متهم باغتيال كمال جنبلاط وابنته «المفاوضة المليونيرة» .. ما نعرفه عن إبراهيم حويجة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
سرايا - أعلنت إدارة الأمن العام السوري، مساء الخميس، اعتقال رئيس المخابرات العامة السابق في سوريا، اللواء إبراهيم حويجة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن مصدر من إدارة الأمن العام «اعتقال اللواء المجرم إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا بين 1987 و2002، في مدينة جبلة».
وإبراهيم حويجة متهم وفق المصدر «بمئات الاغتيالات» في عهد عائلة الأسد، بينها الإشراف على اغتيال الزعيم الدرزي اللبناني كمال جنبلاط في 16 مارس (آذار) 1977.
مَن هو إبراهيم حويجة؟
وُلد إبراهيم حويجة في قرية عين شقاق بريف جبلة في محافظة اللاذقية، وهي بلدة قريبة من بيت ياشوط، مسقط رأس اللواء محمد الخولي، أول رئيس لإدارة المخابرات الجوية السورية.
هو ثاني مديري إدارة المخابرات الجوية بعد اللواء محمد الخولي عقب سيطرة حافظ الأسد على حكم سوريا، وبدأ مسيرته العسكرية في سبعينات القرن الماضي، ليصبح لاحقاً أحد أبرز ضباط الاستخبارات السورية.
في عام 1987، تولى حويجة منصب مدير إدارة المخابرات الجوية، خلفاً للخولي، واستمرَّ في هذا المنصب إلى أن أقاله الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من منصبه في إدارة الاستخبارات الجوية، عام 2002 بعد أن ترأسها قرابة 15 عاماً، ضمن محاولات الرئيس المخلوع لإضعاف نفوذ «الحرس القديم».
لعب إبراهيم حويجة دوراً أساسياً في الملفات الأمنية الحساسة داخل سوريا وخارجها، خصوصاً في لبنان خلال فترة الوجود العسكري السوري، حيث كان يشرف على عمليات استخباراتية واسعة، شملت اغتيالات واعتقالات وتعذيب معارضين سياسيين.
مقرب من رفعت الأسد
كان إبراهيم حويجة من المقربين من رفعت الأسد، شقيق حافظ الأسد، الذي قاد الحملة العسكرية ضد مدينة حماة في عام 1982، التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين.
وبحسب تقارير متعددة، كان حويجة ضمن الفريق الأمني الذي نفَّذ عمليات القتل والقمع بحق المعارضين، خصوصاً خلال وبعد مجزرة حماة.
جريمة اغتيال كمال جنبلاط
يعد اغتيال كمال جنبلاط، الزعيم السابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي» اللبناني، واحداً من أكثر الأحداث الدموية خلال الحرب الأهلية اللبنانية.
وفي 16 مارس 1977، تم اعتراض سيارة جنبلاط في بلدة بعقلين (جبل لبنان)، وأُطلق عليه الرصاص حتى الموت.
وعند اغتيال كمال جنبلاط كان إبراهيم حويجة برتبة نقيب في الاستخبارات الجوية.
لطالما وجَّه الرئيس السابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، الذي ورث الزعامة عن والده كمال جنبلاط بعد اغتياله، اتهامات مباشرة للنظام السوري بالوقوف وراء اغتيال والده.
وبعد فترة قصيرة من إعلان الخبر، أعاد وليد جنبلاط نشره على منصة «إكس» مرفقاً إياه بتعليق: «الله أكبر».
وفي 7 مايو (أيار) عام 2015، خلال جلسة استماع أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بعد اغتيال رئيس مجلس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، أكد وليد جنبلاط أن التحقيقات اللبنانية في اغتيال والده خلصت إلى أن مكتب المخابرات السورية في بيروت، الذي كان يترأسه إبراهيم حويجة، هو الذي قام بعملية الاغتيال. كما اتهم الخولي بالوقوف أيضاً وراء العملية.
ابنته «المفاوضة المليونيرة»
عاد اسم إبراهيم حويجة للتداول في أوائل عام 2017 بعيداً عن العمل الاستخباراتي، بعدما برز اسم ابنته كنانة حويجة، إحدى الشخصيات المقربة من بشار الأسد.
بدأت مذيعةً في التلفزيون السوري الرسمي، لكنها لاحقاً تحوَّلت إلى مفاوِضة باسم الأسد مع فصائل المعارضة المسلحة خلال اتفاقات التهجير القسري.
وثارت مزاعم حول كنانة حويجة تتهمها تقاضي عمولات مالية ضخمة مقابل صفقات التهجير، ولقبت بـ«المفاوضة المليونيرة» لهذا السبب.
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-03-2025 02:34 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المخابرات الجویة إبراهیم حویجة
إقرأ أيضاً:
لحظة مؤثرة بين محمد هنيدي وابنته فريدة تتصدر حفل الزفاف.. (صور)
احتفل النجم محمد هنيدي مساء اليوم بزفاف ابنته فريدة على الدكتور حازم فؤاد الدباح، في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وسط أجواء احتفالية مليئة بالبهجة والحب، وحضور فني مميز شارك الفنان فرحته بهذه المناسبة الخاصة.
وشهد حفل الزفاف لحظات مؤثرة جدًا بين الأب وابنته، حيث لم يتمالك محمد هنيدي دموع الفرح، واحتضن ابنته بحرارة قبل أن يقبلها، لتبادله فريدة نفس المشاعر، فتقدمت لتقبيل يديه في لحظة مفعمة بالحب والامتنان، وسط تفاعل كبير من الحضور الذين عبروا عن سعادتهم بهذه اللحظة العائلية المميزة.
حضر الحفل عدد كبير من نجوم الفن المصري، إلى جانب الأقارب والأصدقاء المقربين، الذين حرصوا على مشاركة العائلة فرحة هذا اليوم الاستثنائي، وقد التقط الحضور العديد من الصور التذكارية التي جسدت أجواء البهجة والدفء العائلي، والتي ستكون ذكرى خالدة لهذه المناسبة، وكان من أبرز الحضور الفنان عماد زيادة، والفنان أحمد رزق، والفنانة نرمين الفقي، والفنان أحمد آدم، والفنان أحمد السقا، بالإضافة إلى الفنانة داليا مصطفى، والسيناريست يوسف معاطي، والمخرج سعيد حامد.
وفي حفل الزفاف، ساد جو من الألفة بين الضيوف، حيث تبادل الحضور التهاني مع العائلة، وتخلل الاحتفال لقطات دافئة التقط خلالها الحضور صورًا تذكارية تجمع الفنان محمد هنيدي بأصدقائه المقربين، في واحدة من المناسبات الخاصة التي يعكس فيها الفنان جانبًا مختلفًا بعيدًا عن حياته الفنية المعتادة، ويبرز جانب الأب الحريص على مشاركة أسرته في لحظاتهم السعيدة.
يُذكر أن الفنان محمد هنيدي كان قد أقام خلال الأيام الماضية حفل عقد قران ابنته، في حفل عائلي بسيط اقتصر على أفراد العائلة وبعض الأصدقاء المقربين، وسط أجواء هادئة وخاصة، بما يعكس حرص هنيدي على الحفاظ على خصوصية أسرته بعيدًا عن الأضواء والإعلام، وقد تميز هذا الحفل بالهدوء والحميمية، مع لمسات من البهجة والفرحة التي ملأت أجواء المكان.