جولد بيليون: الذهب يترقب صدور بيانات الوظائف الأمريكية وسط تداولات محدودة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعاً ملحوظاً خلال تداولات اليوم الجمعة ولكنه يظل يتحرك داخل نفس النطاق منذ بداية الأسبوع، حيث تترقب الأسواق صدور بيانات الوظائف الأمريكية اليوم، إلى جانب استمرار التوترات وعدم اليقين المتعلق بالسياسات التجارية للولايات المتحدة الأمريكية.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.
الجدير بالذكر أن تداولات الذهب ظلت منحصرة تحت المستوى 2930 دولار للأونصة منذ بداية الأسبوع ليمثل مستوى دعم حالياً للسعر واختراقه يدفع الذهب إلى منطقة 2950 - 2960 دولار للأونصة.
بالرغم من هذا التذبذب فإن الذهب في طريقه إلى تسجيل ارتفاع هذا الأسبوع بنسبة 2.2% مقترباً أكثر من القمة التاريخية التي سجلها الذهب عند 2956 دولار للأونصة.
تذبذب أسعار الذهب هذا الأسبوع يدل أن الأسواق تنتظر محفزات جديدة بشأن ما يمكن أن يحدث في المستقبل فيما يتعلق بالحرب التجارية، حيث لا تزال التوقعات متفائلة بالنسبة للذهب.
قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس بتأجيل تطبيق الرسوم الجمركية البالغة 25٪ التي فرضت هذا الأسبوع على معظم السلع من كندا والمكسيك، وهو أحدث تطور في سياسة تجارية متقلبة هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف التضخم وتباطؤ النمو.
ساعد عدم اليقين الناتج من سياسات الرئيس الأمريكي ترامب على زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن بالإضافة إلى ضعف مستويات الدولار الأمريكي الذي يتداول عند أدنى مستوياته منذ 4 أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية متجهًا إلى تسجيل أسوأ انخفاض أسبوعي له منذ نوفمبر 2022، مما يقدم المزيد من الدعم لأسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية بينهما.
يذكر أن سياسات ترامب التجارية التي ينظر إليها على نطاق واسع أنها ستعمل على زيادة التضخم وعدم اليقين الاقتصادي قد دفعت الطلب على الذهب كملاذ آمن إلى الارتفاع ليسجل الذهب ارتفاع بأكثر من 10٪ منذ بداية العام.
هذا وقد صرح محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إنه يميل بقوة ضد خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة القادم للبنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر، على الرغم من أنه يعتقد أن التخفيضات في وقت لاحق من العام تظل على المسار الصحيح إذا استمرت ضغوط التضخم في التراجع.
الجدير بالذكر أن الذهب يعتبر وسيلة للتحوط ضد المخاطر السياسية والتضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تضعف جاذبية الذهب لأنه من الأصول غير المدرة للعائد.
تنتظر الأسواق اليوم صدور تقرير الوظائف الأمريكي عن شهر فبراير والذي قد يساعد في معرفة مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية، كون البنك الفيدرالي يعتمد على تقرير الوظائف في تقييم أداء الاقتصاد واتخاذ قراراته المتعلقة بأسعار الفائدة.
توفير المزيد من الوظائف الأمريكي قد يدعم ارتفاع الدولار الأمريكي ويؤثر سلباً على سعر الذهب، والذي قد يرتد إلى منطقة الدعم 2890 - 2900 دولار للأونصة بينما تقرير الوظائف الضعيف قد يساعد الذهب على اختراق مستوى المقاومة عند 2930 دولار للأونصة.
أسعار الذهب في مصرارتفع سعر الذهب المحلي خلال تداولات اليوم ولكن يبقى التذبذب هو المسيطر على حركة الذهب هذا الأسبوع، وذلك في ظل استمرار عدم وضوح حركة الذهب العالمي منذ بداية الأسبوع بسبب تضارب العوامل المؤثرة على الذهب حالياً.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 4130 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند نفس المستوى، وذلك بعد أن استقرت تداولات الذهب يوم أمس حول المستوى 4120 جنيه للجرام، وفق جولد بيليون.
التذبذب الحالي في سعر الذهب المحلي يأتي في ظل بحث الأسواق عن حافز جديد يساعد السعر على استكمال حركة الصعود في ظل استمرار الاتجاه العام لحركة الذهب في الصعود.
من جهة أخرى نجد أن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه يقترب من أعلى مستوياته الأمر الذي يدعم سعر الذهب في الارتفاع، ولكن التأثير الرئيسي على تحركات الذهب المحلي تبقى التغيرات في أداء الذهب العالمي.
في حالة اغلاق تداولات الأسبوع فوق المستوى 4130 جنيه للجرام سيعمل هذا على زيادة فرص استمرار الذهب في الارتفاع واستهداف قمته السعرية الأخيرة عند 4175 جنيه للجرام.
ارتفع سعر الذهب العالمي بشكل محدود خلال تداولات اليوم في انتظار بيانات تقرير الوظائف الأمريكي بالإضافة إلى استمرار عدم اليقين المتعلق بالسياسات التجارية الأمريكية في دعم الطلب على الذهب كملاذ آمن.
شهد سعر الذهب المحلي ارتفاع محدود خلال تداولات اليوم ليستمر التذبذب في حركة السعر هذا الأسبوع ليتبع عدم الاستقرار في سعر الذهب المحلي مؤخراً، بينما يتماسك سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بالقرب من أعلى مستوياته
يتداول سعر الذهب العالمي منذ بداية الأسبوع تحت المستوى 2930 دولار للأونصة الذي يمثل مقاومة حالية للسعر وفي حال اختراق هذا المستوى يرتفع الذهب إلى منطقة المقاومة التالية عند 2950 - 2960 دولار للأونصة، بينما التراجع يعيد السعر إلى منطقة الدعم 2890 - 2900 دولار للأونصة.
شهد سعر الذهب المحلي عيار 21 تذبذب حول المستوى 4130 جنيه للجرام وذلك في ظل حيادية الزخم حالياً ومحاولة السعر تجميع المزيد من الزخم ليستكمل حركة الصعود حيث يظل الاتجاه العام لتداول الذهب صاعد.
اقرأ أيضاًنتائج مُثمرة لمشاركة مصر في أكبر ملتقى سياحي دولي ببورصة برلين
ارتفاع جديد في سعر الذهب خلال منتصف تعاملات اليوم الجمعة 7 مارس 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولار الأمريكي سعر الذهب الذهب الرسوم الجمركية ترامب دونالد ترامب أسعار الفائدة أسعار الذهب توقعات أسعار الذهب أسعار الذهب في مصر سعر الذهب العالمي سعر الذهب المحلي البنك الاحتياطي الفيدرالي سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات الیوم منذ بدایة الأسبوع الذهب العالمی سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: الذهب يتعثر أمام الدولار.. تراجع جديد قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم السبت انخفاضًا محدودًا خلال التعاملات، بالتزامن مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، وذلك عقب تراجع الأوقية عالميًا بنسبة 0.4% خلال الأسبوع. وجاء هذا الانخفاض على خلفية بيانات اقتصادية قوية صادرة عن الولايات المتحدة، إضافةً إلى التقدم المحرز في مفاوضات تجارية بين واشنطن وشركائها، ما قلل من الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة"، أن أسعار الذهب تراجعت بنحو 15 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4620 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 13 دولارًا لتُسجل 3337 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة.
وأضاف، أن سعر جرام الذهب عيار 24 بلغ 5280 جنيهًا، وعيار 18 سجل 3960 جنيهًا، وعيار 14 وصل إلى 3080 جنيهًا، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 36960 جنيهًا.
وكانت الأسعار قد أنهت تداولات أمس الجمعة على تراجع محلي قدره 25 جنيهًا، حيث افتتح عيار 21 عند 4660 جنيهًا وأغلق عند 4635 جنيهًا، بينما تراجع سعر الأوقية من 3371 إلى 3337 دولارًا.
تعرض الذهب لضغوط بيعية عقب صدور بيانات عمل أمريكية قوية، إلى جانب تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو ما انعكس على تحركات المستثمرين، كما دعم انتعاش الدولار الأمريكي على حساب عوائد سندات الخزانة المتراجعة هذا الاتجاه، ما جعل المعدن أكثر تكلفة للمشترين الأجانب.
أثرت البيانات الاقتصادية الصادرة عن الولايات المتحدة والتقدم المحرز في اتفاقيات التجارة مع الأخيرة على الطلب على الملاذ الآمن، مما دفع المعدن الأصفر إلى الانخفاض، بالإضافة إلى ذلك، استعاد الدولار الأمريكي بعض قوته على الرغم من انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
من المتوقع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير عند نطاق 4.25%-4.50% للمرة الخامسة هذا العام في الأسبوع المقبل، بررت البيانات الصادرة خلال الشهر موقف الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على سياسته الحالية بعد انخفاض طلبات إعانة البطالة الأولية للأسبوع الرابع على التوالي، مما يُبرز قوة سوق العمل. في حيث غضون ذلك، انخفضت طلبات السلع المعمرة يوم الجمعة، مدفوعةً بانخفاض طلبيات الطائرات.
شهد الأسبوع الماضي أخبارًا إيجابية على صعيد التجارة الدولية؛ إذ أعلنت واشنطن وطوكيو عن اتفاق تجاري، فيما تزايدت التوقعات بشأن صفقة مماثلة مع الاتحاد الأوروبي قبل الأول من أغسطس، وقد صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هناك فرصة "متساوية" لإبرام اتفاق مع أوروبا، مشيرًا إلى أن أغلب الصفقات التجارية قد تم الانتهاء منها، مع توقعات بتحديد تعريفات جمركية تتراوح بين 10% و15%.
ورغم تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بمقدار ثلاث نقاط أساس لتصل إلى 4.386%، ما أدى لانخفاض العوائد الحقيقية إلى 1.936%، إلا أن الذهب لم يستفد من هذا التراجع، في ظل سيطرة تفاؤل الأسواق التجارية وارتفاع الدولار.
يوم الخميس، أشارت طلبات إعانة البطالة الأولية التي جاءت أفضل من المتوقع إلى استمرار قوة سوق العمل، حتى مع إعلان ستاندرد آند بورز جلوبال عن انكماش في نشاط التصنيع، انخفضت طلبيات السلع المعمرة الأمريكية في يونيو، مدفوعةً بشكل رئيسي بانخفاض حاد في الطلب على الطائرات.
انخفضت الطلبات الرئيسية بنسبة 9.6% على أساس شهري، بعد ارتفاع بنسبة 16.5% في مايو. ورغم أن الانخفاض كان ملحوظًا، إلا أنه كان أقل من توقعات المحللين بانكماش بنسبة -10.8%.
وتصدرت معدات النقل التراجع، حيث انخفضت بنسبة 22.4% في يونيو.
مع ذلك، ارتفعت طلبيات السلع المعمرة الأساسية - التي تستثني النقل - بنسبة 0.2%، مما يشير إلى بعض القوة الكامنة في استثمارات الأعمال.
في الأسبوع المقبل، سيتضمن جدول الأعمال الاقتصادي الأمريكي قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 30 يوليو، والأرقام الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، وإصدار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، بالإضافة إلى أرقام الوظائف غير الزراعية.