معتمدًا على نص توراتي.. رئيس الأركان الإسرائيلي يتعهد بالقضاء على المقاومة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قال رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير إنه “يتحمل اليوم المسئولية مدرك جسامتها بعد ما حدث إثر فشل 7 أكتوبر”، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وتوعد رئيس الأركان الإسرائيلي المعين إيال زامير، الأحد، بمواصلة القتال ضد الفلسطينيين، مقتبسا نصا من التوراة على ذلك.
. اعرف السبب
واعتبر أن المقاتلين في القوات النظامية والاحتياط هم قوة التغيير في الجيش والمجتمع، وقال: “لن ننسى صرخات طلب العون أمام ضربات المهاجمين، ونتعهد بهزيمتهم وقيادة الجيش إلى النصر، حيث إنه في السابع من أكتوبر فشل الجيش الإسرائيلي واخترقت حدودنا”.
وأكد زامير: "المهمة لم تنته بعد لأن حماس تعرضت لضربات كبيرة لكن لم يتم إخضاعها بعد و هذه حرب وجود ستتواصل حتى إعادة مختطفينا وحتى تحقيق الحسم والنصر، وسنواجه بقوة كل من يحاول المس بمواطني دولة إسرائيل والجيش سيواصل التحقيق في ما قام به بغية التصحيح والتطوير والأيام القادمة أفضل ولن ننسى أحباءنا الذين قاتلوا بشرف ونتمنى الشفاء للجرحى والمصابين من جنود ومجندات الجيش".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الجيش 7 أكتوبر المسؤولية رئيس أركان جيش الاحتلال زامير أركان جيش الاحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
إخلاء مقر جهاز الموساد وقيادة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي
كشفت مصادر أمنية إسرائيلية عن إخلاء مقر جهاز "الموساد" وقيادة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الواقعين في منطقة "الكرية" الحساسة في قلب مدينة تل أبيب.
وجاء هذا الإجراء غير المسبوق في أعقاب تقارير استخباراتية تشير إلى تهديد مباشر محتمل يستهدف هذه المقرات، وسط تصعيد متبادل بين الجانبين عقب الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل على أهداف داخل الأراضي الإيرانية، ورد طهران بسلسلة من الهجمات الصاروخية.
ولم يكن هذا الإجراء الأمني المعقّد ليتم لولا أن إسرائيل تلقت ما وصفته بـ"تحذيرات عاجلة" من هجمات دقيقة تستهدف البنية التحتية الاستخباراتية والعسكرية، خاصة في ظل التحليق المكثف للطائرات الإيرانية المسيّرة وتهديدات الحرس الثوري بالرد في عمق الأراضي الإسرائيلية. إسرائيل نفذت عمليات معقدة خلال ضرب إيران.. ماذا فعل جهاز الموساد؟
الموساد: قائمة القادة الذين تم اغتيالهم في إيران طويلة وغير مسبوقة
وبحسب مسؤول أمني إسرائيلي، فإن قرار الإخلاء جاء "احترازيًا وضروريًا" لضمان استمرار عمل الأجهزة الحساسة في مواقع بديلة مؤمّنة، بعد تقديرات بأن الموقع قد لا يكون محصنًا بشكل كافٍ أمام الضربات بعيدة المدى.
ويُذكر أن منطقة "الكرية" في تل أبيب تضم واحدة من أكبر قواعد الجيش الإسرائيلي، وتُعد مركزاً حيوياً لقيادة العمليات والسياسات العسكرية العليا.
ومن النادر جدًا أن يتم إخلاؤها، ما يشير إلى حجم الخطر الذي تواجهه إسرائيل في هذه المرحلة.
وفي هذه الأثناء، شُوهدت تعزيزات أمنية مكثفة في الشوارع المحيطة بالموقع، كما نُشرت قوات خاصة عند التقاطعات الرئيسية، وأُغلق المجال الجوي لفترات متقطعة أمام حركة الطيران المدني فوق أجزاء من وسط البلاد، تحسبًا لأي اختراق جوي.
وعلى الجانب الآخر، واصلت إيران نبرتها التصعيدية، حيث لمّح قادة عسكريون إلى أن "الرد على أي عدوان إسرائيلي لن يكون محدودًا"، مهددين بضرب مراكز القرار في تل أبيب ومرافق استراتيجية. كما اعتبر محللون أن نجاح إيران في الوصول إلى عمق المجال الأمني الإسرائيلي – ولو عبر التهديد – يمثل تحولاً نوعيًا في ميزان الردع بالمنطقة.
ويبدو أن المرحلة المقبلة مرشحة لمزيد من التوتر، خصوصًا في ظل غياب أي مؤشرات على وساطة أو تهدئة دولية حقيقية، وسط صمت أمريكي حذر ومراقبة أوروبية حذرة.
ومع استمرار التحذيرات من احتمالات توسع رقعة الصراع، يظل إخلاء مقرات حساسة كالموساد وقيادة الأركان بمثابة ناقوس خطر يُنذر بأن المواجهة القادمة قد لا تبقى في الظل، بل تتحول إلى مواجهة علنية مفتوحة على كل الاحتمالات.