من الكسل الحكومي إلى النهضة الشمسية.. مقترح يعيد أمل الكهرباء للعراق بشراكة متكاملة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
كتب / حسنين تحسين
"الحلول ليست للمشاكل فقط و لكن للظروف ايضًا" مشكلة الكهرباء بالعراق مشكلة واقعية إلى حد الملل من البحث عن حلول لها. عولجت تقليديًا إلى حد التخدير و لا حل بالأفق إلا حلول خارج الصندوق، و هذا قطعًا لا يقبله مصاب بالمرض الهولندي!
الكسل الحكومي مرض يصيب الدول ذات الكوادر الضعيفة فنيًا و اداريًا و التي تحكم شعب بسيط و عاش بفوضى القرارات إلى حد فساد عقلية الانتماء.
المهم الان نحن امام مشكلة أشارنا لها بمقالات سابقة و هي مشكلة الوقود لمحطاتنا الكهربائية و كذلك الزيادة العشوائية غير المنطقية بالحاجة الفعلية للطاقة، و على ما يبدو انه لا حل متاح إلا الطاقة الشمسية و بما ان النكسة ستحدث فجأة سيكون المواطن غير مستعد في حين المستغلين للحاجة قد اعدوا العدة لذلك على الدولة حماية المواطنين من فقدان الطاقة و كذلك من استغلال ضعاف النفوس، حيث سترتفع اسعار الألواح و البطاريات و كذلك نصب المنظومات و مسؤولية الدولة عدم ترك المواطن يواجه مصيره بسبب فشل متراكم ليس له ذنب فيه.
ما الحل؟ الحل الذي نقترحه مفيد للحكومة و للمواطن، و هو ان تقوم الدولة هي بنصب منظومات الطاقة الشمسية بالبيوت و هي من تبيع المواد اللازمة لكل مواطن يريد نصب هذه المنظومة و ذلك من خلال تأهيل كوادرها الوسطية لهذا الأمر البسيط فنيًا، و بذلك نحافظ على السعر المعقول و تبعث الدولة رسالة للمواطن انها تساعد بالحلول و بدل ان تخسر اموال ستجني هي الاموال بدل الجلوس و العويل و اليأس بانتظار رحمة الدول، و بذات الوقت يكسب المواطن الراحة و الاستقلال بموضوع الطاقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر إطاري:دخول المسؤولين الإيرانيين للعراق لا يحتاج إلى أذن مسبق
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 2:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-أكد مصدر إطاري،الثلاثاء، ان زيارة المسؤولين الإيرانيين للعراق تأتي بدون اشعارمسبق للحكومة بأعتبار العراق وإيران دولة واحدة ومشروع واحد ،واضاف المصدر، ان السوداني سبق وأن أبلغ قائد قوات القدس اسماعيل قاآني بشأن دخوله للعراق لايحتاج إلى موافقات باعتباره قائدا للحشد الشعبي ومسؤولا عن ملف المقاومة الحشدوية في العراق.