الاتحاد الأوروبي يبحث تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
بدأ قادة دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، قمة في العاصمة البلجيكية بروكسل لبحث التسلح وتقديم الدعم والضمانات الأمنية لأوكرانيا في ظل الحديث عن وقف محتمل لإطلاق النار.
يحضر القمة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي شكر الأوروبيين على دعمهم كييف في وقت تدفع الولايات المتحدة باتجاه وقف لإطلاق النار.
وقال الرئيس الأوكراني مع انطلاق قمة استثنائية جمعت زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي "نحن ممتنون للغاية لأننا لسنا وحدنا. هذه ليست مجرد كلمات. نحن نشعر بذلك".
وقالت رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، خلال افتتاح القمة "تواجه أوروبا خطرا واضحا وقائما. وبالتالي، يتعين عليها أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها، كما علينا أن نمنح أوكرانيا الوسائل اللازمة لحماية نفسها والعمل من أجل سلام عادل ودائم".
وحذّر المستشار الألماني أولاف شولتس من "سلام مفروض" على أوكرانيا.
وكشفت المفوضية الأوروبية عن خطة لـ"إعادة تسليح أوروبا" تقضي برصد حوالى 800 مليار يورو.
في هذا الصدد، يجري بحث السماح للدول الأعضاء بزيادة إنفاقها العسكري بدون إدراجه ضمن العجز في ميزانياتها. وقالت فون دير لايين إن "هذه خطوة كبيرة إلى الأمام لكنها ضرورية في وقت غير عادي".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطاب متلفز إلى الفرنسيين أمس الأربعاء "أريد أن أصدق أن الولايات المتحدة ستبقى بجانبنا، لكن علينا أن نكون مستعدين إذا لم يكن الأمر كذلك".
وتعهد التكتل الأوروبي بتقديم حوالى 30 مليار يورو لأوكرانيا خلال العام 2025، ولا ترى دول عدة ضرورة لزيادة هذا المبلغ في الوقت الحاضر.
وقال دبلوماسي أوروبي ملخصا الوضع في القمة "الهدف بشأن أوكرانيا هو التوصل إلى اتفاق بين الأعضاء الـ27 جميعهم أو ما يقارب ذلك"، مؤكدا "سنتقدم في مطلق الأحوال. المهم أن تحصل أوكرانيا على دعم". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة الاتحاد الأوروبي ضمانات أمنية الأزمة الأوكرانية التسلح
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدين ودوجاريك يعزو اغتيال الشريف لمنع ما يحدث في غزة
قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم الاثنين إن التكتل يندد باغتيال خمسة من صحفيي قناة الجزيرة في غارة جوية إسرائيلية أمام مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وبينهم مراسل الجزيرة أنس الشريف.
وذكرت كالاس في بيان "نحن على علم بالادعاء الإسرائيلي بأن المجموعة التي قُتلت هم إرهابيون من حماس، لكنه يتعين في هذه الحالات تقديم أدلة قاطعة في إطار احترام سيادة القانون لتجنب استهداف الصحفيين".
وحثت كالاس "إسرائيل على السماح بدخول مزيد من الشاحنات إلى غزة وتوزيع المساعدات بشكل أفضل".
وفي وقت سابق، أعرب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن إدانة أنطونيو غوتيريش اغتيال صحفيي قناة الجزيرة في غزة، وقال إنه جزء من محاولات إسرائيل منع نقل ما يجري في القطاع للعالم.
وقال في مقابلة تلفزيونية إن هذه العملية هي جزء من سلسلة عمليات طويلة استهدفت قتل الصحفيين الذين يحاولون نقل ما يحدث في القطاع، مبينا أن هذا النزاع "هو الأكثر دموية في العصر الحديث بالنسبة للصحفيين".
واتهم دوجاريك الاحتلال باستهداف الصحفيين لمنعهم من نقل ما يجري في القطاع، وقال إنها رفضت دخول الصحفيين الأجانب إلا تحت إشراف قواتها.
وقال إن على "إسرائىل توفير الحماية للصحفيين المحليين، والسماح بدخول الصحفيين الدوليين"، مشيرا إلى إدانة غوتيريش الواضحة لعمليات القتل التي تعرض لها الصحفيون.
رغم تأكيده على أهمية محاسبة المسؤولين عن الجرائم في قطاع غزة، قال دوجاريك إن تحقيق العدالة والمحاسبة "يتطلب وقتاً طويلاً، إذ لا توجد ضمانات في هذا العالم الذي نعيش فيه".
كما أكد دوجاريك في الوقت نفسه أن المحاسبة قادمة لا محالة لأن هناك بنية تحتية ولجانا أممية تعمل على جمع المعلومات من أجل محاسبة المسؤولين عن كل الجرائم.
ومساء الأحد، استشهد مراسلي شبكة الجزيرة في غزة أنس الشريف ومحمد قريقع في قصف على المدينة.
ونقلت الشبكة عن مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة، أن مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع استشهدا بعد قصف إسرائيلي على خيمتهما.
كما استشهد المصوران إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل بذات الغارة التي استهدفت خيمة للصحافيين بمحيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة شمال القطاع.
وكان الشريف من أوائل المراسلين الذين يتوجهون إلى مناطق القصف لنقل المشهد وتجسيد الواقع مباشرة، لا سيما في المناطق الشمالية، والأمر ذاته انطبق على قريقع.
وفي بيان نشره بعيد الغارة، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الزميل أنس الشريف.
وكان الشريف تعرض في الآونة الأخيرة لحملة تحريض إسرائيلية واسعة بسبب تغطيته لصور العدوان والتجويع في غزة.