أول تعليق لجنبلاط على اعتقال أشهر رجال استخبارات حافظ الأسد والمتهم رسميا باغتيال والده قبل 48 عاما
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
سرايا - علق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط بتدوينة عبارة "الله أكبر" عبر منصة إكس، في إشارةٍ إلى ترحيبه باعتقال المتهم رسميا بالإشراف على اغتيال والده قبل نحو 48 عاما.
أول تعليق لجنبلاط على اعتقال أشهر رجال استخبارات حافظ الأسد والمتهم رسميا باغتيال والده قبل 48 عاما
وقبل أيام قليلة على ذكرى اغتيال كمال جنبلاط السنويّة، اعتقلت الأجهزة الأمنية السورية اللواء إبراهيم حويجة، الرئيس السابق للاستخبارات العامة في سوريا، والمتهم بالإشراف على عدد كبير من الاغتيالات في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، ومن أبرزها اغتيال الزعيم الدرزيّ اللبنانيّ كمال جنبلاط عام 1977.
من هو إبراهيم حويجة؟
ينحدر إبراهيم حويجة من ناحية عين شقاق في منطقة جبلة بمحافظة اللاذقية، وهي بلدة ريفية محاذية لبيت ياشوط، مسقط رأس اللواء محمد الخولي الرئيس السابق لإدارة المخابرات الجويّة.
بدأت مسيرة حويجة العسكرية في سبعينيات القرن الماضي ضابطا برتبة نقيب في القوات المسلحة السورية، ثم تدرج في الرتب ليُصبح مديرًا لإدارة الاستخبارات الجوية عام 1995، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2002.
وتُعدّ إدارة الاستخبارات الجوية واحدةً من أهمّ الأجهزة الأمنية في سوريا، وكانت تتبع مباشرةً للرئيس السوري آنذاك حافظ الأسد، ولعبت دورا محوريا في مراقبة الأنشطة العسكرية والمدنيّة وجمع المعلومات الاستخباراتية ومتابعة التحركات الداخلية والخارجية الّتي "قد تشكل تهديدا للنظام."
وارتبط اسم حويجة كذلك بعدة أحداثٍ بارزة، إذ أشارت تقارير إلى قربه من رفعت الأسد شقيق حافظ، ولعب دوراً في قمع انتفاضة حماة عام 1982، حيث كانت الاستخبارات الجوية من بين الأجهزة التي شاركت في العمليات العسكرية ضدّ المعارضة آنذاك.
وفي عام 2002، أصدر الرئيس بشار الأسد قرارًا بإقالته من منصبه كمديرٍ لإدارة الاستخبارات الجوية، بعد قرابة 15 عاما من شغله لهذا المنصب. ولم تُعلن الأسباب الرسمية للإقالة، إلا أن مصادر عدّة ربطتها بتعديلات داخلية في بنية الأجهزة الأمنية.
اغتيال كمال جنبلاط
وفي 16 مارس 1977، اغتيل الزعيم الدرزي اللبناني كمال جنبلاط، قائد الحركة الوطنية في لبنان ووالد الزعيم الحالي وليد جنبلاط، في خضم توترات سياسية حادة بينه وبين الحكومة السورية بقيادة حافظ الأسد. وجهت العديد من المصادر أصابع الاتهام إلى الحكومة السورية، وتحديدا رفعت الأسد، فيما أشارت أصابع الاتهام أيضا إلى حويجة، الذي كان آنذاك برتبة نقيب في الاستخبارات الجويّة.
وفي جلسة استماعٍ أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في 7 مايو 2015، أفاد وليد جنبلاط بأن التحقيقات اللبنانية في مقتل والده خلُصت إلى أن مكتب المخابرات السورية في بيروت، الذي كان يرأسه حويجة، نفّذ عملية الاغتيال، إلى جانب اتهامات طالت اللواء محمد الخولي أيضا.إقرأ أيضاً : يديعوت: واشنطن تتهم "إسرائيل" بإفشال محادثاتها مع حماسإقرأ أيضاً : تصريح جديد من الخارجية الأميركية بشأن المخالفين للقانونإقرأ أيضاً : رسالة رسمية من الحكومة السورية لسكان الساحل السوري
وسوم: #لبنان#مدينة#سوريا#الحكومة#الله#محمد#رئيس#الرئيس#القوات#وليد
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-03-2025 03:20 AM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس وليد الرئيس الرئيس مدينة محمد الرئيس القوات الرئيس لبنان وليد الحكومة الحكومة وليد محمد لبنان مدينة سوريا الحكومة الله محمد رئيس الرئيس القوات وليد الاستخبارات الجویة الحکومة السوریة کمال جنبلاط حافظ الأسد
إقرأ أيضاً:
حماس تندد باغتيال «قيادي القسام» وتحذر من انهيار الهدنة
الدوحة «أ.ف.ب»: أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية اليوم أن سلاحها «حق مشروع» وأنها منفتحة على مقترحات تحافظ عليه وذلك في الوقت الذي تقاتل فيه إسرائيل على نزعه.
من جهة ثانية أكد الحية اغتيال إسرائيل عضو المجلس العسكري في كتائب القسام رائد سعد، الذي قتل مع أربعة آخرين في غارة جوية استهدفت السبت سيارة في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
وقال الحية في خطاب متلفز في الذكرى 38 لتأسيس الحركة «المقاومة وسلاحها حق مشروع كفلته القوانين الدولية .. إننا منفتحون لدراسة أي اقتراحات تحافظ على هذا الحق مع ضمان إقامة الدولة الفلسطينية».
وقالت إسرائيل الخميس إن حماس ستُجرّد من سلاحها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم بضغط أمريكي، وذلك غداة اقتراح الحركة «تجميده» مقابل هدنة طويلة.
واعتبر الحية أن اغتيال رائد سعد السبت سلوك «يهدد» بقاء اتفاق وقف النار صامدا، داعيا الوسطاء والإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب إلى «ضرورة العمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق والالتزام بتنفيذه وعدم تعريضه للانهيار».
وقال الحية «في ظل هذه الظروف واستمرار الخروقات الإسرائيلية للاتفاق وإعاقة المساعدات ومواصلة التدمير والقتل والاغتيالات والتي كان آخرها باستهداف القائد المجاهد رائد سعد وإخوانه، وأمام هذه السلوك الصهيوني الذي يهدد بقاء الاتفاق صامدا».
وكانت إسرائيل أعلنت السبت أنها قتلت قياديا عسكريا في حماس في غارة نفذتها في قطاع غزة.
ودعا الحية الوسطاء والإدارة الأمريكية إلى الضغط على إسرائيل لوقف الخروقات لاتفاق وقف لإطلاق النار.
وتابع الحية قائلا «ندعو الوسطاء وخاصة الضامن الأساسي: الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب بضرورة العمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق والالتزام بتنفيذه وعدم تعريضه للانهيار».
ورأى أن مهمة القوات الدولية ينبغي أن تقتصر على «وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين» ومن دون «أن يكون لها أي مهام داخل القطاع أو التدخل في الشؤون الداخلية» للقطاع.
وأشار الحية إلى أن حركته توافقت مع الفصائل الفلسطينيّة على أن تكون مهمة مجلس السلام وفق رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هي «رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة».
ويشكل نشر هذه القوة جزءا أساسيا من المرحلة التالية من خطة ترامب للسلام في قطاع غزة. ففي المرحلة الأولى، دخل وقف هش لإطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، وأطلقت حماس سراح الأسرى مقابل إفراج إسرائيل عن سجناء ومعتقلين فلسطينيين.
وقال مسؤولون أمريكيون إن القيادة المركزية الأمريكية ستستضيف مؤتمرا في الدوحة في 16 ديسمبر مع الدول الشريكة لوضع خطة لمهمة «قوة الاستقرار الدولية».
ووصفت مصادر في الحركة سعد بأنه الرجل الثاني في قيادة الجناح العسكري لحماس بعد عز الدين الحداد. وتقول إسرائيل إن سعد كان أحد أبرز مدبري هجوم السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل والذي بدأت بعده الحرب.