الجيش التركي يتفوق أوروبيا ضمن أقوى 10 جيوش بالعالم
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وفقا لتصنيف القوة (PwrIndx) الذي حدده موقع Global Fire Power الأمريكي باستخدام أكثر من 60 عاملا تضمن عدد الوحدات العسكرية والوضع المالي و القدرة اللوجستية والجغرافيا، تصدرت الولايات المتحدة قائمة أقوى جيوش العالم التي ضمت 145 دولة.
ويعد أفضل نتيجة في مؤشر تصنيف القوة (PwrIndx) هى 0.
جاءت نتيجة الجيش الروسي بمؤشر تصنيف القوة 0.0788. ووفقا لـ Global Fire Power، تبلغ ميزانية الدفاع لإدارة موسكو 126 مليار دولار.
الصين بالمرتبة الثالثةتحتل الصين، حليفة روسيا، المرتبة الثالثة في قائمة أقوى جيوش العالم. وبلغت نتيجة الجيش الصيني بمؤشر تصنيف القوة 0.0788، غير أن بكين تتفوق على روسيا بميزانية دفاع تبلغ 268 مليار و860 مليون دولار.
المملكة المتحدة بالمرتبة السادسة
عقب طرده من البيت الأبيض، توجه زيلينسكي إلى المملكة المتحدة للاجتماع برئيس وزرائها، كير ستارمر، الذي عقد قمة أوروبية في لندن بمشاركة تركيا لبحث الأزمة.
ويحتل الجيش البريطاني المرتبة السادسة في قائمة Global Fire Power بنتيجة 0.1785 في مؤشر تصنيف القوة.و تبلغ ميزانية الدفاع البريطانية 71 مليار و500 مليون و540 ألف دولار.
فرنسا الثانية أوروبيا والسابعة عالمياويأتي الجيشالفرنسي في المرتبة الثانية أوروبيا والسابعة عالميا بموازنة دفاعية بنحو 55 مليار دولار ودرجة 0.1878 بمؤشر تصنيف القوة.
تركيا الثالثة أوروبا والتاسعة عالمياتحظى تركيا، لتي لديها علاقات جيدة مع كلا البلدين في الحرب الروسية الأوكرانية، بمكانة حساسة. وتمتلك تركيا، التي تقدم مبادرات لإنهاء الحرب، تاسع أقوى جيش في العالم بنتيجة نتيجته 0.1902 بمؤشر تصنيف القوة.
وتبلغ الموازنة الدفاعية لتركيا 47 مليار دولار.
وأشار موقع Global Fire Power إلى الخطوات التي اتخذتها تركيا في مجال الطيران مفيدا أن تركيا لا تزال قوة يجب مراقبتها في عام 2025 بالخطوات التي اتخذتها في مجالات الطيران وتطوير الدروع وبناء السفن وأن سقوط نظام الأسد المجاور وعلاقة تركيا الفريدة مع اللاعبين العالميين، سواء في الشرق أو الغرب، أمران جديران بالملاحظة.
وتتفوق تركيا على كل من إيطاليا وأسبانيا وأوكرانيا وألمانيا.
تأتي إيطاليا في المرتبة العاشرة بموازنة دفاعية تقدر بنحو 31 مليار دولار، بينما تحتل ألمانيا المرتبة الرابعة عشر بموازنة دفاعية تبلغ 23.4 مليار دولار.
وفقًا لتصنيف Global Fire Power، تأتي أوكرانيا، التي تواجه حرب مع روسيا، في المرتبة العشرين ضمن أقوى الجيوش عالميا بعدما كانت تحتل المرتبة الخامسة عشر في ذروة قوتها وبدعم الغرب لها.
وبدأت الدفة في الدوران عكس الاتجاه بالنسبة لكييف مع انخفاض الدعم وصعود ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة.
Tags: 10 جيوش على العالمأقوى جيوش العالمالجيش الأمريكيالجيش التركيالجيش الروسيالحرب الروسية الاوكرانيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: 10 جيوش على العالم أقوى جيوش العالم الجيش الأمريكي الجيش التركي الجيش الروسي الحرب الروسية الاوكرانية
إقرأ أيضاً:
34 مليار دولار في يوم.. خسارة تاريخية لماسك بعد تصعيد الخلاف مع ترامب
شهدت الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية تصعيدًا دراماتيكيًا إثر خلاف علني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، نتج عنه خسارة ماسك نحو 34 مليار دولار من ثروته الشخصية في يوم واحد، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، لتكون ثاني أكبر خسارة يومية في تاريخه بعد خسارته في نوفمبر 2021 .
بدأ التوتر بين الطرفين بعد انتقاد ماسك لمشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يدعمه ترامب، واصفًا إياه بـ"الفضيحة المقززة" .
ورد ترامب باتهام ماسك بالسعي لحماية مصالحه المالية، مهددًا بإلغاء العقود الفيدرالية مع شركاته، مما دفع ماسك للإعلان عن بدء تفكيك مركبة "دراجون" التابعة لـ SpaceX، قبل أن يتراجع عن قراره لاحقًا .
طلاق سياسي بين ترامب وايلون ماسك.. تفكك أقوى التحالفات في الولايات المتحدة .. مواجهة نارية للرئيس الأمريكي تهزّ واشنطن
بعد خلافهما الحاد.. مستشار ترامب السابق يدعو للتحقيق مع ماسك وسحب جنسيته
تصاعد الخلاف عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اتهم ماسك ترامب بالتورط في ملفات جيفري إبستين، داعيًا إلى عزله من منصبه
كما أطلق استطلاعًا على منصة X حول إنشاء حزب سياسي جديد يمثل "80% من الوسط"، حظي بتأييد واسع، وفقا لـ رويترز.
تسبب الخلاف في تراجع أسهم "تسلا" بنسبة 14%، مما أدى إلى محو أكثر من 150 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة . كما تراجعت أسهم شركة ترامب الإعلامية بنسبة 8%، وانخفضت قيمة عملته الرقمية بنسبة 12% .
يُظهر هذا الخلاف العلني هشاشة التحالفات بين المال والسياسة، ويثير تساؤلات حول تأثير المصالح الشخصية على السياسات العامة. كما يعكس التوترات الداخلية في التيار اليميني الأمريكي، ويطرح تحديات جديدة أمام مستقبل العلاقة بين التكنولوجيا والحكم.
في ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل العلاقة بين ماسك وترامب مفتوحًا على جميع الاحتمالات، مع ترقب لتداعياتها على الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية.