تفاعل كبير في المهرجان الرياضي لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
سجل المهرجان الرياضي لذوي الإعاقة لمدارس محافظة مسقط تفاعلا كبيرا ومشاركة واسعة بين الطلاب والطالبات، واستطاعت النسخة الثالثة من المهرجان تعزيز دمج طلاب وطالبات ذوي الإعاقة مع أقرانهم الأصحاء، وفي اكتشاف المواهب وتعزيز القدرات البدنية والرياضية، وذلك في الملتقى الذي نظمته لجنة الرياضة المدرسية بمحافظة مسقط بالتعاون مع دائرة التربية الخامسة والتعليم المستمر بالمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة، وشهد مشاركة ١٥٠ طالبا وطالبة من 9 مدارس هي "قنتب للتعليم الأساسي وغلا للتعليم الأساسي ومدرسة الخوير وزينب الثقفية والنهضة للتعليم الأساسي ومدرسة بهجة الأنوار وضياء المستقبل الخاصة ومدرسة أروى بنت عبدالمطلب" وذلك بالصالة الفرعية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وتضمن المهرجان عددا من الأنشطة والفعاليات المتنوعة بين الأنشطة الرياضية والألعاب الترفيهية ذات البعد التربوي الهادف المعتمد على التوافق العضلي والعصبي، وسرعة الحركة والتمرير والمرور من خلال استخدام الكرة والحواجز المختلفة، واستطاع المهرجان تحقيق جملة من الأهداف المخطط لها ومنها تعزيز قوة الملاحظة والرشاقة والسرعة والمرونة والتفاعل الكبير بين الطلاب الأصحاء وطلاب ذوي الإعاقة، ما أسهم في تعزيز قيم المساواة والاحترام وتعزيز التعليم الشامل وكسر الحواجز النفسية والاجتماعية وتنمية روح الفريق الواحد.
وأقيم حفل ختام المهرجان تحت رعاية السيدة نائلة بنت حمد البوسعيدية، رئيسة اللجنة العمانية لرياضة الصم بحضور عدد من أعضاء لجنة الرياضة المدرسية، حيث يعَد المهرجان في نسخته الثالثة امتدادا للمهرجانات السابقة، وفي ختام المهرجان قامت راعية الحفل بتكريم جميع المشاركين.
وعقب حفل التكريم أكدت مريم بنت سيف الحوسنية، أمينة سر اللجنة الرياضية بمحافظة مسقط على أهمية المهرجان الرياضي لذوي الإعاقة في تعزيز قدرات الأطفال من ذوي الإعاقة، وقالت: نؤمن بأهمية الرياضة في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في الكشف عن قدرات المشاركين البدنية والرياضية، وبالتالي جعل الرياضة منهج حياة أساسيا لديهم، يسهم في بناء شخصياتهم واكتساب مهارات الثقة والقيادة والإيمان بقدراتهم المختلفة.
وأضافت: أسهم المهرجان في توفير بيئة ممكنة لدمج الطلبة والطالبات من ذوي الإعاقة مع أقرانهم الأصحاء وهو هدف أساسي سعى المهرجان الرياضي الخاص لذوي الإعاقة لتحقيقه من خلال المشاركة الفاعلة في فعاليات المهرجان، وسجل المهرجان بالفعل عددا من المواهب في مختلف الإعاقات، بفضل الرغبة الكبيرة التي شهدتها مختلف المسابقات والألعاب الرياضية، حيث كان الحماس حاضرا وبذل الجميع جهودا كبيرا من أجل التميز واكتشاف ما لديهم من قدرات مختلفة، مؤكدا استمرار جهود اللجنة في دعم وتشجيع الأطفال من ذوي الإعاقة بما يسهم في تعزيز قدراتهم الرياضية وخلق بداية تنافسية لهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المهرجان الریاضی لذوی الإعاقة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
فعالية مجتمعية بريف دمشق لتعزيز دمج الأطفال من ذوي الإعاقة بأقرانهم
ريف دمشق-سانا
نظّمت مؤسسة “كنز” التنموية فعالية مجتمعية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، اليوم في منطقة السيدة زينب بريف دمشق بمشاركة عدد من الأطفال وذويهم من مختلف الفئات، بهدف إدخال البهجة إلى قلوبهم وتعزيز قيم التماسك الاجتماعي والوطني.
وقال أمين سر مؤسسة “كنز” التنموية بلال كسواني في تصريح لـ سانا: إن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من المبادرات الجديدة التي تطلقها المؤسسة، بهدف تمكين الأطفال والنساء وذوي الإعاقة، من بينها برامج تدريبية متخصصة، وورشات عمل تفاعلية تهدف إلى تطوير المهارات الحياتية والاجتماعية للمستفيدين، مشدداً على أهمية الاستثمار في الإنسان كركيزة أساسية لبناء المجتمع.
من جانبها أوضحت نرمين حاحي عضو مجلس أمناء المؤسسة أن المؤسسة تسعى لدعم المرأة والطفل، مشيرة إلى أن الفعالية تأتي في إطار تمكين الفئات الأكثر ضعفاً وإبراز دورهم في المجتمع، ولفتت إلى أن المؤسسة تخطط لإطلاق حملات توعية حول أهمية دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، إضافة إلى فعاليات دورية في المناسبات الوطنية والدينية لإدخال الفرح إلى قلوب الأطفال وتعزيز روح التعاون والتكافل.
بدوره قال محمد نجيب عبيد، المدير التنفيذي للمؤسسة: انطلقنا من شعار المؤسسة لأن الكنز هو الإنسان، بعد انتصار الثورة السورية في تأسيس المؤسسة التي تهدف إلى تمكين الأطفال والمرأة وذوي الهمم العالية، وتوسيع نطاق أنشطة الجمعية لتشمل مناطق جديدة، مع التركيز على تعزيز الشراكات مع مؤسسات المجتمع المحلي والمنظمات ذات الصلة، لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
وعبّر عدد من الأهالي والأطفال المشاركين عن سعادتهم بهذه الفعالية، حيث قالت إحدى الأمهات: “ابني من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو يحب الأناشيد وقراءة القرآن الكريم، وقد دعتنا جمعية كنز لإدخال الفرح إلى قلوب الأطفال.
ولفتت الطفلة غدير رمضان (11 عاماً): إلى أنها كانت سعيدة بالفعالية وشاركت في الألعاب والمسابقات والهدايا الجميلة، فيما عبّرت الطفلة زهرة بركات عن سعادتها بالتعرف على أصدقاء جدد والمشاركة في الأنشطة.
وأكدت الطفلتان فاطمة وحوراء أن الفعالية كانت مليئة بالفرح والهدايا، متمنية تكرار مثل هذه الأنشطة، وعبر الأطفال زهراء بركات و حسين أحمد و عزيز الشايب عن سعادتهم الكبيرة بهذه الفعالية التي أتاحت لهم فرصة اللعب والتعرف على أصدقاء جدد في أجواء العيد.
تابعوا أخبار سانا على