صنعاء.. تدشين الكسوة العيدية لسبعة آلاف و726 من أبناء الشهداء والمفقودين
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء دشن وزيرا الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان والنقل والأشغال محمد قحيم، ومحافظ صنعاء عبدالباسط الهادي، اليوم مشروع الكسوة العيدية بمحافظة صنعاء لسبعة آلاف و726 من أبناء الشهداء والمفقودين بتمويل من الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء.
وفي التدشين افتتح وزيرا الصحة والنقل ومحافظ صنعاء، ومعهم نائب وزير المالية ناصر الهمداني، ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، معرض كسوة العيد لأبناء الشهداء، واطلعوا على أقسام وأجنحة المعرض، وما يحتويه من ملابس جاهزة، وكسوة عيدية مجانية لأبناء وبنات الشهداء.
وخلال التدشين أشاد وزير الصحة بما تضمنه المعرض من منتجات وملابس عيدية.. منوها باهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بأبناء الشهداء ودور الهيئة في تنفيذ مثل هذه المشاريع التي تأتي في إطار الاهتمام بأبناء الشهداء والمفقودين.
وحث المؤسسات والجمعيات وفاعلي الخير على مساندة جهود هيئة رعاية أسر الشهداء والمفقودين في هذا الجانب.
فيما عبر محافظ صنعاء عن الشكر لقيادة الهيئة على تنفيذ مشروع كسوة العيد وتقديم موعد المشروع إلى بداية شهر رمضان.. لافتا إلى أن ما يتم تقديمه لأبناء الشهداء ليس سوى القليل إزاء ما قدمه الشهداء من تضحيات أثمرت انتصارات عظيمة لليمن.
فيما أشار رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء إلى أن تدشين المعرض بمحافظة صنعاء يأتي ضمن مشروع الكسوة العيدية الذي دشنه رئيس مجلس الوزراء ويستهدف 60 ألفا و600 من أبناء الشهداء والمفقودين بمحافظات الجمهورية، وضمن خطط وبرامج الهيئة للعام الجاري.
بدوره أوضح وكيل قطاع الرعاية في الهيئة حسين القاضي أن مشروع كسوة العيد الذي تنفذه الهيئة كل عام يتضمن 72 معرضا في محافظات الجمهورية.. مشيرا إلى معرض الكسوة يتميز بما يحتويه من ملابس ذات جودة عالية تم إنتاجها محليا من قبل الأسر المنتجة.
حضر التدشين نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشهداء صالح حمزة، ومدير الفرع الهيئة بمحافظة صنعاء حمير حمزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الهیئة العامة لرعایة الشهداء والمفقودین أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية لتقييم الأداء ومراجعة خطط العمل القادمة
دمشق-سانا
عقدت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية اجتماعاً موسعاً برئاسة رئيس الهيئة السيد قتيبة بدوي، وبحضور نائبه والمعاونين والمديرين العامين للمعابر البرية والمرافئ البحرية والمناطق الحرة، وذلك في إطار تقييم الأداء ومراجعة خطط العمل للنصف الثاني من العام 2025.
واستعرض المشاركون نتائج العمل خلال النصف الأول من العام، حيث جرت مناقشة مختلف جوانب العمل الجمركي والإداري والفني في المعابر والمرافئ، إضافة إلى التحديات الميدانية التي تمت مواجهتها خلال الفترة الماضية، كما تم وضع خطة شاملة للمرحلة القادمة تهدف إلى تطوير العمل في المنافذ الحدودية وتعزيز كفاءة الكوادر العاملة في مختلف الاختصاصات.
وتطرق الاجتماع إلى المحطات المهمة التي شهدها العمل مؤخراً، حيث تم الحديث عن إعادة افتتاح معبر البوكمال الحدودي مع العراق صباح اليوم، وهو ما يشكل خطوة إستراتيجية في تنشيط التبادل التجاري وتيسير حركة المسافرين بين البلدين.
كما تم استعراض التحضيرات الجارية لافتتاح معبر التنف الحدودي المتوقع خلال الأسبوع القادم، إلى جانب بدء الترتيبات العملية لاستلام إدارة معبري تل أبيض ورأس العين خلال الأيام القريبة القادمة وضمهم تحت إدارة الهيئة.
وفي خطوة إدارية مهمة لتعزيز الكفاءة ورفع مستوى الأداء، صدرت قرارات تعيينات جديدة شملت مديري كل من مرفأ اللاذقية، مرفأ طرطوس، معبر نصيب، معبر جديدة يابوس، معبر السلامة، معبر الراعي، ومديرية جمارك مطار دمشق الدولي، وذلك في إطار سياسة تجديد الدماء الإدارية وضخ الكفاءات المؤهلة في المواقع القيادية.
وخلال الاجتماع، قدّم مدير مؤسسة المناطق الحرة عرضاً مفصلاً عن سير العمل في المؤسسة، مسلطاً الضوء على الخطوات التي تم إنجازها في مشروع المنطقة الحرة المزمع إنشاؤها في محافظة إدلب، والآفاق الاقتصادية المنتظرة منها لدعم الحركة الاستثمارية والتجارية.
كما استعرض مدير مديرية شؤون الضابطة الجمركية، الهيكلية الجديدة للضابطة والمهام المنفذة خلال الأشهر الماضية، مشيراً إلى انتشار الدوريات الجمركية في مختلف المناطق وتعزيز حضورها الميداني لحماية الاقتصاد الوطني وضبط المخالفات.
وفي سياق متصل، جرى بحث ملف تدريب الكوادر وتأهيلها في مختلف المجالات الجمركية والأمنية والإدارية والتقنية، بما في ذلك ملفات الأمن والسلامة، والهجرة والجوازات والشؤون المالية والتقنية، وذلك ضمن خطة شاملة لإعداد كوادر مؤهلة تواكب التطور الكبير في طبيعة العمل الحدودي والمرفئي.
كما تم التأكيد، على المضي قدماً في مشروع إنشاء المعهد العالي للجمارك، الذي سيكون رافداً أساسياً لتخريج الكوادر التخصصية ورفع سوية الأداء المهني والإداري في عموم مفاصل الهيئة.
وفي ختام الاجتماع، وجّه رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، جملة من التعليمات والتوجيهات التي شدد فيها على أهمية تكامل الجهود بين مختلف المديريات والأقسام، وضرورة مضاعفة العمل لتطوير الأداء وتعزيز جاهزية المعابر والمرافئ لتلبية متطلبات المرحلة القادمة، بما يسهم في دعم مسارات التنمية الوطنية وحسن خدمة المواطنين والمستثمرين، وبما يترجم توجهات الدولة في إعادة تفعيل البنى التحتية ودفع عجلة الاقتصاد.
تابعوا أخبار سانا على