مكتبة الإسكندرية تنظم المؤتمر الدولي «ربط علوم التراث بتراث العلوم» في إبريل المقبل
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية و أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر المؤتمر الدولي بعنوان ربط علوم التراث بتراث العلوم، وذلك في الفترة من 6 إلى 9 أبريل 2025، وذلك بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
يُقام هذا المؤتمر بالتعاون بين قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة والشبكة الوطنية لمتاحف ومراكز العلوم (Sci-Her) بجامعة عين شمس، إلى جانب الشراكة مع البنية التحتية الأوروبية لبحوث علوم التراث (E-RIHS) والتحالف الأوروبي لبحوث التراث الثقافي (ARCHE) والسحابة الرقمية الأوروبية لعلوم التراث (ECHOES) تحت رعاية الاتحاد الأوروبي و اللجنة الوطنية السلوفينية للبنية التحتية الأوروبية لعلوم التراث (E-RIHS.
يقدم هذا المؤتمر فرصة قيمة للمؤسسات الوطنية والعربية والأفريقية المعنية بالتراث الثقافي للتعاون مع نظرائها في إطار المبادرات البحثية الكبرى التي يتبناها الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تعزيز البنى التحتية الخاصة بالتراث الثقافي. يهدف المؤتمر إلى تعزيز الحوار والمتبادلات في مجالات حفظ ودراسة التراث الثقافي، وبناء شراكة استراتيجية مستدامة في علوم التراث.
يهدف المؤتمر إلى استعراض ومناقشة تاريخ وتراث العلوم في الحضارات المصرية، بدءًا من العصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث. كما يسعى لتسليط الضوء على دور البُنى التحتية البحثية والابتكارات العلمية في إدارة التراث الثقافي. بالإضافة إلى ذلك، يُبرز المؤتمر أهمية التعاون على المستويين الوطني والإقليمي والدولي في ما يتعلق بحفظ واستدامة التراث الثقافي.
يذكر أنه قد تم دعوة مجموعة من المؤسسات الدولية المتخصصة في التراث، مثل منظمة الإيكروم والإيسسكو، بالإضافة إلى عدد من العلماء البارزين من مصر وخارجها للمشاركة في جلسات المؤتمر.
من بين هؤلاء المتميزين، يتواجد الدكتور عكاشة الدالي من معهد الآثار في جامعة كوليدج لندن بالمملكة المتحدة، و الدكتور ستيفن كويرك من نفس المعهد، بالإضافة إلى الدكتورة فايزة هيكل، أستاذة التراث في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، و الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار الأسبق، فضلاً عن الأستاذ الدكتور ألبريشت فوس من مركز دراسات الشرق الأدنى والأوسط بجامعة فيليبس ماربورغ في ألمانيا.
يتناول المؤتمر نحو أربعين ورقة بحثية، تستعرض مجالات متعددة في علوم التراث وتراث العلوم، مع التركيز على الربط بين هذه المجالات والماضي، من خلال استكشاف التطورات العلمية والتقنيات الحديثة المستخدمة في دراسة وصون التراث الثقافي.
في سياق المؤتمر، تُعقد ورشة عمل مهنية بتنظيم متحف ومركز المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي، بالتعاون مع البنية التحتية الأوروبية للبحث في علوم التراث - اللجنة السلوفينية (E-RIHS Si)، والشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم Sci-Her بجامعة عين شمس، فضلاً عن المنصة السلوفينية-المصرية لعلوم التراث (SloveNile). تركز هذه الورشة على تقديم محتوى متخصص للمرممين الذين يعملون في مجال صيانة التراث الأرشيفي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا علوم التراث التراث الثقافی بالإضافة إلى علوم التراث
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: قرار إسرائيل باحتلال غزة انتهاك للقانون الدولي.. ومصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية
أكد المهندس هيثم أمان، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة لشؤون التنظيم، أن الموقف الرسمي الذي عبرت عنه وزارة الخارجية المصرية بشأن قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل، يمثل نموذجًا للمسؤولية الوطنية والإنسانية التي تتبناها الدولة المصرية في دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة البطش الإسرائيلية.
مشيرًا إلى أن البيان المصري لم يكتفِ بمجرد الإدانة، بل حمل رسائل واضحة وصريحة تعكس خطورة هذا التصعيد الإسرائيلي، سواء من حيث تداعياته الأمنية والإنسانية أو من حيث خطورته السياسية، باعتباره خطوة مدروسة ضمن مخطط أوسع لتصفية القضية الفلسطينية وفرض الأمر الواقع بالقوة.
وأوضح هيثم أمان، أن قرار احتلال غزة بالكامل هو انتهاك فج وصريح للقانون الدولي، ولقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن ما تقوم به إسرائيل الآن ليس سوى امتداد لنهجها الاستيطاني والعدواني الذي لا يعترف بالمواثيق ولا بالحدود ولا يقيم وزنًا لأي ردع قانوني أو إنساني.
وأكد "أمان"، أن مصر تحملت عبر العقود مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية دون مزايدة، ودون أن تحيد يومًا عن مواقفها كالثابتة والداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أن مصر تتحرك حاليًا على كافة المستويات – السياسية والدبلوماسية والإنسانية – من أجل وقف نزيف الدم في قطاع غزة، ورفع المعاناة عن سكانه المحاصرين.
وأشار إلى أن قرار الاحتلال الإسرائيلي يمثل تصعيدًا خطيرًا يأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث يواجه الشعب الفلسطيني واحدة من أشرس الهجمات في تاريخه الحديث، وسط دمار شامل للبنية التحتية في القطاع، وانهيار شبه كامل للمنظومة الصحية، ونزوح مئات الآلاف من المدنيين، ما يُنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين البشر، منتقدًا استمرار عجز المجتمع الدولي عن التحرك الجاد والفاعل لوقف هذه الانتهاكات، مؤكدا أن الصمت أصبح بمثابة تواطؤ غير مباشر مع جرائم الاحتلال.
داعيًا إلى تحرك عاجل في مجلس الأمن، وتفعيل الآليات القانونية لمحاسبة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية على ما ترتكبه من مجازر بحق المدنيين.