أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة وزير العدل يشدّد على دور البحث العلمي في الابتكار ندوة لـ«تريندز» تناقش الشراكة الاستراتيجية لتكتل «البريكس»

وقع مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، ومؤسسة «الأخوة الإنسانية»، اتفاقية تعاون بهدف تعزيز دور البحث العلمي وترسيخ قيم الحوار والتفاهم بين الثقافات.
وقد وقع الاتفاقية التي تمت بمقر مركز تريندز في أبوظبي كل من الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي للمركز والمنسينيور د.

يوأنس لحظي جيد، رئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية، بحضور السفير الدكتور خالد الغيث، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، والشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية، والإمام محمد التوحيدي، نائب رئيس مجلس الأئمة العالمي، والإعلامي رفعت بوعساف، ولينا ناصر البلوشي، الخبيرة في حقوق الإنسان، ومسؤولي وموظفي الجانبين.
يهدف هذا التعاون إلى تعزيز البحث العلمي والتعاون المشترك بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تحقيق أهدافهما المعلنة. كما يركز الاتفاق على دعم وإجراء بحوث أصيلة تستند إلى المعلومات الميدانية والأدلة والوقائع، وتوظيفها لخدمة المجتمع وصنّاع القرار، بالإضافة إلى توسيع القاعدة المعرفية والاستفادة من الخبرات في مجالات السياسات والبحوث.
وتتضمن الاتفاقية وضع إطار رسمي للتواصل والتنسيق بين الجانبين، مما يمكنهما من تحقيق أهدافهما المشتركة في مجال البحث والمعرفة، مع التركيز على تبادل الدراسات والخبرات وتنظيم الفعاليات العلمية والمؤتمرات وورش العمل المشتركة.
تأتي هذه الشراكة في إطار جهود المؤسستين لتعزيز التعاون البحثي والمعرفي وتوفير منصة علمية تسهم في تطوير السياسات العامة ونشر المعرفة على نطاق أوسع.
يشار إلى أن مؤسسة الأخوة الإنسانية هي هيئة مصرية، غير ربحية، تهدف لدعم وتعزيز الأخوة الإنسانية ونشر قيم ومبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، وثقافة الأخوة والتعايش.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز الأخوة الإنسانية محمد العلي الأخوة الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

الشورى يدعو في جنيف إلى تفعيل دور البرلمانات في صون القيم الإنسانية

شارك مجلس الشورى برئاسة سعادة خالد بن هلال المعولي، رئيس المجلس، في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بمدينة جنيف السويسرية خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025م، بعنوان: "التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع".

وخلال أعمال المؤتمر، ألقى رئيس المجلس كلمة، أكد فيها أن العالم يمر بمرحلة دقيقة تتسم بتصاعد النزاعات المسلحة، وتزايد أعداد اللاجئين والنازحين، إلى جانب الأزمات المرتبطة بالغذاء والطاقة وتفاقم التغيرات المناخية، وهو ما يتطلب تكثيف التعاون بين البرلمانات وتضافر الجهود لمواجهة هذه التحديات والعمل المشترك من أجل تحقيق السلام والتنمية المستدامة.

وأوضح سعادته أن التعاون البرلماني لم يعد مجرد إطار لتبادل الخبرات، بل أصبح ضرورة استراتيجية ملحّة لبناء موقف عالمي مشترك يعزز قيم السلم والتعايش، ويحفظ كرامة الإنسان ويصون حقوقه، ويُسهم في تحقيق العدالة والمساواة بين الشعوب.

وأشار سعادته في معرض كلمته، إلى أن سلطنة عُمان لطالما مثّلت حلقة وصل حضارية بين الأمم والثقافات، بما تحمله من إرث تاريخي ونهج راسخ قائم على الحوار والانفتاح وبناء جسور التواصل، مؤكدًا أن العمل البرلماني يجب أن يكون منصة فاعلة لتعزيز التفاهم حتى في ظل تباين المواقف واختلاف الرؤى.

وتطرّق سعادته في كلمته إلى تطورات القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني يمتلك حقوقًا مشروعة كفلتها القوانين الدولية والمواثيق الأممية، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه، وأعرب عن بالغ القلق تجاه الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يجري من تجويع ممنهج وانهيار للبنية الحياتية يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، داعيًا البرلمانات الوطنية والدولية إلى اتخاذ مواقف واضحة وحازمة لوقف هذه الانتهاكات، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن، والعمل من أجل سلام دائم يستند إلى حل الدولتين.

كما أكد سعادة رئيس المجلس ضرورة تفعيل دور البرلمانات في صون القيم الإنسانية، وتعزيز مبادئ التعاون الدولي وتعددية الأطراف، داعيًا إلى توحيد الجهود البرلمانية واتخاذ خطوات فاعلة تُسهم في تعزيز حقوق الإنسان، وتحقيق تنمية عادلة ومستدامة تُلبي تطلعات الشعوب نحو الأمن والاستقرار.

وفي ختام كلمته، عبّر سعادته عن أمله في أن يُفضي هذا المؤتمر إلى بلورة رؤى برلمانية موحدة تسهم في إعادة التوازن للنظام الدولي، وتدعم جهود إحلال السلام العالمي، وتدفع نحو بناء منظومة تعاون قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من رؤساء وأعضاء البرلمانات والمجالس التشريعية من مختلف دول العالم، حيث ناقشوا خلال أعمالهم عددًا من القضايا العالمية ذات الأولوية، من بينها التغير المناخي، والأمن الغذائي، والتنمية المستدامة، إضافة إلى سبل توطيد التعاون البرلماني الدولي بما يُسهم في بناء مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا.

وقد شارك وفد مجلس الشورى في الحلقات النقاشية، من بينها حلقة بعنوان "الابتكار من أجل المستقبل"، بحضور كل من سعادة طارق بن محمد الخروصي وسعادة محمد بن عامر المشايخي، عضوي المجلس، حيث ناقشت الحلقة التحديات الراهنة، من بينها النزاعات المسلحة وأزمة المناخ، إلى جانب مناقشة دور البرلمانيين في تعزيز الأمن من خلال بناء الثقة وتعزيز الشمولية، وقد خلصت الحلقة إلى التأكيد على أهمية التعاون الدولي وتسخير التكنولوجيا بشكل مسؤول لدعم السلام العالمي.

كما شارك سعادة محمد بن عامر المشايخي، عضو المجلس، في حلقة نقاشية حول "تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030"، حيث سلّط الضوء على جهود سلطنة عمان في هذا المجال، وقد أكد المشاركون دور البرلمانات في تعزيز التنمية المستدامة من خلال التشريعات التي تدعم الأمن الغذائي والصحة والطاقة الخضراء.

وعلى هامش أعمال المشاركة، التقى سعادة خالد المعولي، رئيس الوفد المشارك، بعدد من رؤساء المجالس التشريعية العربية والإقليمية والدولية، وبحث معهم أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وبلدانهم، كما تم خلال اللقاءات التباحث حول عدد من الملفات والقضايا الراهنة، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في غزة.

مقالات مشابهة

  • سفير تايلاند يزور كلية العلوم جامعة الأزهر لبحث التعاون العلمي
  • لدعم القطاع.. بروتوكول تعاون بين المركزي للزراعة العضوية والمصري للحيوية
  • شراكة استراتيجية بين “تريندز” و”سيليوس” الإندونيسي لتعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرات
  • أكاديمية البحث العلمي تعلن فتح باب التقديم في مسابقة أفضل مشروع تخرج لـ طلاب الجامعات
  • القومي للبحوث يعلن بدء إنشاء مركز الذكاء الاصطناعي لدعم البحث العلمي
  • تعاون مصري سعودي لتطوير معامل الاختبارات الكهربائية بـ معايير عالمية
  • الشورى يدعو في جنيف إلى تفعيل دور البرلمانات في صون القيم الإنسانية
  • جامعة بنها الأهلية توقع بروتوكول تعاون لتدريب براعم وأشبال ورواد مصر الرقمية
  • تريندز يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني
  • “تريندز” و”إقامة دبي” ينظمان محاضرة بعنوان: “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”