البخيتي: القمة العربية تحولت لمنبر للنيل ممن وقفوا إلى جانب فلسطين بالسلاح
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
يمانيون../
اعتبر عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، أن القمة العربية التي عقدت في القاهرة تحت شعار دعم فلسطين، تحولت إلى منبر لمهاجمة القوى التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني بالسلاح، في حين اعتبرت الخضوع لأمريكا والتصهين هو العروبة.
وقال البخيتي في تعليقاته على البيان الختامي للقمة: “يمكن اختصار البيان في عبارة واحدة: نطالب ونطالب ونطالب، بينما صنعاء التي لا تُدعى إلى القمم العربية لأن عروبتها حقيقية وليست زائفة، يمكن اختصار موقفها في عبارة: سنقاتل ونقاتل ونقاتل حتى تقوم القيامة”.
وأضاف أن اليمن يقف إلى جانب فلسطين في مواجهة أعتى الطواغيت، مؤكدًا أن هذا الموقف ليس مجرد التزام ديني بل تعبير عن الإنسانية والرجولة، قائلاً: “حتى لو لم يكن هناك جنة أو نار، فإننا سنقاتل انتصارًا لإنسانيتنا”.
وأشار إلى أن صنعاء أصبحت مستهدفة لأنها أعلنت الحرب على مرتكبي الإبادة الجماعية في غزة وداعميهم، مؤكدًا أن صنعاء ستظل شامخة بإيمانها وعروبتها وإنسانيتها، وسيأتي اليوم الذي تقود فيه الأمة للنصر بإذن الله.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية ببغداد
أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اختتام الجلسة الافتتاحية للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة، إيذانًا ببدء الجلسة المغلقة التي تجمع القادة العرب لمناقشة عدد من الملفات المحورية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وتضمن جدول أعمال القمة مجموعة من المشروعات التنموية المهمة، من أبرزها مناقشة سبل تعزيز العمل العربي المشترك في المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى مبادرة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد ولد الشيخ الغزواني، بشأن تفعيل الاقتصاد الأزرق كحل لأزمات الغذاء والطاقة في المنطقة.
وشملت القمة أيضًا بحث تطورات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي العربي، إلى جانب مناقشة الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي للفترة 2025 - 2035، والمبادرات التنموية المقدمة من السودان، وخطة دعم البنية التحتية والاحتياجات التنموية في اليمن.
وفي محور الطاقة والتنمية المستدامة، ناقشت القمة مشروع إنشاء محطات طاقة شمسية لصالح الأسر في المخيمات الفلسطينية، وملف رفع العقوبات عن قطاع الكهرباء في سوريا، إلى جانب مشروع القمر الصناعي البحريني “المنذر” الذي يهدف إلى تعزيز الريادة الفضائية العربية. كما تم استعراض الاستراتيجية العربية المحدثة للأمن المائي حتى عام 2030، وآليات تعزيز التمويل المستدام في العالم العربي.
أما على الصعيد الاجتماعي، فقد تناولت القمة تطوير التعليم الفني والمهني في الدول العربية، ووضع استراتيجية شاملة للصحة المدرسية والجامعية، ودعم الاستثمار في الكوادر البشرية الصحية. كما تم عرض التجربة المصرية الناجحة في القضاء على الالتهاب الكبدي الفيروسي (سي) كنموذج صحي يحتذى به.
وتطرق جدول الأعمال إلى الإطار الاستراتيجي وخطة العمل التنفيذية لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا، وخطة استراتيجية الشباب والسلام والأمن للفترة 2023 - 2028، إلى جانب التحضيرات العربية للمشاركة في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية. كما ناقشت القمة إعلان مبادئ حول مستقبل الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية، وتنظيم منتديي المجتمع المدني والشباب العربي ضمن الفعاليات المصاحبة.
كما أولت القمة اهتمامًا خاصًا بملف الريادة التكنولوجية والتنمية المستدامة، والاستراتيجية المحدثة لتنمية القوى العاملة والتشغيل، إلى جانب مناقشة “الرؤية العربية 2045” تحت شعار: “تحقيق الأمل بالفكر والإرادة والعمل.”