الداخلية السورية تعلن اعتقال وتحييد عناصر إجرامية في اللاذقية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السورية -اليوم الأربعاء- اعتقال وتحييد مشتبه في ضلوعهم في هجوم أسفر عن مقتل اثنين من وزارة الدفاع في حي الدعتور بمدينة اللاذقية غربي سوريا.
وقال مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية مصطفى كنيفاتي في بيان نشرته الوزارة في قناتها الرسمية على تطبيق تليغرام إنه على إثر الكمين المسلح في حي الدعتور، نفذت قوة أمنية خاصة عملية استهدفت ما وصفها بعناصر إجرامية.
وأضاف كنيفاتي أنه خلال تنفيذ العملية الأمنية قامت الخلية المستهدفة بإلقاء قنابل على الدورات الأمنية مما أسفر عن إصابة عدد من عناصرها.
وتابع أن القوات الأمنية ردت على مصادر النيران وألقت القبض على عدة أشخاص متورطين في هذه الأعمال الإجرامية و"تحييد آخرين".
وأكد مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية أن إدارة الأمن العام مستمرة في التصدي لأي تهديدات تمس أمن الوطن والمواطنين، ودعا إلى التعاون والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، شهدت اللاذقية وريفها عدة هجمات استهدفت القوات التابعة للإدارة الانتقالية مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من أفراد هذه القوات.
في المقابل، نفذت قوات وزارتي الدفاع والداخلية سلسلة من العمليات الأمنية في اللاذقية وريفها وتمكنت خلالها من قتل واعتقال مطلوبين، كما شهدت محافظات حماة وحلب وحمص وإدلب ودمشق وريفها حملات أمنية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان فی اللاذقیة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يناقش الاستعدادات الأمنية لتأمين انتخابات المجالس البلدية
عقد وزير الداخلية المكلف، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، اجتماعًا أمنيًا موسعًا لمناقشة الترتيبات النهائية لتأمين انتخابات المجالس البلدية المقرّر إجراؤها في 16 أغسطس الجاري، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين المحليين والدوليين.
حضر الاجتماع رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السايح، ورئيس جهاز الأمن الداخلي، العميد مصطفى الوحيشي، إلى جانب نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، السيدة ستيفاني خوري، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الأجهزة الأمنية، ومدراء الأمن بالمناطق، وضباط من مختلف الوحدات المعنية بتأمين العملية الانتخابية.
وخلال اللقاء، تم استعراض الخطط الأمنية والتنسيق الميداني لتأمين مراكز الاقتراع وضمان سلامة الناخبين والقائمين على العملية الانتخابية، بالتعاون مع مفوضية الانتخابات وبعثة الأمم المتحدة.
50 بلدية مستهدفة… و726 مركز اقتراع
من المقرّر أن تُجرى الانتخابات في 50 مجلسًا بلديًا موزعة على مختلف مناطق ليبيا، بواقع:
34 بلدية في المنطقة الغربية
8 بلديات في المنطقة الشرقية
8 بلديات في المنطقة الجنوبية
ويبلغ عدد مراكز الاقتراع التي سيتم تأمينها 726 مركزًا في كامل البلديات المستهدفة.
وفي سياق متصل، تم التأكيد على أن الانتخابات توقفت في 11 بلدية، منها 10 بلديات في المنطقة الشرقية، وبلدية واحدة فقط في المنطقة الغربية، لأسباب مختلفة تتعلق بالأوضاع الأمنية أو الجاهزية الفنية.
وأكد وزير الداخلية خلال الاجتماع على أن الوزارة “ستسخّر كافة الإمكانيات لتأمين هذا الاستحقاق المحلي المهم، بما يضمن إجراءه في أجواء آمنة ونزيهة”، مشددًا على ضرورة التنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية والمفوضية لضمان نجاح العملية الانتخابية ودعم المسار الديمقراطي في البلاد.