فلسطين: حراك دبلوماسي مكثف لحشد الدعم الدولي لمخرجات القمة العربية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أوعزت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، إلى سفراء دولة فلسطين بالخارج بتكثيف التحرك الفوري تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة لشرح مخرجات القمة العربية الطارئة وحشد أوسع دعم سياسي ومادي لها خاصة خطة اعمار قطاع غزة ، وذلك بالتنسيق الكامل والشراكة مع مجالس السفراء العرب في تلك الدول.
وأضافت "الخارجية" في بيان صادر عنها، أن ذلك يأتي في ضوء الخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس محمود عباس في القمة العربية الطارئة التي عقدت مؤخراً في القاهرة ومبادرته الواضحة والشاملة بشأن معالجة الأوضاع على الساحة الفلسطينية عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص، وأمام المخرجات المهمة للقمة العربية التي اعتمدت مبادرة الرئيس ورؤيته، واعتمدت خارطة طريق لتحرك فلسطيني عربي بما يخرج ساحة الصراع من الأزمات الكبرى التي أوجدتها حرب الإبادة والتهجير والضم تمهيدا لحل شامل للقضية الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما تضمنته من آليات للمتابعة.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 3 دول أوروبية تُصدر بيانا مشتركا بشأن إيصال المساعدات إلى غزة خطة إسرائيلية للسيطرة المباشرة على المساعدات التي تدخل غزة أول تعقيب من حماس على تهديدات ترامب الأخيرة الأكثر قراءة ماكرون: تأكدت وفاة الرهينة الفرنسي الإسرائيلي أوهاد ياهالومي إسرائيل تؤجل الإفراج عن 46 أسيرا من الدفعة السابعة شاهد: اعلان رامز جلال 2025 خلال رمضان 1446 إصابة برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".