مسلسل “الدم المشروك” يثير الجدل في المغرب.. ما علاقة مصر؟
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أثار المسلسل الدرامي الرمضاني “الدم المشروك” جدلاً واسعاً في المغرب، بسبب السيناريو الذي اعتبره البعض مستورداً من مصر ولا يعبّر عن الثقافة والهوية المغربية، على الرغم من محاولة تقديمه على أنه دراما محلية مغربية.
وأشرف على كتابة العمل سيناريست مصرية تدعى “هاجر علي إسماعيل” بالتعاون مع فريق كتابة مغربي، إذ أشار البعض إلى أن العمل ومنذ انطلاق أولى حلقاته اتضح بشكل جلي أنه مسلسل “صعيدي” لكنه يقدم بلهجة مغربية.
ورأى نشطاء أن العمل كشف أزمة الدراما المغربية فيما يتعلق بنقص كتاب السيناريو، وفسّر النشطاء أن الحاجة إلى استيراد سيناريوهات من الخارج، تؤكد وجود أزمة في الدراما المغربية.
ولفت البعض إلى أن أزياء الشخصيات وطرق التصوير تحمل بصمات مصرية واضحة، مما يدفع للتساؤل عن مدى تماشي العمل مع الهوية المغربية التي يُفترض أن يمثلها.
وفي سياق متصل، فقد انتقد الإعلامي محمد واموسي المسلسل عبر حسابه على “فيس بوك” وقال في منشور: “العمل يبث على أساس أنه مغربي، هو في الواقع دراما مصرية صعيدية بامتياز، من السيناريو المحبوك بطريقة احترافية إلى الأزياء، مروراً بالملصق الرسمي”.
وتدخل على الأزمة مسؤول الشركة المنتجة للعمل معاذ غاندي، والذي قال لوسائل إعلام مغربية إن الكاتبة قدمت ثلاث أفكار لمسلسلات، واختيرت قصة “الدم المشروك” لأنها “كانت الأكثر جاذبية”، مع الحرص على تكييفها لتناسب الثقافة المغربية عبر إسناد كتابة الحوار إلى كاتبين مغربيين.
وأضاف غاندي في تصريحه لمواقع إعلام مغربية أن الكاتبة “لم تكن وافدة جديدة على المغرب، بل تعيش فيه وتفهم بيئته، وهو ما ساعد في إدماج روح محلية في النص”.
ويعالج المسلسل قضايا اجتماعية معقدة، مثل موضوع الإرث والصراعات بين العائلة، ويحظى بمتابعة واسعه منذ انطلاق عرضه.
ويشارك في بطولة مسلسل “الدم المشروك” عدّة ممثلين مغاربة، بينهم دنيا بوطازوت، عبدالله ديدان، ومريم الزعيمي، ويتولى إخراجه أيوب لهنود.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
“أنا مُعرضة للسجن”.. راندا البحيري تُثير الجدل مُجدداً
بعد ساعات قليلة من إعلانها التصالح مع طليقها الإعلامي سعيد جميل، نشرت الفنانة المصرية راندا البحيري، منشوراً مُثيراً للجدل، كشفت من خلاله عن تعرضها للسجن.
وقالت راندا البحيري، عبر منشور بصفحتها الرسمية بمنصة “فيس بوك”، وجهته إلى ابنها، قائلةً: “أنا لو مُعرَضة للسجن حالياً بجريمة الدفاع عنك فداك مش عمري بس، والله العظيم فداك ألف عُمر علي عُمري و مش هيكفي حبي ليك”.
وكانت راندا، كشف أمس السبت، عبر بيان لها، أن تصالها مع طليقها تم في أجواء أسرية، وبحضور عدد من أفراد العائلتين، منها المستشار جميل سعيد والد الإعلامي سعيد جميل، والمهندس طلعت البحيري والد الفنانة.
وذكر البيان أن الطرفين حرصا على إنهاء الخلافات بحكمة ورقي، وعودة أجواء الود والاحترام المتبادل، مؤكداً أن تلك الخطوة تعكس القيم التي تربى عليها الطرفان.
وكانت الجهات المختصة أحالت راندا البحيري إلى محكمة الجنح الاقتصادية، بتهمة السب والقذف والتشهير بطليقها الإعلامي سعيد جميل، بعد بلاغ قدمه الأخير يحمل رقم 5863 لسنة 2025 عرائض نائب عام.
الجدير بالذكر أن راندا البحيري تزوجت من سعيد جميل عام 2009، حيث تعرفا وتطورت علاقتهما سريعاً، وأقيم عقد القران في إطار عائلي.
وأنجبت راندا طفلهما الوحيد “ياسين” في يونيو (حزيران) 2010، ولكن العلاقة لم تستمر بشكل مستقر، إذ انفصل الزوجان بهدوء وسرية، ولم تفصح راندا عن تفاصيل الانفصال في وسائل الإعلام، إلا أنها اختارت الكشف عنها مؤخراً.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أطلقت راندا، مناشدة إلى الشركة المتحدة المصرية تُشير خلالها أنها تعاني من ضغوطات كبيرة، حيث مُنِعَت من العمل في شركات الإنتاج المصري لمدة تتجاوز السبع سنوات بدون أسباب واضحة.
كما كشفت عن تعرضها للنصب في عدد من المشاريع الخاصة، بجانب تهديدات من قبل أحد الأشخاص خارج المجال الفني، لاسيما خلال السنوات الأربع الأخيرة، رغم التزامها الصمت ومحاولتها العمل والاجتهاد في مشاريعها.