برئاسة منصور بن زايد..الوزاري للتنمية يناقش عدداً من المشاريع والمبادرات الحكومية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، اجتماع المجلس الوزاري للتنمية الذي عُقِد في قصر الوطن بأبوظبي، حيث اطلع المجلس خلال الاجتماع على مستجدات العمل في المشاريع والبرامج الحكومية، وناقش عدداً من القرارات التنظيمية المرفوعة من الوزارات والجهات الاتحادية.
وتضمنت أجندة الاجتماع مناقشة القرارات التنظيمية المقترحة في قطاعي الصحة والتمكين الاجتماعي، إضافة إلى مستجدات تنفيذ السياسات وبرامج الإسكان الحكومي المقدمة من برنامج الشيخ زايد للإسكان، ومتابعة نتائج وتوصيات لجنة حصر أضرار السيول والأمطار على البنية التحتية والمشاريع الاتحادية في الدولة.
كما استعرض المجلس عدداً من الاستراتيجيات والمبادرات الحكومية الهادفة لتعزيز تنافسية الدولة في مجالات الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر والاستثمار والتعليم العالي وريادة الأعمال، إضافة إلى مناقشة التقارير الحكومية المتعلقة برفع كفاءة العمل الحكومي ونتائج سياسات سوق العمل بالدولة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد الإمارات
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يضم رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية إلى مجلس الحكماء
أصدر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، قرارًا بضمِّ الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، إلى عضوية مجلس حكماء المسلمين.
أعرب سماحة الشيخ راوي عين الدين، عن امتنانه الكبير لقرار فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، باختياره عضوًا في مجلس حكماء المسلمين، مؤكدًا أنَّ هذا الاختيار يمثل شرفًا وفخرًا كبيرًا لسماحته وجميع علماء روسيا الاتحادية، موجِّهًا الشكر لشيخ الأزهر وجميع أعضاء المجلس على الثِّقة التي أولوها إياه، بتعيينه عضوًا في هذه الهيئة الدولية المرموقة، مشيرًا إلى أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق أهداف المجلس الرامية إلى خدمة قضايا الأمة وتعزيز السِّلم ونشر وتعزيز الحوار والتعايش المشترك.
يُذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دوليَّة مستقلَّة، تأسَّست بأبوظبي في 21 رمضان من عام 1435 هـ، الموافق 19 يوليو عام 2014 م، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك بهدف تعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني. ويعد المجلس أوَّل كيان مؤسَّسيٍّ، يهدف إلى توحيد الجهود في لمِّ شمل الأمَّة الإسلاميَّة، وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام والتَّشرذم، وإطفاء الحرائق التي تجتاح جسدها، وتهدِّد القيم الإنسانيَّة ومبادئ الإسلام السَّمحة، ويضم المجلس في عضويته ثلة من علماء الأمة وحكمائها ووجهائها ممن يتسمُّون بالحكمة والوسطية والاستقلال، ويحظون بتأثير كبير ومكانة مرموقة في مجتمعاتهم.