خطوة أولى لإقالة المدعية العامة تنذر بأزمة دستورية في إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
اتخذ وزير العدل الإسرائيلي أول خطوة نحو إقالة المدعية العامة للبلاد من منصبها، وهو إجراء قد يشعل أزمة دستورية جديدة ويساعد الحكومة على سن سياسات تثير انتقادات شديدة.
وكانت الحكومة السابقة عينت المدعية العامة جالي باهراف-ميارا التي دخلت في كثير من الأحيان في مواجهات مع الائتلاف القومي الديني الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن قانونية مشروعات القوانين والسياسات الخاصة بالحكومة.
وفي رسالة إلى زملائه الوزراء، اقترح وزير العدل ياريف ليفين إجراء لحجب الثقة عن باهراف-ميارا، مشيرا إلى وجود خلافات جوهرية بين الحكومة والمدعية العامة، بحسب رويترز.
واحتفت المعارضة بباهراف-ميارا بوصفها حارسة الديمقراطية في 2023 عندما أطلقت حكومة نتنياهو محاولة لإدخال تعديلات على منظومة العدالة في إسرائيل ومنح السياسيين المنتخبين مزيدا من السلطة على المحكمة العليا.
ومن بين الخلافات مع المدعية العامة، التي كان لها تأثير مباشر في استقرار الائتلاف الحاكم، الإعفاء الممنوح لطلاب المعاهد الدينية اليهودية المتزمتين من التجنيد العسكري.
ولم يصدر أي تعليق فوري عن المدعية العامة على إعلان ليفين. ومن المرجح أن تكون عملية إقالة باهراف-ميارا طويلة وممتدة وقد تُلغى في منتصف الطريق أو يُطعن فيها أمام المحكمة.
ويأتي ذلك في وقت تواجه فيه إسرائيل تحديات قانونية في الخارج بشأن إدارتها للحرب على حركة حماس في قطاع غزة، وكذلك في وقت يُحاكم فيه نتنياهو بتهم فساد ينفي ارتكابها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو بنيامين نتنياهو وزير العدل الإسرائيلي باهراف ميارا المزيد المدعیة العامة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر من أولى الدول دعما للتعاون الإفريقي الأوروبي
أكد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أهمية تعزيز التعاون والتفاعل بين الدول الإفريقية والأوروبية، مشددًا على أن كلا الجانبين بحاجة ماسة إلى بعضهما البعض في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها العالم.
وأشار عبد العاطي، خلال حواره ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، إلى وجود تهديدات ومخاطر أمنية قائمة، من أبرزها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة إلى أزمات إقليمية في إفريقيا، مثل الوضع في ليبيا والسودان، فضلاً عن قضايا الاستقرار في بعض الدول الأوروبية.
وأوضح وزير الخارجية أن التحديات العالمية لم تعد مقتصرة على الجغرافيا، بل تشمل قضايا عابرة للحدود مثل تغيّر المناخ، مؤكدًا أن هذه القضايا تتطلب تنسيقًا دوليًا أوسع، لاسيما بين إفريقيا وأوروبا.
وأشار إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي دعمت التعاون الإفريقي الأوروبي، مذكّرًا بأن شرم الشيخ استضافت ثاني قمة بين القارتين عام 2019.
وشدد وزير الخارجية على أن إفريقيا قارة واعدة، ويُتوقع أن يتضاعف عدد سكانها بحلول عام 2050، إلى جانب نمو القوة الشرائية في العديد من دولها.