السوداني على أعتاب ولاية ثانية.. الحظوظ الأقوى بيد الاتفاقات السياسية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
يبدو أن رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، يسير بخطى ثابتة نحو ولاية ثانية، وسط دعم مستمر من الإطار التنسيقي ورهانات سياسية على استمراره، وفق ما أكده المحلل السياسي عباس الشطري.
وأشار الشطري، لـ"بغداد اليوم"، اليوم الخميس (6 آذار 2025)، إلى أن "نجاح حكومة السوداني يصب في مصلحة الإطار التنسيقي"، معتبرا أن "الحديث عن فشلها غير وارد، رغم التحديات التي واجهتها".
وأضاف، أن "الإطار يعتبر الداعم الرئيس للسوداني، ولن يُطرح سيناريو الإخفاق، بل سيتم تقييم الأداء بناء على نسب النجاح المتحققة".
وأوضح، أن "الستراتيجية الحالية للإطار التنسيقي ترتكز على إبقاء السوداني في المشهد السياسي، بشرط التزامه بالتفاهمات المتفق عليها"، لافتا إلى أن "حظوظه في رئاسة الحكومة مجددا ستتعزز في حال التوصل إلى اتفاق مع الكتلة الفائزة الأكبر في الانتخابات المقبلة".
كما أشار الشطري إلى أن "السوداني يحظى بقبول داخلي واجتماعي، حتى أن التيار الصدري لم يعلن موقفا صريحا ضده، ما يعزز فرصه أمام المنافسين"، مردفا: "إلا أن المشهد الانتخابي في 2025 سيبقى العامل الحاسم في تحديد مستقبله السياسي، وفقا للمتغيرات السياسية والمزاج الشعبي".
واختتم الشطري حديثه بالتأكيد على أن "حظوظ السوداني في دورة ثانية ستبقى قوية، لكنها مرهونة بالتحالفات والظروف التي ستفرضها الانتخابات المقبلة".
وتولى محمد شياع السوداني رئاسة الحكومة في تشرين الأول 2022، بدعم من قوى الإطار التنسيقي، التي تضم أحزابا وفصائل سياسية شيعية بارزة.
ومنذ توليه المنصب، ركز السوداني على ملفات حيوية مثل مكافحة الفساد، تحسين الخدمات، وتعزيز العلاقات الخارجية، خاصة مع دول الجوار، ومع ذلك، واجه الرجل تحديات كبيرة، من بينها الأوضاع الاقتصادية، والاحتجاجات الشعبية المتكررة، فضلا عن استمرار النفوذ السياسي والعسكري للفصائل المسلحة داخل الدولة، وفق ما يرى متتبعون.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:مفوضية الانتخابات غير نزيهة وتنفذ أوامر الإطار وإيران
آخر تحديث: 12 غشت 2025 - 2:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي،الثلاثاء، إن مفوضية الانتخابات جهة منفذة لأوامر الإطار والسفير الإيراني،تترك خونة وسراق ومجرمي العراق من قيادات الإطار ونوابها وغيرهم وتستبعد الأقل فساداً.وقال المصدر، أن المفوضية غير نزيهة ونتائج الانتخابات ستكون كذلك. والمفوضية أظهرت قائمة بأسماء المستعبدين، وكان فيها تحديد نوع الجريمة، وهذا شيء جيد، لكن نحتاج الاطمئنان بشكل أكبر”.وأضاف أنه “ينبغي وضع الجميع بدائرة التفتيش والرقابة، حتى لا يصل من لا ينطبق عليه تزوير أو جرائم مخلة بالشرف، أو من لديه جنحة”.وأشار إلى أنه “هناك نوع من الاستغراب باستبعاد بعض الأسماء مثل محافظ نينوى السابق نجم الجبوري، والذي شغل عدة مناصب، ولكن الأن يشمل بالمساءلة والعدالة”.وبين إن “المفوضية تغاضت عمن ثبت بحقه التزوير والفساد، وعليه ملفات كبيرة، ولا يمكن قبول ترشيحه للانتخابات، وهذا أمر مستغرب، وننتظر المفوضية أن تبت أمرها بهؤلاء مهما كان اسمهم، وعلى رأسهم من يتهم بالتزوير، لأنه من المعيب والمخجل أن يتم قبول ترشح مثل هؤلاء للانتخابات”.وفي وقت سابق استبعدت مفوضية الانتخابات عدد من المرشحين لانتخابات مجلس النواب لعام 2025، وذلك بعد التحقق من وجود قيود جنائية بحقهم تتعلق بجرائم القتل، الرشوة، التزوير، الاحتيال، إضافة إلى قضايا الفساد المالي والإداري.