عالم بالأوقاف: الميراث ليس مالًا شخصيا .. بل ملك لله يُوزع وفق شرعه
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أكد الدكتور إسلام النواوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن المال إذا لم يُؤخذ بحق، فإنه يصبح حسرة على صاحبه يوم القيامة، داعيًا الجميع إلى اتباع أوامر الله في تقسيم الميراث وعدم تعطيله أو التلاعب فيه، حتى لا يتحمل الإنسان وزرًا عظيمًا أمام الله.
. أمين الفتوى يوضح الحكم
وقال إسلام النواوي، خلال تقديمه برنامج “وبشر المؤمنين”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الميراث ليس مالًا شخصا يتصرف فيه الإنسان كيف يشاء، بل هو ملك لله يُوزع وفق شرعه، مؤكدا أن سورة النساء بدأت بآيات الميراث، وخُتمت بآية تتعلق به، وكأن الله يلفت أنظارنا إلى أهمية الالتزام بأحكامه.
وتابع أحد علماء وزارة الأوقاف، أن لخلافات المالية من أصعب الخلافات التي لا تُحل بسهولة، مؤكدًا أن المشاكل العادية قد تُحل بمرور الوقت، لكن الخلاف على المال يظل قائمًا، وقد يتحول إلى قطيعة دائمة بين الأقارب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الميراث ل الإنسان المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: المال الموهوب من الأب في حياته لا يدخل في الميراث
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم شراء رجل لابنه سيارة ميكروباص من ماله الخاص، مع وجود ولدين آخرين وبنت مطلقة لديها ولدين، مبينًا أن ما يملكه الأب لأحد أولاده أو لكلهم في حياته يُعد هبة شرعية.
وأضاف خلال تصريح تليفزيوني، أن الأب في هذه الحالة أخذ جزءًا من ماله واشترى السيارة لابنه، غالبًا لمساعدته على العمل وتوفير مصدر رزق له ولأسرته، وبمجرد أن يتملك الابن السيارة، تصبح ملكًا خالصًا له، وبالتالي لا يحق لإخوته المشاركة في مكاسبها.
وأشار إلى أنه بعد وفاة الأب، لا تُعد السيارة ميراثًا، لأنها انتقلت إلى الابن في حياة الأب، فلا تدخل في التركة التي تُقسم على الورثة، أما إذا كان الأب على قيد الحياة ويشعر بأنه لم يعطِ بقية أبنائه مثل ما أعطى الابن الأول، فبإمكانه أن يمنحهم من ماله، ولا حرج في ذلك. كما يمكن للإبن، إن أراد وبالتراضي، أن يخصص جزءًا من مكاسب السيارة لإخوته، لكن ذلك يكون برغبته وحده لأنها أصبحت ملكه.