مجلس راشد بن حميد يفتتح أولى جلساته الرمضانية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
عجمان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةافتتح مجلس راشد بن حميد أولى جلساته الرمضانية بجلسة بعنوان «شهر المجتمع في عام المجتمع»، برعاية وحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، وبمشاركة معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وفضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، وأحمد راشد سعيد النيادي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
وأعلن الشيخ راشد بن حميد النعيمي في مستهل الجلسة، عن انطلاق المجلس الرمضاني لعام 2025 والذي يعد منبراً للحوار الهادف والتواصل المثمر مع أصحاب الفكر وأهل العلم والمعرفة خاصة في شهر رمضان، والذي تتجدد فيه مواسم الخير ومنابر العلم وملتقيات تبادل الفكر والرأي، كما رحب بضيوف الشرف والحضور الذين حرصوا على المشاركة في المجلس العامر والذي يجمع الخبراء والمختصين.
وأكد الشيخ راشد بن حميد على أن الجلسة الرمضانية ألقت الضوء على عددٍ من القيم المجتمعية الأصيلة لمجتمع دولة الإمارات، والتي جاءت متزامنة مع عام المجتمع ويمثل شهر رمضان الفضيل فرصة مهمة لتعزيز تلك القيم الأصيلة في نفوس الأجيال الناشئة وأدار الإعلامي خالد المرزوقي، الأمسية الدينية التي شهدت حضوراً كبيراً، وتفاعلاً من ضيوف المجلس.
من جهته، أشاد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي بمجلس الشيخ راشد بن حميد، الذي يجمع بين الفكر والإيمانيات في الشهر الفضيل، وجاء متزامناً مع إعلان هذا العام عاماً للمجتمع، تلك المبادرة التي تجمع جهود جميع مؤسسات الدولة لإثراء هذا العام بالطرح الإيماني والمجتمعي لتحفيز أفراد المجتمع نحو الرقي قدماً بالقيم الإنسانية التي تربي عليها مجتمع دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس راشد بن حميد مجلس راشد بن حميد الرمضاني مجلس راشد بن حميد النعيمي رمضان شهر رمضان عام المجتمع راشد بن حميد النعيمي عمر حبتور الدرعي الشیخ راشد بن حمید
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من أعظم قواعد الشريعة الإسلامية التي نحتاج إليها اليوم في كل نواحي حياتنا هي القاعدة الفقهية: "الضرر يزال"، مشيرًا إلى أن معنى القاعدة أن أي ضرر يجب رفعه وإزالته، بل ويجب العمل على منعه قبل أن يقع.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن هذه القاعدة تمنع الإنسان من أن يسبب أذى للآخرين، فهي دعوة لحياة متوازنة آمنة، لا يُؤذى فيها الجار ولا يُزعج فيها الساكن، ولا تُغتصب فيها الحقوق، ولا تُهدر فيها الكرامات، مؤكدًا أن تطبيق هذه القاعدة كفيل بالقضاء على كثير من مظاهر الفوضى والتعدي، مثل رفع الصوت في المنازل، أو إقامة الصوانات في الطرقات، أو الغش، أو دفع الرشوة، أو التلاعب في أسعار السلع.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن هذه القاعدة لا تقتصر فقط على منع الضرر عن الآخرين، بل تشمل أيضًا منع الإضرار بالنفس، مؤكدًا أن الإقدام على التدخين أو تعاطي المواد الضارة أو إيذاء الجسد بأي صورة يدخل في باب "الضرر الذي يجب إزالته"، فضلًا عن الضرر الواقع من بعض الورش التي تُقام داخل مناطق سكنية وتسبب إزعاجًا للناس.
واستشهد الشيخ خالد الجندي بعدد من الأدلة الشرعية التي تدعم هذه القاعدة، منها قول الله تعالى: "ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا" (البقرة: 231)، "ولا تضرهن لتضيقوا عليهن" (الطلاق: 6)، و"لا تُضارّ والدة بولدها ولا مولود له بولده" (البقرة: 233).
كما أشار إلى الحديث النبوي الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدًا أنه حديث صحيح الإسناد، وهو أصل من أصول رفع الأذى في الشريعة.