#سواليف

كشفت مصادر أمنية إسرائيلية لصحيفة “إسرائيل هيوم” أن تل أبيب استكملت الخطوات اللازمة للسماح بخروج منظم للآلاف من سكان قطاع يوميا عبر ثلاثة مسارات.

وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن “من مصلحة تل أبيب السماح لأكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة بالمغادرة لتنفيذ خطة تفريغ القطاع”.

ووفق الصحيفة، فإن إحدى الدول أبدت بالفعل اهتمامها بقبول عمال بناء من غزة، إلا أن الضجة الدولية حول هذه القضية دفعت إلى تجميد هذه الخطة في الوقت الحالي، مشيرة إلى وضع آلية، بتعليمات من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، تهدف إلى خلق وضع يسمح لـ2500 فلسطيني بمغادرة القطاع يوميا.

مقالات ذات صلة الصبيحي .. تشخيص سطحي لتحديات استدامة الضمان 2025/03/06

وذكرت أنه يمكن أن يتم تهجير الغزيين إلى البلدان المستهدفة عن طريق البحر، مع تنفيذ العبور في إسرائيل عبر ميناء أسدود. كما سيكون هناك مسار آخر، عن طريق الجو، من مطار رامون الإسرائيلي.

وذكرت “يسرائيل هيوم” أن هذين المسارين يعملان منذ عدة أشهر على نقل الجرحى الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة، مشيرة إلى أن نحو 1500 شخص من سكان غزة غادروا القطاع بهذين المسارين إلى دول ثالثة.

وقالت إن المسار الثالث للمغادرة هو معبر رفح، حيث غادر القطاع إلى مصر منذ بداية الحرب نحو 35 ألف شخص، مبينة أنه في كثير من الحالات، واصل المغادرون رحلتهم من مصر إلى وجهات أخرى في العالم.

وبحسب خطة التهجير الإسرائيلية، فإن السياسة المتبعة هي السماح أيضا لأفراد عائلات المرضى والمصابين بالسفر معهم إلى بلدان أخرى، في ظل رغبة إسرائيل بالسماح لأكبر عدد ممكن من سكان غزة بمغادرة القطاع.

وفي الغالبية العظمى من الحالات، تم استيعاب الذين غادروا غزة في الدول العربية، ولكن هناك أيضا أولئك الذين هاجروا بالفعل إلى رومانيا وإيطاليا “مع نية عدم العودة أبدا”.

وقال مصدر أمني إسرائيلي في هذا السياق: “من مصلحتنا أن نسمح لأكبر عدد ممكن من الغزيين بالمغادرة. هذا هو الأساس الذي تقوم عليه خطة الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب التي أعربت إسرائيل عن دعمها لها. ونحن نحاول تنفيذها”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

مصر تكشف موقفها من قافلة الصمود.. هل تسمح بعبورها إلى غزة؟

في أول تعليق رسمي، أصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانًا، الأربعاء، حول ما يُعرف إعلاميًا بـ"قافلة الصمود" المتجهة إلى قطاع غزة المحاصر، عبر معبر رفح، مؤكدة أنه: لا يُسمح لأي وفد أو قافلة بعبور الأراضي المصرية نحو رفح، إلا عبر التنسيق المسبق مع الجهات الرسمية، وبما يراعي الإجراءات الأمنية المعمول بها في المناطق الحدودية الحساسة.

وعبر بيان رسمي، شددت الخارجية المصرية على أنّ: "تنظيم الدخول إلى أراضي الدولة يتم وفقًا لقواعد وضوابط قانونية وأمنية محددة، تشمل الحصول على الموافقات اللازمة عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة".

وأضاف البيان، الذي وصل "عربي21" نسخة منه، أنّ: "مصر تثمن مشاعر التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني، وتقدر المبادرات الإنسانية، لكنها ترفض تجاوز الإجراءات المنظمة لهذا التضامن".


وبحسب البيان ذاته، شدّدت مصر على موقفها الثابت الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والرافض للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، فيما تؤكد على "أهمية الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع والسماح بالنفاذ الإنساني من كافة الطرق والمعابر الإسرائيلية مع القطاع".



وتضم قافلة "الصمود" التي انطلقت من تونس يوم 9 حزيران/ يونيو، نشطاء وأطباء ومحامين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، وتحمل مساعدات طبية وغذائية لغزة. ومن المقرر أن تمر عبر ليبيا ثم تدخل الأراضي المصرية عبر معبر السلوم، في طريقها إلى معبر رفح يوم 15 حزيران / يونيو.

وأفاد المنسق الطبي للقافلة، محمد أمين بالنور، أنّ: "المشاركين أرسلوا طلبات تأشيرة رسمية إلى السفارة المصرية في تونس، لكنهم لم يتلقوا ردًا حتى الآن"، وأشار إلى أنّ: "القافلة تواصل تقدمها داخل الأراضي الليبية، في انتظار موافقة السلطات المصرية".


وفي تطور لافت، أفادت مصادر حقوقية جزائرية بأنّ: "السلطات المصرية احتجزت ثلاثة محامين جزائريين فور وصولهم إلى مطار القاهرة، حيث كانوا ينوون الانضمام إلى القافلة". وأكدت الناشطة الجزائرية فتيحة رويبي أن المحامين: مصطفاوى سمير، محمد عاطف بريكي، وعباس عبد النور، محتجزون منذ 48 ساعة، دون تمكينهم من التواصل مع عائلاتهم أو محاميهم، وسط تنديد واسع من منظمات حقوقية جزائرية.



هذا وتأتي التحركات التضامنية ضمن موجة من الدعم الشعبي العربي لغزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق. وتواجه مصر تحديًا كبيرًا في تحقيق التوازن بين دعمها التقليدي للقضية الفلسطينية، وضروراتها الأمنية المرتبطة بإدارة معبر رفح.



مقالات مشابهة

  • مجازر صهيونية مستمرة : 52 شهيدًا بينهم 32 من منتظري المساعدات في غزة والاحتلال يقطع الانترنت والاتصالات عن سكان القطاع
  • مصادر أمريكية تكشف: استعدادات إسرائيلية لضربة محتملة ضد إيران
  • صحيفة إسرائيلية: تحالف نتنياهو والحاخامات يحبط آمال الجيش بتجنيد الحريديم
  • مجزرة إسرائيلية بـفخ مساعدات قرب نتساريم في غزة
  • مصر تكشف موقفها من قافلة الصمود.. هل تسمح بعبورها إلى غزة؟
  • قس وحاخام يروجان من سوريا للتطبيع.. السلام مع إسرائيل ممكن جدا
  • الضمان الاجتماعي.. 3 مسارات مختلفة للاستفادة من التمكين
  • غزة- 46 شهيدا بنيران إسرائيلية قرب مركزي المساعدات في رفح ونتساريم
  • جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنسا
  • إيران تكشف محتوى وثائق إسرائيلية "حساسة" حصلت عليها