تداول بضائع بـ11.5 مليون ريال عُماني في ميناء شناص خلال 2024
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
شناص- العُمانية
شهد ميناء شناص بمحافظة شمال الباطنة (أحد أهم الموانئ الاستراتيجية في سلطنة عُمان)، نموًّا لافتًا في أدائه خلال عام 2024، حيث أوضحت الإحصائيات زيادة كبيرة في حركة السفن والبضائع والمواشي، مما يعكس الدور المتنامي للميناء في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التجارة الإقليمية والدولية.
وقال خاطر بن علي المعمري المدير التنفيذي للميناء، إن عدد السفن التي عبرت الميناء خلال العام الماضي بلغ 707 سفن، مسجلة زيادة بنسبة 41 بالمائة مقارنة بعام 2023.
وأوضح أن الميناء استقبل واردات بلغت حوالي 91343 طنًا من البضائع، شملت مواد البناء والتعمير بكمية بلغت 21665.98 طنًا، والمواد الغذائية بوزن 4083.07 طنًا، والبضائع العامة التي بلغت 4273.68 طنًا، كما شملت واردات المواشي والجمال 15815 رأسًا تعادل 469 طنًا.
ومن حيث الصادرات، بين المدير التنفيذي للميناء أن كمية الصادرات بلغت 11676.12 طنًا من البضائع، تضمنت مواد البناء بكمية 461 طنًا، والمواد الغذائية بوزن 33 طنًا، إضافة إلى 8643 طنًا من البضائع العامة. أما صادرات المواشي والجمال فكانت الأبرز؛ حيث بلغت 70761 رأسًا بوزن 2133 طنًا.
وأضاف أن هذا الأداء الاستثنائي لميناء شناص يعكس التطور الملاحظ في البنية الأساسية والخدمات المقدمة، مما يسهم في تعزيز مكانته كأحد الموانئ الرئيسية في سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أنه مع النمو الملاحظ في حجم السفن والبضائع، يواصل الميناء دعم القطاعات الاقتصادية المتنوعة وتسهيل حركة التجارة الإقليمية والدولية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بوزن يبلغ (1415) كجم.. الكعبة المشرفة تتزين بكسوتها الجديدة لعام 1447 هـ
تبدأ الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أعمال مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة جريًا على العادة السنوية، إذ تتزين بمطلع العام 1447 الهجري بحلتها الجديدة.
وتأتي عملية تغيير كسوة الكعبة المشرفة بعد اكتمال مراحل تصنيعها داخل مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة بأم الجود، واستغرق إنتاج الكسوة (11) شهرًا تقريبًا، وتمر بسبع مراحل دقيقة تشمل تحلية المياه، والغسيل، والنسيج، والطباعة، والتطريز، والتجميع، ثم الفحص النهائي، من خلال إعداد مياه خاصة بمعايير دقيقة للغسيل، وغسل وصباغة الحرير الخام باللون الأسود المميز، ونسج الأقمشة المنقوشة والسادة لثوب الكعبة وبطانته وطباعة الآيات القرآنية بدقة هندسية على القماش، وجمع الأجزاء وخياطتها مع تثبيت المذهبات وتطريز الآيات بخيوط من الفضة والذهب والجودة، من خلال فحص دقيق؛ لضمان أعلى المعايير قبل التثبيت، وتجسد هذه المراحل الجهود الكبيرة والمهارات الرفيعة في إنتاج هذه الكسوة الفريدة.
وتجري عملية نقل كسوة الكعبة المشرفة من مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة في مقطورة مخصصة، وصولًا إلى المسجد الحرام، فيما تتم عملية فك المذهبات من الكسوة القديمة بعد صلاة العصر يوم الأربعاء 29 / 12 / 1446 هـ، وموعد بدء مراسم التغيير الرسمية داخل المسجد الحرام مطلع بداية يوم الخميس الأول من شهر محرم للعام 1447هـ.
وتتكون الكسوة الجديدة من 47 قطعة من الحرير الأسود المنقوش، مطرزة بـ 68 آية قرآنية بخيوط الفضة المطلية بالذهب عيار 24، ويبلغ وزن كسوة الكعبة الإجمالي نحو 1415 كيلوجرامًا.
وتجسد كسوة الكعبة المشرفة في كل عام عناية المملكة الفائقة بالحرمين الشريفين، وحرصها على تجديد كسوة الكعبة المشرفة بما يليق بمكانتها وقدسيتها في قلوب المسلمين حول العالم.