تدشين المرحلة الثانية من دورات التعبئة بمحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة صنعاء اليوم، لقاء موسع لتدشين المرحلة الثانية من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”.
وخلال التدشين أشاد المحافظ عبد الباسط الهادي، بوعي أبناء المحافظة وحرصهم على الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة لتعزيز الجهوزية والاستعداد لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، إسنادًا للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأشار إلى أن دورات التعبئة والتدريب والتأهيل تأتي انطلاقاً من المسؤولية الإيمانية والإنسانية التي يجسدها الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في الدفاع عن القضايا المصيرية ومواجهة الأعداء ومؤامراتهم التي تستهدف الإسلام والمسلمين.
وأكد على أهمية توثيق العلاقة بالله سبحانه وتعالى، وحمل الروحية الجهادية في كل المواقف والأحوال، وضرورة التطلع لنتائج النصر والتوفيق الذي يمنحه الله لعباده المتقين.. لافتا إلى ضرورة التحصن أمام الهجمات الشرسة التي يخطط لها العدو، من خلال توثيق الصلة بالله وكتابه والالتفاف حول القيادة الحكيمة.
وتطرق المحافظ الهادي إلى أهمية تعزيز الوعي، ومعرفة العدو والتحذير من خبث وحقد اليهود، وانكشاف زيف الأمم المتحدة ومجلس الأمن بعد أحداث غزة، وكذا فهم عظمة الجهاد والتضحية في سبيل الله.. منوها بالدور الجهادي البارز لليمنيين في الدفاع عن الأمة وعقيدتها على مر العصور.
كما أكد أن موقف قيادة وشعب اليمن في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية يعد منطلقا لتوحيد الموقف، ويجسد مفهوم الأخوة العربية والإسلامية.. حاثا على تعزيز الوعي بأهمية الدورات التعبوية، والثبات على الموقف، والسير على خطى الشهداء العظماء.
وفي اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة عبد القادر الجيلاني، والوكيل الأول حميد عاصم، ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية، أشار مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة فايز الحنمي إلى أهمية تعزيز جهود التعبئة والدفع بالمجتمع للالتحاق بالمرحلة الثانية من دورات “طوفان الأقصى”، استعدادًا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأوضح أن المرحلة الأولى حققت نجاحا كبيرا بفضل جهود وتعاون الجميع.. مشيرا إلى أنه تم تخريج أكثر من 82 ألفًا من المتدربين.
ودعا الحنمي إلى المزيد من العمل وتضافر الجهود، في المرحلة المقبلة لبلوغ الغاية والهدف في خلق مجتمع جهادي قادر على مواجهة كافة التحديات.
بدوره أكد مدير فرع هيئة شؤون القبائل بالمحافظة وليد قنبور أهمية الإعداد والحشد وتعزيز الجهوزية لمواجهة العدو امتثالا لتوجيهات الله سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أهمية المشاركة في دورات “طوفان الأقصى” خاصة في المرحلة الراهنة التي تتطلب من الجميع مضاعفة الجهود في الإعداد والتأهيل والتدريب وبناء القدرات والمهارات على كل المستويات.
ونوه بدور القبيلة القوي والفاعل في الحشد والدعم بقوافل المال والرجال والمدد إلى جبهات العزة والكرامة.. مؤكدا أن جهود أبناء قبائل المحافظة وكافة قبائل اليمن في المرحلة السابقة كانت كبيرة وأثمرت نتائج وانتصارات عظيمة.
فيما أكد الأمين العام المساعد لرابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، أن الجميع في هذه المرحلة معني بالحشد والتعبئة والجهاد من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا.
وشدد على ضرورة التحشيد والتعبئة على مستوى القول والسلوك والممارسة، انطلاقًا من الواجب الديني على كل مسلم في الانتصار لمظلومية غزة وفلسطين، ومواجهة التحديات الماثلة أمام الجميع والمتمثلة في العدوان الهمجي السافر الصهيوأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستمرار المجازر بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
تخللت اللقاء الذي حضره قيادات محلية وتنفيذية ووجهاء وشخصيات اجتماعية، قصيدة للشاعر محمد الحربي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء يطلق المرحلة الثانية من مشروع التنمية الزراعية بجنوب سيناء
أطلق مركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، المرحلة الثانية من مشروع التنمية الزراعية المتكاملة في منطقتي وادي فيران وسانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء.
وقال الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، ان هذا المشروع، الممول من المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يأتي في إطار جهود المركز لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة بالمناطق الصحراوية،
وأوضح شوقي أن المشروع يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين، من خلال توفير فرص اقتصادية جديدة ودعم سبل العيش المستدام، لافتا إلى ان الفترة الماضية قد شهدت لقاءات مكثفة جمعت بين القيادات التنفيذية في المحافظة وممثلي المركز، فضلا عن شيوخ القبائل وأهالي المناطق المستهدفة، لمناقشة آليات تنفيذ المشروع وضمان مشاركة المجتمع المحلي في كافة مراحله.
وقال إن أنشطة المرحلة الثانية تشمل عدة مشروعات تنموية من بينها: حصاد المياه وإنشاء محطة تحلية في إحدى القرى لتوفير مياه شرب نظيفة، مما يسهم في التغلب على مشكلات ندرة المياه، وتأهيل وإنشاء صوب زراعية لتمكين المزارعين من زراعة محاصيل متنوعة على مدار العام، وزيادة الإنتاجية الزراعية، ومشروعات لتربية الدجاج البياض بهدف توفير مصدر بروتين ودخل إضافي للأسر المستفيدة، ودعم وتطوير مناحل العسل لتعزيز المشروعات الصغيرة ذات العائد الاقتصادي الجيد، والمساهمة في الحفاظ على البيئة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، على أهمية الشراكة مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية والمجتمعات المحلية، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل نموذجًا للتنمية المتكاملة التي تواكب الخصائص البيئية والاجتماعية الفريدة للمنطقة.
وأشار الدكتور أحمد الحاوي، نائب رئيس المشروع، إلى أن اللقاءات مع شيوخ القبائل والبدو أظهرت حماسًا كبيرًا من السكان المحليين للمشاركة في تنفيذ المشروع، لما له من فوائد مباشرة على حياتهم اليومية ومستقبل أبنائهم، لافتا الى أن المرحلة الثانية من المشروع ستسهم في تنمية القطاع الزراعي في جنوب سيناء، ودعم الأمن الغذائي، وخلق فرص عمل جديدة، بما يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة في مختلف أنحاء الجمهورية.