أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة تأييد أممي لخطّة إعادة إعمار غزة الاتحاد الأوروبي: مستعدون للعمل لإعادة إعمار غزة

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، تسجيل ما يقارب 260 ألف طفل في برنامجها للتعلم عن بُعد بقطاع غزة منذ يناير الماضي. 
وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك» أمس: «واصلت الفرق الصحية لـ(الأونروا) تقديم الدعم الصحي والنفسي الاجتماعي في منطقتي الوسط وخان يونس في غزة، كما يساعدون الحالات الخاصة المحالة من المراكز الصحية والملاجئ».


وأضافت أنه «منذ وقف إطلاق النار، استجابت فرق (الأونروا) لأكثر من 15 ألف حالة». وانطلق في 23 فبراير الماضي، العام الدراسي الجديد في قطاع غزة وسط تحديات كبيرة أفرزتها الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع.
وأشارت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» إلى أن 95% من المباني المدرسية والتعليمية تعرضت لأضرار مختلفة، فيما خرجت 85% منها عن الخدمة نتيجة تدميرها بشكل كلي أو جزئي خلال أشهر الحرب. 
وشدد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية صادق خضور على أهمية استمرار وقف إطلاق النار في غزة، حتى يمكن استعادة النشاط التعليمي في القطاع، سواء التعليم الوجاهي أو الافتراضي الذي تبنته الوزارة خلال الأشهر الماضية.
وأوضح خضور في تصريح لـ«الاتحاد» أن وقف إطلاق النار يتيح الفرصة لبدء عمليات إصلاح المدارس، بما يشمل ترميم المؤسسات التعليمية المتضررة وإعادة البناء، وتوفير البدائل المؤقتة في المرحلة الأولى من إعادة الإعمار، والمساهمة في توسيع عدد المراكز التعليمية الوجاهية، وتحسين نقاط الاتصال بشبكة الإنترنت لضمان الاستفادة منها في التعليم الحضوري والافتراضي على حد سواء.
وأوضح أن الوزارة تعمل على تعزيز استمرارية التعليم الافتراضي، لما تم إرساؤه من ثقافة تعليمية لدى الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، كما تسعى لزيادة عدد المراكز التعليمية، التي تشرف عليها الوزارة مباشرة أو التي يتم تشغيلها بالتعاون مع مؤسسات أخرى، بهدف توسيع نطاق العملية التعليمية وتعزيز التدخلات الخاصة بالمنصات الدراسية.
وشدد خضور على الدور المحوري الذي يلعبه التعليم في إعادة إعمار القطاع، ووصفه بالأساس المهم الذي يتخذ موقعاً متقدماً في خطط تحقيق مستقبل مستدام، مشيراً إلى ضرورة تعزيز ودعم المؤسسات التعليمية في القطاع خلال الفترة القادمة، بتطوير البنية التحتية أو توفير الموارد والأدوات التعليمية، لضمان استمرارية الدراسة رغم التحديات الراهنة.
وأوضح المتحدث أن الوزارة تبحث سبل توفير متطلبات عقد امتحانات الثانوية العامة إلكترونياً في حال استمرار الظروف الحالية، مع تطوير آليات تقييم الطلبة وضمان تكافؤ الفرص بينهم.
وذكر أن الوزارة تتطلع إلى عودة التعليم بشكل تدريجي، وتوسيع نطاق الالتحاق بالمدارس عبر حلول مبتكرة، كما تسعى إلى استثمار تجربة التعليم الافتراضية، وتحسين الخدمات في الأحياء والتجمعات السكنية. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأونروا فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة أطفال غزة التعليم عن بعد التعلم عن بعد

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن: إعادة المحتجزين بغزة شرط للتوصل إلى صفقة

في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة، أكد المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بولر، أن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس يُعد شرطًا أساسيًا للتوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب. 

وأشار بولر إلى أن المفاوضات الجارية في الدوحة متقلبة، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية، بتوجيهات من الرئيس دونالد ترامب، تضغط بقوة على حماس للإفراج عن الرهائن، مع التهديد باستخدام القوة إذا لزم الأمر.

تتواصل المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة بين ممثلين عن الولايات المتحدة، إسرائيل، وحماس، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل تبادلًا للأسرى. 

وبحسب تقارير إعلامية، فإن المقترح الأمريكي يتضمن الإفراج عن 10 رهائن مقابل وقف إطلاق نار لمدة 45 إلى 60 يومًا، بالإضافة إلى الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين. 

أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها منفتحة على إنهاء الحرب في غزة، بشرط إطلاق سراح جميع الرهائن، نزع سلاح حماس، ونفي قادتها. وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن المفاوضات الجارية في الدوحة تشمل مناقشات حول هذه الشروط. 

من جانبها، نفت حركة حماس موافقتها على المقترح الأمريكي، مؤكدة أنها لن توافق على الإفراج عن الرهائن إلا في إطار اتفاق شامل يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

تأتي هذه التطورات في ظل أزمة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة، حيث تشير التقارير إلى مقتل أكثر من 53,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب. 

كما يعاني القطاع من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه، وسط تحذيرات منظمات دولية من كارثة إنسانية وشيكة.

تُظهر التصريحات الأخيرة للمبعوث الأمريكي أن الإدارة الأمريكية تضع قضية الرهائن في صدارة أولوياتها، وتعتبرها مفتاحًا لأي تقدم في المفاوضات. ومع استمرار الخلافات بين الأطراف المعنية، يبقى مصير الرهائن والوضع الإنساني في غزة معلقين على نتائج هذه المفاوضات المعقدة.

طباعة شارك المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن قطاع غزة حركة حماس وقف إطلاق النار دونالد ترامب الدوحة الحكومة الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال
  • الأونروا: القانون الدولي يطبق بكل العالم وفشل في قطاع غزة
  • الأونروا تنتقد ضآلة المساعدات لغزة وتحذير أممي من مجاعة
  • “الأونروا”: اليأس بلغ ذروته في ظل أزمة إنسانية بغزة
  • الأونروا: اليأس بلغ ذروته وعلى إسرائيل رفع الحصار عن غزة
  • المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن: إعادة المحتجزين بغزة شرط للتوصل إلى صفقة
  • الأونروا: 92 % من منازل غزة دُمرت أو تضررت جراء العدوان الإسرائيلي
  • الأونروا تكشف عن حجم الدمار الهائل في منازل قطاع غزة جراء العدوان
  • هل يُعد حكم استرداد التابلت من الطلاب بالمراحل التعليمية نهائيًا ولا يقبل الطعن؟
  • رئيسجودة التعليم يزور أكاديمية الفنون لاعتماد عدد من البرامج التعليمية