رياضة قبل الإفطار في 50 موقعاً بالشارقة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
ينظم مجلس الشارقة الرياضي، فعالية "رياضة قبل الإفطار" خلال شهر رمضان المبارك، وتستمر الى 27 مارس الجاري، بهدف تشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة من الساعة 5 إلى 6 مساء.
وتُقام الفعالية في 50 موقعًا مختلفًا في إمارة الشارقة، بالتعاون مع 10 أندية رياضية وتخصصية بالإضافة إلى مراكز اللياقة البدنية ويستهدف المجلس جذب نحو 15 ألف مشارك، حيث يحصل الفائزون الذين يلتزمون بالشروط المحددة على جوائز مالية وسيتم قياس تقدم المشاركين من خلال فحوصات ترصد تطور لياقتهم البدنية ومستوى التزامهم بالروح الرياضية والانضباط وتعليمات المدربين.
وأكد الدكتور ياسر عمر الدوخي، مدير إدارة الفعاليات الرياضية والمجتمعية في المجلس، أن التحضيرات للفعالية بدأت منذ وقت مبكر، مشيرًا إلى أن الفعالية أصبحت جزءًا من الأجندة السنوية للمجلس لما تحققه من فوائد صحية وبدنية للمشاركين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرياضة شهر رمضان مجلس الشارقة الرياضي
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتراث» و«متحف الدمى في بورتو» يبحثان تعزيز التعاون الثقافي
بورتو، البرتغال (وام)
بحث وفد معهد الشارقة للتراث برئاسة الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، خلال زيارته اليوم متحف الدمى في مدينة بورتو البرتغالية، ولقائه إيزابيل باروس، مديرة المتحف، أوجه تعزيز التعاون الثقافي بين الجانبين، واطلع على أقسام المتحف الذي يعد من أبرز المؤسسات الثقافية المتخصصة في فنون الدمى والمسرح العرائسي في البرتغال.
قدّم القائمون على المتحف شرحاً وافياً للوفد حول فلسفته القائمة على حفظ وعرض تراث فنون الدمى، عبر تقديم القطع الفنية واستحضار قصص العروض المسرحية التي قُدمت على مدى سنوات، إلى جانب الكشف عن مراحل صناعة الدمى وكيفية تحريكها على المسرح.
وأكد مسؤولو المتحف أن الفكرة الجوهرية تقوم على إبراز الدمى كفن مسرحي معاصر، يجمع بين التراث والابتكار، ويتيح للزوار فرصة التفاعل مع بعض الدمى، وتجربة تحريكها لفهم العلاقة بين الدمية والممثل والجمهور، والتأكيد على أن الدمى وسيلة تعبيرية فنية قادرة على نقل المشاعر والأفكار عبر الألعاب.
وأعرب الدكتورعبدالعزيز المسلم عن تقديره للدور الثقافي الذي يقوم به المتحف في حفظ ذاكرة مسرح الدمى في بورتو، وإحيائه بصورة تفاعلية وبصرية أمام الجمهور، مشيراً إلى أن مثل هذه التجارب الغنية تمثل جسراً للتبادل الثقافي، وتعزيز الحوار الإنساني من خلال الفنون الشعبية والتراثية.