تعاون بين «تريندز» ومؤسسة «الأخوة الإنسانية»
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقع مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، ومؤسسة «الأخوة الإنسانية»، اتفاقية تعاون بهدف تعزيز دور البحث العلمي وترسيخ قيم الحوار والتفاهم بين الثقافات.
وقد وقع الاتفاقية التي تمت بمقر مركز تريندز في أبوظبي كل من الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي للمركز والمنسينيور د.
يهدف هذا التعاون إلى تعزيز البحث العلمي والتعاون المشترك بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تحقيق أهدافهما المعلنة. كما يركز الاتفاق على دعم وإجراء بحوث أصيلة تستند إلى المعلومات الميدانية والأدلة والوقائع، وتوظيفها لخدمة المجتمع وصنّاع القرار، بالإضافة إلى توسيع القاعدة المعرفية والاستفادة من الخبرات في مجالات السياسات والبحوث.
وتتضمن الاتفاقية وضع إطار رسمي للتواصل والتنسيق بين الجانبين، مما يمكنهما من تحقيق أهدافهما المشتركة في مجال البحث والمعرفة، مع التركيز على تبادل الدراسات والخبرات وتنظيم الفعاليات العلمية والمؤتمرات وورش العمل المشتركة.
تأتي هذه الشراكة في إطار جهود المؤسستين لتعزيز التعاون البحثي والمعرفي وتوفير منصة علمية تسهم في تطوير السياسات العامة ونشر المعرفة على نطاق أوسع.
يشار إلى أن مؤسسة الأخوة الإنسانية هي هيئة مصرية، غير ربحية، تهدف لدعم وتعزيز الأخوة الإنسانية ونشر قيم ومبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، وثقافة الأخوة والتعايش.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز الأخوة الإنسانية محمد العلي الأخوة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
رئيس أكاديمية البحث العلمي: نسعى لتسريع تحويل الأبحاث إلى منتجات صناعية
قالت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن دعم الابتكار وريادة الأعمال والشركات الناشئة يمثل محورًا رئيسيًا لعمل الأكاديمية خلال المرحلة المقبلة، مشيرةً إلى أن مصر تعمل على خلق بيئة علمية واقتصادية «قادرة على تحويل الأبحاث إلى منتجات فعلية وفرص صناعية».
وأضافت الفقي أن الأكاديمية تسعى إلى تقليص الفجوة بين البحث العلمي واحتياجات السوق من خلال برامج متخصصة تدعم الباحثين والمبتكرين، وتوفر مساحات للتجارب الأولية والتطوير، فضلًا عن تشجيع التعاون مع القطاع الخاص والصناعة المحلية.
وأكدت أن مصر تعمل على تعزيز مكانتها كـ«منصة إقليمية للعلم والتكنولوجيا»، عبر تبني استراتيجيات جديدة تتوافق مع التوجهات العالمية، وتسمح بتطوير حلول مبتكرة لخدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت إلى أن الأنشطة الجارية اليوم تمثل «تأسيسًا لمرحلة جديدة» من العمل العلمي المعتمد على التعاون الدولي والمشاركة الواسعة بين المؤسسات البحثية، مؤكدة أن مصر ماضية في بناء مستقبل يقوم على العلم والابتكار والشراكات الدولية.