أمانة بغداد تطلق المرحلة الأولى من مشروع غابات بغداد المستدامة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
5 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت أمانة بغداد انطلاق المرحلة الأولى من الأعمال التنفيذية لمشروع “غابات بغداد المستدامة”، الذي سيتم تنفيذه على أرض معسكر الرشيد، ليكون أكبر غابة حضرية في العراق بمساحة 12 مليون متر مربع، تضم أكثر من مليون شجرة معمرة.
وذكرت الأمانة في بيانها أن الشركة المنفذة باشرت أعمال إزالة الأنقاض واستبدال التربة، تمهيدًا لإنشاء تلال خضراء، شلالات، وممرات مائية تحاكي الطبيعة، مما يجعل المشروع رئة خضراء جديدة ووجهة سياحية لأهالي العاصمة.
وأضاف البيان أن هذا المشروع الذي يشكل نقلة نوعية في التنمية المستدامة اصبح واقعا على الارض بسبب إصرار حكومة الخدمات الحالية، على ان تكون كامل الأرض المخصصة للمنطقة (معسكر الرشيد) مساحة خضراء، حيث تمسكت بخطتها في تغيير استخدام الأرض من مشروع سكني إلى مسطحات خضراء، بهدف تحسين البيئة والتصدي لتحديات التغيير المناخي والتلوث.
ويضم المشروع 28 غابة متنوعة الأنشطة، تشمل غابة الثقافة والفنون، غابة الأطفال والترفيه، غابة السيدات، غابة التكنولوجيا والابتكار، غابة الرياضة واللياقة البدنية، إضافة إلى الجناح الوطني وقرية الغابة العالمية، كما يتضمن المشروع بحيرة اصطناعية عملاقة بمساحة 1.5 مليون متر مربع، تتخللها قنوات مائية، إلى جانب مرافق ترفيهية وثقافية مثل المسرح، المتحف، السينما، والمرافق الرياضية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تنتظر العراق مخاوف متعددة بعد إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، رغم أن هذا الإغلاق يُنظر إليه رسمياً كعلامة على تقدم البلاد نحو الاستقرار والسيادة الكاملة بعد أكثر من عقدين من الدعم الدولي.
وبينما يرى مسؤولون أمميون وعراقيون في الإنهاء إنجازاً للمهمة، مع استمرار وكالات الأمم المتحدة الأخرى في أعمالها التنموية، تبرز هواجس محلية من فراغ محتمل في مجالات حساسة مثل حقوق الإنسان والدعم الإنساني.
من جانب آخر، يثير خروج يونامي قلقاً إنسانياً واسعاً، إذ كانت تنسق برامج تدعم النازحين والأقليات والفئات الهشة، وربط الجهات المحلية بخبرات دولية، مما قد يصعب تعويضه فوراً من قبل المؤسسات الوطنية.
في الوقت ذاته، يُعبر مختصون عن مخاوف سياسية من تأثير الإغلاق على صورة العراق الدولية، خاصة في تقارير التقييم المتعلقة بحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية، رغم أن دور البعثة السياسي المباشر كان محدوداً في السنوات الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يحذر حقوقيون وباحثون من تداعيات على ملفات البيئة والتغير المناخي وحماية الأقليات، حيث قدمت يونامي دعماً فنياً ورقابياً، وقد يواجه العراق تحديات في الحفاظ على الزخم دون هذا الإطار الدولي.
علاوة على ذلك، يرى مراقبون أن القرار، الذي جاء بناءً على طلب حكومي يعكس تقدماً أمنياً وسياسياً، قد يترك فراغاً في توثيق الانتهاكات ودعم المنظمات المستقلة، خاصة بعد دور البعثة في مواجهة آثار تنظيم داعش.
من ناحية أخرى، يؤكد مسؤولون أمميون أن الإنهاء لا يعني قطع التعاون، بل انتقالاً إلى مرحلة جديدة تركز على التنمية المستدامة عبر فريق الأمم المتحدة القطري.
وبالتالي، يضع إغلاق يونامي المؤسسات العراقية أمام اختبار الاستقلال في إدارة التحديات المتبقية، وسط تفاؤل رسمي بقدرة البلاد على قيادة مستقبلها.
يأتي هذا التحول في وقت يصل فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد للمشاركة في مراسم الإعلان عن انتهاء المهمة، التي أُنشئت عام 2003 ووسعت تفويضها لاحقاً لتشمل التنسيق الإنساني والسياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts