اعتماد نتائج الدبلوم العام .. و80.76% نسبة النجاح
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
- رصد 20 مخالفة بينها 3 حالات هواتف و11 قصاصة وانتحال
اعتمدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم المؤشرات العامة لنتائج امتحانات دبلوم التعليم العام وما في مستواه للدور الأول للعام الدراسي 2024/2025م، مهنئة الطلبة الناجحين وأولياء أمورهم ومعلميهم، ومثمنة الجهود التي بذلوها لتحقيق طموحات أبنائهم.
وبلغ عدد المتقدمين لامتحانات دبلوم التعليم العام هذا العام (54943) طالبًا وطالبة، وبلغت نسبة النجاح 80.76%. أما في دبلوم التعليم العام للمدارس الخاصة (ثنائية اللغة)، فقد بلغ عدد المتقدمين (1577) طالبًا وطالبة، وبلغت نسبة النجاح 91.05%.
وفي دبلوم التعليم العام التقني بكلية الحرس السلطاني العماني التقنية (ثنائية اللغة)، تقدم (43) طالبًا، وبلغت نسبة النجاح 100%، كما سجل دبلوم التعليم العام والعلوم الإسلامية نسبة نجاح 100% أيضًا، حيث تقدم (121) طالبًا.
أما في دبلوم التعليم العام (التربية الخاصة)، فقد بلغ عدد المتقدمين (61) طالبًا وطالبة، وبلغت نسبة النجاح 88.52%. وفي دبلوم التعليم العام المهني والتقني، تقدم (138) طالبًا وطالبة، وحققت نسبة النجاح 99.27%.
وسوف تتوفر نتائج الامتحانات ابتداءً من الساعة الرابعة عصر يوم الأحد المقبل عبر خدمة الرسائل النصية القصيرة (SMS) من خلال "عمانتل" و"أوريدو" و"فودافون" عبر إرسال رسالة تحتوي على رقم الجلوس إلى الرقم (90200). كما ستتوفر النتائج لاحقًا على البوابة التعليمية لسلطنة عمان.
وفي هذه المناسبة، أعربت وزارة التربية والتعليم عن خالص الشكر والتقدير لرؤساء لجان إدارة الامتحانات العامة بالمديريات التعليمية بالمحافظات، وللمعلمين والمعلمات، ولرؤساء مراكز الامتحانات والمراقبين، والمكلفين بأعمال التصحيح، وللقائمين على أعمال إعداد وإدارة الامتحانات على جهودهم المخلصة.
وقد حرصت الوزارة على اتباع ضوابط إدارة الامتحانات، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات وفقًا لما هو مخطط له وفي أجواء تربوية هادئة ومريحة، وقد تم إجراء الامتحانات في (366) مركزًا للامتحانات موزعة على جميع محافظات سلطنة عمان.
على الرغم من الجهود المبذولة، تم رصد (20) مخالفة لضوابط إدارة امتحانات دبلوم التعليم العام وما في مستواه، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها وفقًا للقرار الوزاري رقم (588/2015م). كما تم التحقق من كافة الملابسات المحيطة بالمخالفات لضمان العدالة قبل تطبيق الجزاءات المناسبة، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وتنوعت المخالفات بين (3) حالات لضبط هواتف نقالة داخل مراكز الامتحانات، و(11) حالة لضبط قصاصات ورقية وكتب متعلقة بالمادة الممتحنة، و(5) حالات للإخلال بالأنظمة والضوابط داخل المراكز، وحالة واحدة لانتحال شخصية. وقد تم تطبيق الإجراءات والعقوبات على المتقدمين المخالفين بالحرمان من نتيجة امتحان المادة التي تمت المخالفة فيها مع السماح بتقديمها في الدور الثاني.
وبالنسبة للطلبة الراغبين في إعادة تصحيح دفاتر الامتحانات، يمكنهم تقديم طلبات عبر بوابة سلطنة عمان التعليمية (وصلة تقديم طلب مراجعة نتائج الامتحانات للصف الثاني عشر) في الفترة من 9 إلى 13 مارس 2025. ولن يتم قبول أي طلبات بعد ذلك التاريخ. يحق للطالب التقدم لإعادة تصحيح ثلاث مواد دراسية فقط. ويُشترط أن يكون التقديم خلال أسبوع واحد من تاريخ إعلان النتائج.
تجدر الإشارة إلى أنه لن يتمكن الطالب أو ولي أمره من الاطلاع على دفتر الامتحان، وستقوم الوزارة بتشكيل لجان لمراجعة تصحيح الدفاتر المطلوبة بما يضمن حق الطالب، وسيتم تبليغ مقدم الطلب بالنتيجة بعد الانتهاء من عمل اللجان المختصة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی دبلوم التعلیم العام وبلغت نسبة النجاح طالب ا وطالبة
إقرأ أيضاً:
رؤساء المؤسسات المشاركون في قمة المرأة المصرية يستعرضون أسرار النجاح في سوق العمل
في جلسة تفاعلية مليئة بالإلهام والتجارب العملية، بمؤتمر قمة المرأة المصرية ٢٠٢٥، استعرضت مجموعة من أبرز الرؤساء التنفيذيين والقادة في مختلف القطاعات الرئيسية الاتجاهات الحديثة في سوق العمل بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
وقد شاركت كل من السيدة لبنى هلال، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، والدكتور أحمد جلال، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك المصري لتنمية الصادرات، والسيد حازم حجازي، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك البركة مصر، وهدى منصور، العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة شركة السكري لمناجم الذهب، وباكينام كفافي، رئيس شركة طاقة عربية، ونيفين الطاهري عضو مجلس الشؤون الاقتصادية لمجلس النواب ومؤسس رئيس مجلس إدارة شركة "دلتا شيلد" للاستثمار- خبراتهم العملية وقصص نجاحهم، مقدمين نصائح قيادية محفزة تدفع الحضور إلى التفكير النقدي واغتنام الفرص التي لا تتكرر، مع تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجه الشباب والكوادر الواعدة في هذه المجالات الحيوية.
روت لبنى هلال، أول نائبة محافظ للبنك المركزي سابقاً ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، رحلتها المهنية خلال مؤتمر قمة المرأة المصرية الرابعة، مؤكدة أن مسيرتها كانت مليئة بالتحديات والقرارات الصعبة التي شكلت مسارها المهني والإنساني .. بدأت من التخرج في الجامعات الأمريكية بتخصص العلوم السياسية، وكان حلمها الانضمام إلى السلك الدبلوماسي، لكن الزواج والاستقرار جعلها تعيد التفكير في خياراتها.
وتابعت: "التحقت بعد الزواج بماجستير في الاقتصاد، مستفيدة من تخصصين رئيسيين، وتجاوزت تحديات تأجيل المسيرة المهنية للسفر مع زوجي والاعتناء بالأطفال الصغار. بدأت من وظائف أقل وكافحت للوصول إلى المكانة التي حققتها اليوم"، مؤكدةً أهمية الموازنة بين الأسرة والطموح المهني، وموجهة رسالة ملهمة للسيدات لتحقيق أهدافهن رغم الصعاب.
وأوضحت هلال أن مسيرتها لم تكن يومًا للسعي وراء المناصب، بل كانت نابعة من شغف حقيقي بالعمل وكيفية إنجازه على أفضل وجه، بدءًا من توليها منصب أول مدير مالي (CFO) في أحد البنوك، وصولاً لدورها في البنك المركزي حيث شاركت في إصلاح القطاع المصرفي وبرامج الإصلاح الاقتصادي الشاملة.
وأكدت أن إحدى أولوياتها في مواقع القيادة كان بناء جيل ثانٍ من القيادات، مع التركيز على دعم النساء بناءً على الجدارة والاستحقاق، قائلة: "أي حد يستاهل لازم يتزق ويتاخد بإيده، ست أو راجل"
ووجّهت رسالة للشباب بضرورة التوازن بين الطموح والرضا والالتزام بالأخلاقيات المهنية، مؤكدة أن الجمع بين الرضا الداخلي والسلوك المهني القويم يصنع مسارًا مستدامًا وناجحًا.
من ناحية أخرى أكدت رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، أهمية التعامل الواعي مع التطور التكنولوجي المتسارع، مشددة على ضرورة عدم إغفال البعد الإنساني والأخلاقي المصاحب للثورات الصناعية الرابعة والخامسة، إلى جانب التقدم التقني.
وقالت هلال إن دور الآلة لم يعد مقتصرًا على كونها أداة مساعدة، بل أصبحت شريكًا أساسيًا في اتخاذ القرار، داعية لوضع كود أخلاقي يواكب هذا التطور لضمان تنمية متوازنة ومستدامة.
وشددت على أن الشباب لم يعودوا يمثلون المستقبل فقط، بل أصبحوا بالفعل صانعيه، محذرة من تجاهل الجانب الإنساني في التغيرات التقنية، وداعية المؤسسات والأكاديميا والشباب للعمل المشترك لصياغة مستقبل التكنولوجيا في مصر بشكل مسؤول.
من جانبه، أكد حازم حجازي، الرئيس التنفيذي لبنك البركة مصر، أن البنك وضع منذ 2022 رؤية شاملة لمدة ثلاث سنوات، شملت المنافسة مع البنوك الأخرى وتحديد هوية البنك والمنتجات المقدمة للعملاء.
وأشار إلى أن التطور السريع في القطاع المصرفي يتطلب فريق عمل متكامل قادر على ترجمة الرؤية إلى واقع ملموس، مؤكدًا أن لكل شاب خطة يجب أن تكون متوافقة مع مهاراته وقدراته لتحقيق النجاح.
أوضح أحمد جلال، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك المصري لتنمية الصادرات، أن النجاح المهني يعتمد على إدارة علاقات العمل وفهم الشخصيات المختلفة، مع الجرأة على خوض تجارب جديدة لبناء الخبرة.
وشدد على أهمية التعلم المستمر، وتكوين فرق عمل قوية، واحترام جميع المهن، مؤكدًا أن الإدارة علم ومهارة تحتاج إلى تدريب، وأن التخطيط المسبق يوفر الوقت والجهد على المدى الطويل.
فيما روت نيفين الطاهري رئيس مجلس إدارة شركة "دلتا شيلد" للاستثمار، تفاصيل مسيرتها المهنية، بدءًا من رفض والدها إدخالها الجامعة الأمريكية، والتحاقها بكلية السياسة والاقتصاد، وتعلمها "دراسات الجدوى" من خلال العمل في البنوك.
وأكدت أهمية التعلم الذاتي المستمر وتجنب "الأنا" في العمل، مشيرة إلى أن الوصول للقمة يتطلب المثابرة والالتزام، وأن التجربة العملية هي أفضل مدرسة لبناء الخبرات.
كما أكدت باكينام كفافي، رئيس شركة طاقة عربية، أن حب العمل والثقة في المهارات والفضول للتعلم المستمر هي عناصر النجاح، مشيرة إلى أن التجارب المبكرة والتعليمية شكلت مسارها المهني.
وروت رحلتها الشخصية والمهنية التي واجهت خلالها تحديات عدة، مؤكدة أن الإرادة والقوة تمكنان المرأة من التغلب على العقبات وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
أوضحت هدى منصور، العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة شركة السكري لمناجم الذهب، أن التفكير بتفاؤل واتخاذ كل خطوة بثقة، مع الاعتماد على الاجتهاد والتعلم، هو مفتاح النجاح المهني للشباب.
وشددت على أهمية مشاركة المعرفة مع الآخرين، وأكدت أن الرؤية الواضحة تحدث فارقًا كبيرًا في تحقيق التقدم والتميز في أي مجال.
وانطلقت اليوم فعاليات قمة المرأة المصرية، النسخة الرابعة تحت عنوان «تمكين الشباب في مجالات :STEM المستقبل يحدث الآن»، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بمشاركة رفيعة المستوى ضمت وزراء التخطيط، والعمل، والمالية، والزراعة، إلى وعدد من السفراء ورؤساء المؤسسات الدولية، ورؤساء 28 جامعة مصرية وأجنبية.
وتشهد القمة حضورًا واسعًا تجاوز 6 آلاف مشارك من الوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع السياسات، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، والسفراء، وقيادات المؤسسات العامة والخاصة، وأعضاء هيئات التدريس بالجامعات، وقيادات نسائية من مصر والدول العربية والأفريقية، فضلًا عن وفود شبابية من الجامعات الحكومية والخاصة، في خطوة تستهدف تأسيس أول جسر عملي يربط بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص والجهات الدولية، لتمكين الشباب والمرأة من استشراف وظائف المستقبل في مجالات STEM والذكاء الاصطناعي.
وتنعقد القمة، التي ينظمها منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وبمشاركة فاعلة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بمقر جامعة النيل الأهلية على مدار يومين، وسط تركيز خاص على التحولات الجذرية التي تشهدها سوق العمل عالميًا، في ظل التسارع غير المسبوق للتطور التكنولوجي وتغير أنماط الإنتاج، بما أعاد صياغة معايير النجاح لتتجاوز التحصيل الأكاديمي إلى امتلاك المهارات التطبيقية والقدرة على التفكير النقدي والتكيف مع المتغيرات.
وتتناول القمة ثلاثة محاور رئيسية، يتصدرها المحور الرئيسي المنعقد بحضور الوزراء وكبار المسؤولين، إلى جانب جلسات وورش عمل متخصصة يشارك فيها نحو 100 متحدث من مصر ودول الخليج، وممثلي كبرى الشركات والمؤسسات الدولية، لمناقشة رؤية سوق العمل والمهارات المطلوبة والفرص المتاحة أمام الخريجين خلال السنوات المقبلة.
كما تشهد القمة توقيع شراكة استراتيجية مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، تستهدف تحويل القمة إلى برنامج طويل الأجل لدعم الشباب وتشجيع ريادة الأعمال، وتوفير مسارات تمويل بديلة خارج الإطار المصرفي التقليدي، بما يفتح آفاقًا أوسع أمام الأفكار الابتكارية والمشروعات الناشئة.