توتر بين واشنطن وكييف.. تعليق المساعدات العسكرية بسبب خلاف في المكتب البيضاوي
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد كيث كيلوج، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا وروسيا، أن البيت الأبيض وجّه تحذيرًا مسبقًا لأوكرانيا قبل أن يأمر ترامب بتعليق المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف هذا الأسبوع.
جاء هذا القرار بعد مشادة كلامية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي، حيث انتقد ترامب ونائبه جيه دي فانس زيلينسكي لعدم إبدائه امتنانًا كافيًا للدعم الأمريكي الذي تجاوز عشرات المليارات من الدولارات منذ الغزو الروسي.
ووفقًا لكيلوج، تم إبلاغ أوكرانيا مسبقًا بأن الاجتماع سيركّز على اتفاق المعادن النادرة، الذي قد يمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى موارد استراتيجية حيوية للصناعات الأمريكية. إلا أن زيلينسكي ركّز على الضمانات الأمنية بدلًا من ذلك، مما أدى إلى خروج المحادثات عن مسارها.
وأضاف كيلوج أن تعليق المساعدات يُضر بكييف، لكنه شدد على أن استئنافها ليس مضمونًا حتى لو وافق زيلينسكي على الاتفاق. من جانبه، أقر الرئيس الأوكراني لاحقًا بأن تصريحاته كانت "مؤسفة"، وأبدى استعداده للتوقيع.
ويحذر معهد دراسة الحرب من أن تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية قد يضعف قدرة أوكرانيا على التصدي للهجمات الروسية المستمرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونالد ترامب أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب محبط بشدة من أوكرانيا وروسيا
قالت المُتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مُحبط بشدة من روسيا وأوكرانيا، على خلفية الحرب الدائرة بينهما.
وأضافت ليفيت - خلال مؤتمر صحفي - أن ترامب مُحبط بشدة من طرفي هذه الحرب، ولا يريد مزيدًا من الكلام بل تحركًا فعليًا، ويريد إنهاء هذه الحرب.
وفي وقت سابق اليوم، أدلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتصريحات بدت وكأنها تُشير إلى أن موقف واشنطن الأساسي بشأن كيفية إنهاء الصراع لم يتغير كثيرًا منذ أن أرسلت خطة من 28 بندًا إلى كييف وموسكو الشهر الماضي، والتي كانت تُرجّح كفة روسيا بشكل كبير.
وقال زيلينسكي: إن "واشنطن لا تزال تضغط على بلاده للتنازل عن أراضٍ لروسيا كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب التي بدأت بغزو موسكو في فبراير 2022"، مضيفا أن "واشنطن تريد انسحاب القوات الأوكرانية فقط، دون الروسية، من أجزاء من منطقة دونيتسك شرقي البلاد، حيث يُقترح إنشاء (منطقة اقتصادية حرة) منزوعة السلاح تعمل كمنطقة عازلة بين الجيشين".