كيف تكون كفارة من يغتاب أخاه في نهار رمضان؟
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
كشف الشيخ إبراهيم حلس عن حكم الغيبة والنميمة في نهار رمضان، مشيرًا إلى أن تلك الأفعال تظل من مبطلات الصيام، حتى وإن لم تكن ضمن الأكل والشرب.
وقال إن التوبة الصادقة عن الغيبة والنميمة تعد أول وأهم كفارة يجب على المسلم أن يؤديها للتطهير من هذا الذنب.
الغيبة والنميمة مبطلات الصياموأضاف الشيخ إبراهيم حلس، في حلقة جديدة من برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى، أن الغيبة والنميمة تُعتبر من المحظورات في شهر رمضان، رغم أنها لا تندرج تحت الأفعال المعروفة مثل الأكل والشرب، ورغم أن هذه الأفعال لا تفسد الصيام بشكل مباشر، إلا أنها تنقص من أجره وتقلل من ثوابه.
وأوضح الشيخ أن الشخص الذي يرتكب الغيبة أو النميمة في نهار رمضان يجب عليه التوبة إلى الله عز وجل، وذلك بتجنب هذه الأفعال والاعتراف بالخطأ.
التوبة أول كفارة عن الغيبة والنميمةوأشار الشيخ حلس إلى أن التوبة من الغيبة والنميمة هي أول كفارة يمكن أن يؤديها الشخص بعد ارتكاب هذه الأفعال في رمضان، وهذه التوبة تتطلب من الشخص الذي اغتاب أخاه أو نمَّ عليه أن يعترف بخطأه ويتوقف عن هذه الأفعال، بالإضافة إلى أن يحسن التعامل مع الآخرين ويكون صادقًا في محاولاته لترك هذه المعاصي.
المصارحة قد تثير الشحناء بين الناسكما تطرق الشيخ حلس إلى مسألة المصارحة بين الناس، حيث أشار إلى أن المصارحة بالحديث عن شخص ما، سواء كان الحديث صحيحًا أو غير صحيح، ليست من الأمور المستحبة.
وقال إنه قد تثير الشحناء والكراهية بين الطرفين، الأمر الذي يؤدي إلى خلق مشاكل إضافية بين المسلمين.
وأضاف أن المصارحة يجب أن تكون في إطار من الرفق واللين، لتجنب إثارة الفتن والخلافات.
أبواب الخير في رمضانفي سياق الحديث عن الأعمال الصالحة في شهر رمضان، قال الشيخ إبراهيم حلس إن إطعام الطعام وقضاء حوائج المسلمين تعتبر من أبواب الخير الكبرى في هذا الشهر الفضيل.
وأوضح أن المسلم إذا قام بقضاء حاجة أخيه المسلم أو قدم له العون، فإن ذلك يعزز من مكانته ويزيد من رصيده في رمضان.
أهمية الرفق في التعاملات اليوميةكما شدد الشيخ على أهمية التحلي بالرفق في التعاملات اليومية، معتبرًا أن الرفق هو من أهم القيم التي يجب أن يتصف بها المسلم في جميع جوانب حياته. وقال إن الرفق يسهم في تسهيل الأعمال ويساعد في قضاء حاجات المسلمين، وهو من أهم عوامل نجاح العلاقات الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ إبراهيم المزيد الغیبة والنمیمة هذه الأفعال إلى أن
إقرأ أيضاً:
احذر: أقراص يوديد البوتاسيوم قد تكون سامة في هذه الحالة
#سواليف
مع تصاعد الحديث عن #الأخطار_النووية و #التسربات_الإشعاعية المحتملة في بعض مناطق العالم، لجأ البعض إلى اقتناء وتناول أقراص #يوديد_البوتاسيوم (Potassium Iodide – KI) دون إشراف طبي أو توجيه رسمي، بدافع الوقاية. لكن ما لا يعلمه كثيرون هو أن تناول هذه الأقراص في الظروف العادية، ودون وجود تهديد إشعاعي فعلي، قد يعرّض الإنسان لمضاعفات صحية خطيرة.
في هذا التقرير، نسلّط الضوء على الاستخدام الصحيح لهذه الأقراص، ومتى تصبح ضارة، بناءً على بيانات من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض (CDC)، وتقارير طبية منشورة في المجلات العلمية.
ما هو يوديد البوتاسيوم ولماذا يُستخدم؟
يوديد البوتاسيوم هو مركب يُعطى على شكل أقراص لحماية #الغدة_الدرقية من امتصاص #اليود_المشع في حال وقوع #كارثة_نووية أو تسرب إشعاعي.
الغدة الدرقية تمتص اليود تلقائيًا من مجرى الدم، سواء كان طبيعياً أو مشعاً. عند تناول أقراص يوديد البوتاسيوم، يتم “تشبع” الغدة باليود غير المشع، مما يمنعها من امتصاص اليود المشع الضار، وبالتالي يقلّ خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
ومع ذلك، لا تحمي هذه الأقراص من أنواع أخرى من الإشعاع أو من التسمم الإشعاعي العام.
هل استخدامه آمن في الظروف العادية؟
الإجابة: لا.
تناول أقراص يوديد البوتاسيوم في غياب تسرب إشعاعي فعلي قد يؤدي إلى خلل في وظائف الغدة الدرقية، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سابقة في الغدة، أو لدى الفئات الحساسة مثل:
الأطفال الرضّع
كبار السن
مرضى الكلى
الأشخاص المصابون بحساسية من اليود
النساء الحوامل والمرضعات
وقد رُصدت آثار جانبية عديدة عند استخدام الأقراص دون ضرورة، منها:
اضطرابات في نبض القلب
طفح جلدي وتورم في الوجه أو الغدد
آلام في المعدة وغثيان
طعم معدني مزعج في الفم
اضطرابات في توازن الأملاح في الجسم (فرط بوتاسيوم الدم)
في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي سوء الاستخدام إلى تفاعلات تحسسية حادة (Anaphylaxis) تتطلب تدخلاً طبيًا عاجلاً.
ما رأي الجهات الصحية العالمية؟
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تؤكد أن تناول أقراص يوديد البوتاسيوم يجب أن يتم فقط عند صدور تعليمات رسمية من الجهات المختصة في حال وجود خطر إشعاعي حقيقي.
المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض (CDC) توضح أن القرص الواحد كافٍ لمدة 24 ساعة فقط، ولا يُعاد تناوله إلا عند استمرار التعرّض بناءً على قرار طبي.
كما تحذّر منظمة الصحة العالمية (WHO) من تخزين أو استخدام هذه الأقراص بشكل عشوائي، وتشدد على أهمية استخدامها ضمن خطط طوارئ مدروسة وليس بدافع القلق الشخصي أو المعلومات المتداولة على الإنترنت.
متى يُنصح باستخدام الأقراص؟
تُستخدم أقراص يوديد البوتاسيوم فقط في حال:
حدوث تسرب إشعاعي يحتوي على يود مشع
صدور تحذيرات رسمية من الدفاع المدني أو وزارة الصحة
توافر الجرعة المناسبة حسب الفئة العمرية والوزن
الوقاية الحقيقية تكمن في الوعي العلمي والانضباط الطبي، وليس في المبادرة الفردية غير المدروسة.