المطران حنا منتقدا روبيو: تشويه للمسيحية وتنكر لظلم تاريخي بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
انتقد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، الخميس، رسم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، علامة الصليب على جبينه احتفاء بـ"أربعاء الرماد".
واعتبر المطران حنا، أن ذلك يتناقض مع تعاليم المسيحية، في ظل دعم واشنطن للاحتلال رغم مجازرها المستمرة بحق الفلسطينيين.
وقال المطران حنا، إن "المسيحي الحقيقي يجب أن يكون منحازا للمظلومين والمتألمين والمعذبين، وليس إلى جانب الظالمين الذين يمارسون العنف والقمع بحق الشعوب"، في إشارة إلى الدعم الأمريكي اللامحدود للاحتلال.
واستنكر "إصرار بعض السياسيين على تشويه رسالة المسيحية، من خلال مواقفهم التي تتناقض مع تعاليم الإنجيل".
ووصف المطران حنا، ذلك بـ"العدو الداخلي الذي يستهدف الكنيسة من الداخل".
وشدد على أن "من يفتخر بالصليب ويجاهر بمسيحيته، عليه أن يعترف بأن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني، ويجب أن يزول هذا الظلم كي ينعم الفلسطينيون بالحرية والسلام الذين يستحقونهما".
والثلاثاء، أكد روبيو، في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن دعم الولايات المتحدة للاحتلال يشكل "أولوية أساسية" لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما أعلن روبيو، السبت، أنه وقع قرارا لتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى الاحتلال بقيمة 4 مليارات دولار، بالتزامن مع إلغاء ترامب الشروط التي فرضتها إدارة سلفه جو بايدن على هذه المساعدات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية عطا الله حنا الصليب الاحتلال غزة الاحتلال الصليب عطا الله حنا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المطران حنا
إقرأ أيضاً:
هجمات واسعة للاحتلال على طهران واستهداف مبان سكنية.. ضحايا ومصابون
شن الاحتلال هجمات واسعة على العاصمة الإيرانية طهران، استهدف العديد من منها، مبان سكنية، في منطقة نارمك الواقعة شرق العاصمة، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وسمع دوي انفجارات عنيفة في غرب طهران، وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إسرائيل قصفت مستودعا للنفط في منطقة شهران، بطهران.
من جانبها ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء اليوم الأحد، بأن مقذوفين يشبهان الصواريخ، أصابا موقعين في وسط طهران، مما أدى إلى وقوع انفجارات.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن الدفاعات الجوية تصدت في سماء طهران لهجمات الاحتلال، وفي الوقت نفسه، قال جيش الاحتلال إنه هاجم مقر وزارة الدفاع الإيرانية ومنشآت لتطوير الأسلحة النووية، ومخازن للوقود.
بدورها قالت القناة 13 الإسرائيلية إن مقاتلات إسرائيلية هاجمت أنظمة الدفاع الجوي ومباني الحرس الثوري في طهران.
من جانبها، قررت الحكومة الإيرانية تحويل محطات المترو لملاجئ طوال اليوم اعتبارا من الليلة، ما ينذر باستمرار القصف المتبادل مع الاحتلال.
وجاء القصف الجديد بعد إصدار الجيش في وقت سابق اليوم إنذارا للإيرانيين بإخلاء كافة منشآت ومصانع الأسلحة حتى إشعار آخر.
وبينما وصف وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس الضربات على طهران بالقوية، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر قولها إن هناك انقساما بالجيش بشأن خطاب كاتس الذي هدد فيه بحرق إيران.
من جانبه قال رئيس بلدية بات يام في تل أبيب إن سبعة مستوطنين، على الأقل قتلوا في موجات من القصف الصاروخي الإيراني الليلة الماضية على الاحتلال.
وقالت وزارة صحة الاحتلال إن المستشفيات استقبلت 385 مصابا، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
ومع استمرار إغلاق مطار بن غورويون لليوم الثالث على التوالي، ألحقت الهجمات الصاروخية أضرارا بخطوط أنابيب النفط وخطوط نقل النفط في حيفا شمالا.
وقالت شركة بازان للبترول الإسرائيلية إن القصف الإيراني الليلة الماضية ألحق أضرارا بمصفاة البترول وتمديداتها في خليج حيفا الإستراتيجي.