المجلس الأكاديمي لجامعة التقنية يعتمد سياسات جديدة لدعم التعليم والبحث
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
ناقش اجتماع المجلس الأكاديمي لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية للعام الأكاديمي 2024 /2025 جملة من الموضوعات الأكاديمية والإدارية المتعلقة بسياسات الجامعة الجديدة، حيث ترأس الاجتماع الذي عقد بمقر رئاسة الجامعة سعادة الدكتور حمد بن سعيد الربيعي رئيس الجامعة.
وقد ناقش المجلس باستفاضة مجموعة من السياسات الجامعية الجديدة، من بينها سياسة البرنامج التعريفي للطلبة الجدد، وسياسة إدارة الوثائق، إضافةً إلى سياسة الإرشاد الأكاديمي، وسياسة إشراك المجتمع والقطاع الصناعي، وسياسة المكتبة، وسياسة إدارة الأصول والبنية الأساسية، التي تم التوافق على رفعها إلى مجلس الجامعة للاعتماد النهائي، وتطرق الاجتماع إلى إجراءات سياسة الاستثمار بالجامعة، إلى جانب مناقشة تطوير مكون الرياضيات في البرنامج التأسيسي العام، حيث تم اقتراح الانتقال من نظام تدريس المادة على فصلين دراسيين إلى فصل دراسي واحد، وفقًا لتخصص الطالب وبما يتوافق مع التطور القائم على تدريس الرياضيات ومخرجاتها في وزارة التربية والتعليم والتي شهدت فيها تحسنا ملموسا في هذا المجال؛ إضافة إلى مراجعة آلية تحسين قبول الطلبة في الجامعة عبر مركز القبول الموحد، وتسهيل إجراءات التنقل بين الفروع.
وسعيًا لتطوير الأداء الأكاديمي والإداري، ناقش المجلس الدورالذي يقوم به مركز وأقسام ضمان الجودة على مستوى الرئاسة والفروع لتطوير التصنيف الإداري لمركز وأقسام ضمان الجودة إضافة إلى استعراض إحصائيات خريجي فصل الخريف للعام الأكاديمي الحالي ومقترح خطة القبول للعام الأكاديمي المقبل والتوصية برفع خطة القبول لمجلس الجامعة للاعتماد؛ كما ناقش الاجتماع ترشيحات الوظائف الإشرافية الأكاديمية في رئاسة الجامعة وعدد من الفروع بما يضمن تحسين جودة التعليم وتحقيق أهداف الجامعة الاستراتيجية، حيث شهدت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية خلال الفترة الماضية العديد من الإنجازات وحققت تقدمًا ملموسًا ومشاركات واسعة على كل المستويات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
صراحة نيوز- باشرت عيادات طب أسنان الأطفال في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال بتطبيق تقنية حقن توكسين البوتولينوم لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي، والتي تؤدي إلى مشكلات مثل فرط إفراز اللعاب وصرير الأسنان الشديد.
وأوضحت العميد د. إيمان الحموري، رئيس قسم أسنان الأطفال، أن هذه التقنية تسهم في تثبيط مؤقت لإفراز الغدد اللعابية من خلال حقن المادة مباشرة في الغدد، ما يؤدي إلى تقليل كمية اللعاب المفرز. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يخفف من مضاعفات اللعاب الزائد مثل التهاب الجلد حول الفم، والرائحة الكريهة، وزيادة خطر استنشاق اللعاب الذي قد يسبب التهابات رئوية متكررة. كما يساعد أيضًا في الحد من صرير الأسنان، الذي يؤدي إلى صداع شديد، وتآكل الأسنان، وآلام في الفك واضطرابات النوم.
وأضافت أن الحقن يتم توجيهه بدقة باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية بالتعاون مع قسم الأشعة، بالإضافة إلى استخدام محفزات الأعصاب لضمان دقة الإجراء. وتبدأ نتائج العلاج بالظهور خلال أيام قليلة، وقد تمتد فعاليته من 3 إلى 6 أشهر.
من جانبه، أكد العميد الطبيب عبدالله غنما، مدير المستشفى، أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يواصل تميزه في تقديم رعاية طبية متخصصة للأطفال وفقًا لأحدث الأسس العلمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى وأسرهم.