8 أبريل.. انطلاق المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
يُنظم المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي (SCTE2025)، وذلك في الفترة من 8 وحتى 10 أبريل المقبل، تحت عنوان "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد".
أوضح الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الحوار حول مستقبل التعليم التكنولوجي وبناء علاقات مهنية تُسهم في الربط بين التعليم والبحث العلمي، فضلًا عن تلبية احتياجات السوق العالمية بما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكد "الجيوشي" أن المؤتمر، من خلال جلساته النقاشية المتنوعة، يُعد فرصة للمتخصصين والباحثين والمهندسين والفنيين العاملين في مجالات الصناعة والطاقة والمُهتمين بتطوير التكنولوجيا، لمناقشة الاتجاهات الحديثة في المجالات التكنولوجية المختلفة وربطها بمخرجات التعليم التكنولوجي، إلى جانب تبادل الأفكار والرؤى حول أحدث الابتكارات والتحديات العملية التي تواجه مجال التعليم التكنولوجي على الصعيدين المحلي والدولي.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد يوسف، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتعليم والتدريب التكنولوجي ونائب رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يستهدف مشاركة دولية واسعة من الصين، وكوريا، واليابان، وأيرلندا، وجنوب إفريقيا، واسكتلندا، حيث توفر هذه المشاركة منصة لتبادل الخبرات والمعرفة حول كيفية تحسين وتطوير نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة، فضلًا عن ربط أواصر التعاون الدولي، لتوفير فرص جديدة للتعلم والتدريب، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير وإنشاء برامج تعليمية وتكنولوجية، وإجراء مشروعات علمية وبحثية مشتركة.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر، على مدار أيامه الثلاثة، عددًا من المحاور، أبرزها: تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب مناسبة، ودور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، ودور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في التعليم التكنولوجي، وحوكمة إدارة نظام التعليم التكنولوجي، وتقييم التعليم التكنولوجي وفقًا لمتطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، ودور التعاون الدولي والشركات الصناعية في تطوير التعليم التكنولوجي، وتطوير أساليب التقييم وضمان الجودة في التعليم.
كما تتضمن فعاليات المؤتمر معرضًا علميًا يُبرز مشاريع الطلاب، ويجمع قادة الصناعة وصُنّاع القرار، لبناء علاقات مهنية وتعزيز التعاون بين التعليم وسوق العمل، واستكشاف الأساليب والممارسات المبتكرة التي تُشكّل مشهد التعليم التكنولوجي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي ريادة الأعمال التحول الرقمي التنمية المستدامة التعاون الدولي وزير التعليم العالي والبحث العلمي رؤية مصر 2030 الذكاء الاصطناعي أيمن عاشور الابتكار التعليم التكنولوجي المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي للتعلیم التکنولوجی التعلیم التکنولوجی
إقرأ أيضاً:
«اقتصادية أبوظبي» و«آسيا هاوس» تتعاونان في الأبحاث وتطوير السياسات
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي و«آسيا هاوس»، مركز الدراسات المتخصص في تعزيز الحوار البنّاء بين آسيا والشرق الأوسط وأوروبا، مذكرة تفاهم للتعاون في الأبحاث والدراسات وتطوير السياسات، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة والقطاع الخاص، وتوسيع الشراكات الدولية.
ويأتي هذا التعاون تأكيداً على التزام أبوظبي بتعزيز دور القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية، وتطوير الشراكات والسياسات بالاستناد إلى البيانات الدقيقة، ما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً رائداً للابتكار والتجارة والاستثمار.
وبموجب مذكرة التفاهم، التي وُقّعت خلال أسبوع أبوظبي المالي 2025، يتعاون الطرفان في عدة مجالات رئيسية تحظى بالاهتمام المشترك، بالاستفادة من القدرات البحثية العالمية لـ«آسيا هاوس» ودور دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي في قيادة النمو والتنويع الاقتصادي من أجل إجراء أبحاث تسهم في تطوير السياسات بالاعتماد على البيانات الدقيقة.
وتشمل مجالات التعاون بين الطرفين ذات الأولوية تسهيل التجارة والخدمات اللوجستية، والبيئة الاستثمارية، والاقتصاد الرقمي، وتجارة الخدمات، وسلاسل القيمة الاستراتيجية، والتوسع العالمي للشركات الصغيرة والمتوسطة، والمواهب.
وتدعم مذكرة التفاهم تقديم الخبرات المطلوبة لتصميم السياسات وتعزيز مشاركة القطاع الخاص.
وستؤدي «آسيا هاوس» دور المركز البحثي لدائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي من خلال إجراء التحليلات والدراسات وتقديم الاستشارات عن الأسواق الرئيسية، ما يدعم عملية صنع القرار في المنظومة الاقتصادية.
وسيعمل الجانبان على تطوير قنوات لتبادل المعرفة في التجارة والاستثمار والتطورات التنظيمية والممرات الاقتصادية الناشئة التي تربط آسيا بالشرق الأوسط وأوروبا.
وقال حمد صياح المزروعي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية -أبوظبي إن التعاون بين دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، التي تمتاز بالريادة في وضع السياسات، والقدرات البحثية العالمية لـ«آسيا هاوس» يسهم في تمكيننا من فهم الاتجاهات العالمية بشكل أفضل، وتطوير سياسات فعّالة، وتوفير المزيد من الفرص لمجتمع الأعمال.
وأضاف أن هذه الشراكة تأتي في إطار الرؤية لبناء اقتصاد عالمي رائد ومستدام بدعم الاستثمارات عبر الرؤى والخدمات والأطر التنظيمية الموثوقة التي تمكّن الأفراد وتسهم في صياغة اقتصاد المستقبل، مشيراً إلى أن هذا التعاون الجهود المستمرة لتعزيز تنافسية أبوظبي، وتسريع النمو والتنويع الاقتصادي، وترسيخ مكانة الإمارة بوصفها حلقة وصل حيوية في التجارة الدولية.
من جانبه قال مايكل لورانس، الرئيس التنفيذي لـ«آسيا هاوس»: «نفخر بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي. تمثل منطقة الخليج أولوية استراتيجية لنا، وتؤدي هذه الشراكة دوراً محورياً في دعم خططنا للتوسع في المنطقة خلال العام المقبل. ونتطلع للعمل مع الدائرة لتعزيز حضورها العالمي وتطوير سياسات مؤثرة».
وستنظم دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي و«آسيا هاوس» فعاليات وجلسات حوارية تجمع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمعنيين، بهدف تحديد مسارات التعاون والنمو.