أول تعليق إسرائيلي على القمة العربية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
إسرائيل – علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين إلى قمة جامعة الدول العربية التي أعلنت دعم الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين.
وقال مارمورشتاين: “البيان الصادر عن القمة العربية لا يعالج الواقع بعد السابع من أكتوبر”، بحسب ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وأضاف: “من الجدير بالذكر أنه لم يتم ذكر هجوم حركة الفصائل الفلسطينية، ولا يوجد أي إدانة لهذا الهجوم، رغم الفظائع الموثقة”.
وتابع: “إن فكرة الرئيس ترامب تتيح الفرصة أمام سكان غزة لاتخاذ خيار حر بناء على إرادتهم الحرة، وهذا ما يجب تشجيعه”.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ختام القمة العربية الطارئة التي انعقدت في القاهرة، اعتماد المشروع المصري لإعادة إعمار قطاع غزة.
وعقدت القمة العربية الطارئة التي دعت إليها مصر بطلب من دولة فلسطين وبتنسيق مع مملكة البحرين (الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة) ردا على الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 25 يناير الماضي للترويج لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضته البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
المصدر: يديعوت أحرونوت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
50 شهيداً في قصف إسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم
استشهد ما لا يقل عن 50 فلسطينياً، منذ فجر اليوم الإثنين، جراء سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة، استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن من بين الشهداء 30 شخصاً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، سقطوا جراء قصف استهدف مدرسة تأوي نازحين في مدينة غزة، في واحدة من أكثر الهجمات دموية خلال الساعات الأخيرة.
وفجر اليوم، أفادت مصادر بأن الغارة الجوية استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي الواقعة في حي الدرج بمدينة غزة، حيث كانت تأوي أعدادًا كبيرة من العائلات الفلسطينية التي نزحت من مناطق القتال، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين، فيما لا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية.
وقال مسعفون وشهود عيان ، إن "الضربة الجوية جاءت بشكل مفاجئ، وأدت إلى دمار واسع في المدرسة ومحيطها"، وأكدوا وجود نساء وأطفال بين الضحايا، وسط مشاهد مؤلمة لعائلات مزّقتها الغارات وهم داخل مأوى يُفترض أن يكون آمناً.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الدفاع المدني في غزة عن استشهاد 22 فلسطينيًا في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر الأحد. وقال المتحدث باسم الجهاز، محمود بصل، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إن "الطواقم نقلت 22 شهيدًا على الأقل، بينهم عدد من الأطفال، ولا تزال جهود الإنقاذ مستمرة بسبب وجود مفقودين تحت الأنقاض".
وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال الساعات الماضية نيتها تكثيف عملياتها العسكرية بهدف السيطرة على كامل قطاع غزة، الذي يعاني من أوضاع إنسانية كارثية نتيجة العدوان المتواصل منذ أشهر.
وبحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة في غزة الصادرة مساء الأحد، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القطاع إلى 53,939، غالبيتهم من المدنيين من النساء والأطفال، بينما تجاوز عدد الجرحى 122,797 شخصًا. كما استُشهد 3,785 فلسطينيًا على الأقل منذ استئناف الهجمات في مارس، في وقت تتواصل فيه الغارات بوتيرة غير مسبوقة.
وفي بيان أصدره المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة "حماس"، أكدت الحركة أن الجيش الإسرائيلي يفرض سيطرته الفعلية على نحو 77% من أراضي قطاع غزة، الذي يبلغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة، يشكّل اللاجئون أكثر من ثلثيهم.