قال رئيس الوزراء الفرنسي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقوم بتدمير النظام العالمي وأعلن حربا تجارية على أوروبا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

خبير: ترامب يسعى لصفقة سلام في أوكرانيا وسط استمرار العدوان الروسيترامب: السعودية ستستثمر تريليون دولار في أمريكا وسأزور المملكة قريباالطاقة الذرية: ترامب يشعل سباق تسلح نووي جديدمبعوث ترامب: الخطة العربية بشأن غزة تتضمن عناصر جاذبة وتعكس نوايا طيبة

وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي أن ترامب قلب كل تحالفاته مع الناتو وأوروبا وتبقى روسيا تهديدا مباشرا لحرية الاتحاد الأوروبي.

قال أندرو دانييري، زميل مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي، إن فكرة تحقيق السلام في أوكرانيا تُعد إيجابية في ظل استمرار العدوان الروسي الشامل الذي تتعرض له البلاد منذ ثلاث سنوات.

وأضاف دانييري، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة قدّمت دعمًا عسكريًا واسعًا لأوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن أراضيها، موضحًا أن هذه المساعدات تمثل خطوة استراتيجية مهمة لصالح أوكرانيا وأمن أوروبا.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل حاليًا على التوصل إلى صفقة سلام بين روسيا وأوكرانيا، لكنه لفت إلى وجود العديد من الانتقادات والتساؤلات حول كيفية الوصول إلى هذا الاتفاق، خاصة في ظل استمرار التصعيد العسكري.

وأوضح دانييري أن أوكرانيا تخضع لضغوط هائلة بسبب الهجوم الروسي المتواصل، في حين لا تواجه موسكو ضغوطًا مماثلة ولم تُلزم بتقديم أي تنازلات حتى الآن، كما أكد أن تصريحات ترامب تعكس ضرورة تقديم تنازلات من الطرفين لتحقيق سلام دائم، لكنه شدد على أن أي تسوية واقعية تتطلب أولًا فرض ضغوط واضحة على روسيا لوقف العمليات العسكرية والالتزام بمسار تفاوضي عادل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب رئيس الوزراء الفرنسي القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ضغوط متزايدة على حكومة ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين قبيل مؤتمر أممي مرتقب

في تطور سياسي لافت على الساحة البريطانية، طالب أكثر من 220 نائبًا في البرلمان، بينهم عشرات من حزب العمال الحاكم، الحكومة البريطانية باتخاذ خطوة حاسمة نحو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وذلك في رسالة جماعية تُعد من بين أقوى التحركات البرلمانية بهذا الاتجاه منذ سنوات.

هذه المطالبة جاءت قبل أيام قليلة من المؤتمر الدولي الذي تنظمه الأمم المتحدة في نيويورك يومي 28 و29 يوليو، برعاية مشتركة من فرنسا والسعودية، ويُنتظر أن يكون الاعتراف بفلسطين ضمن أبرز الملفات المطروحة للنقاش.

بريطانيا: وقف إطلاق النار بشكل دائم الحل الأفضل للأزمة الإنسانية في قطاع غزةفاينانشال تايمز: ستارمر هو العقبة أمام اعتراف بريطانيا بـ فلسطين

الرسالة، التي وقعها نواب يمثلون تسعة أحزاب مختلفة، من بينها حزب المحافظين والديمقراطيون الليبراليون وأحزاب إقليمية من اسكتلندا وويلز، دعت رئيس الوزراء كير ستارمر إلى أن يغتنم المؤتمر الدولي كفرصة لتعديل الموقف البريطاني بشأن القضية الفلسطينية.

وجاء في الرسالة: "ندرك أن اعتراف بريطانيا وحده لا يصنع دولة فلسطينية مستقلة، لكن له وزن رمزي وسياسي كبير، لما للمملكة المتحدة من إرث تاريخي وتأثير دولي، خصوصًا كونها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن".

وذكّر النواب بدور بريطانيا التاريخي في القضية الفلسطينية، بدءًا من وعد بلفور عام 1917، مشيرين إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين سيكون بمثابة تصحيح لهذا المسار، وتعزيزًا لحل الدولتين الذي تدعمه لندن منذ أكثر من أربعة عقود.

التحرك البرلماني يأتي بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده تعتزم الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، ما يجعل فرنسا أول دولة في مجموعة السبع تتخذ هذه الخطوة. وقد أثار هذا الإعلان ردود فعل غاضبة من إسرائيل، وتحفظًا أميركيًا واضحًا.

وفي بريطانيا، يجد كير ستارمر نفسه محاصرًا بين الضغوط الداخلية المتزايدة، والغضب الشعبي المتصاعد من استمرار الحرب في غزة، وبين الحذر الدبلوماسي في التعامل مع الحليف الأمريكي، خصوصًا في ظل إدارة ترامب التي تتبنى موقفًا داعمًا لإسرائيل ومعارضًا لأي اعتراف أحادي بفلسطين.

وفي تعليقه على المسألة، قال ستارمر الجمعة، بعد مكالمة هاتفية جمعته بنظيريه الفرنسي والألماني، إن الاعتراف بدولة فلسطين "يجب أن يكون جزءًا من مسار شامل لتحقيق السلام"، مشددًا في الوقت ذاته على أن "الوقت غير مناسب الآن لاتخاذ هذه الخطوة بشكل منفرد".

مصادر سياسية في لندن لم تستبعد أن يكون التردد البريطاني مرتبطًا برغبة الحكومة في تجنّب صدام دبلوماسي مع البيت الأبيض، خاصة في ظل العلاقات المتوترة أصلاً على خلفية قضايا أخرى، مثل غزة والملف النووي الإيراني.

وكان نحو 60 نائبًا من حزب العمال قد توجهوا في وقت سابق هذا الشهر برسالة إلى وزير الخارجية ديفيد لامي يطالبونه فيها بالتحرك الفوري نحو الاعتراف بدولة فلسطين، وهو ما يشير إلى أن هذا الملف قد يتحوّل إلى نقطة خلاف داخل الحزب ذاته.

تجدر الإشارة إلى أن ماكرون كان قد أثار الموضوع خلال زيارته الأخيرة إلى لندن، داعيًا بريطانيا صراحة إلى التنسيق مع فرنسا لإعلان مشترك بشأن فلسطين، وهو ما وضع حكومة ستارمر في موقف دبلوماسي حساس، بين رغبتها في التماهي مع شركائها الأوروبيين، وبين تجنب إغضاب واشنطن.

طباعة شارك الحكومة البريطانية دولة فلسطين التحركات البرلمانية فرنسا السعودية نيويورك فلسطين اسكتلندا ويلز

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن تقليص مهلة الـ50 يومًا لبوتين للتوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا
  • خضوع.. رئيس وزراء فرنسا ينتقد اتفاق أوروبا وأمريكا التجاري
  • رئيس وزراء بريطانيا يضغط على ترامب لإنهاء المعاناة المروعة في غزة
  • رئيس وزراء بريطانيا يهنئ بـ «يورو 2025»
  • روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا
  • روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة
  • أوكرانيا: قصفنا منشأتين عسكريتين في روسيا
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم كبير في أوكرانيا
  • ضغوط شديدة على رئيس الوزراء البريطاني للاعتراف بدولة فلسطين
  • ضغوط متزايدة على حكومة ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين قبيل مؤتمر أممي مرتقب