كادت تشعل نزاعا.. أحمد عمر هاشم يروي كيف عالج الرسول أشد الأزمات بحكمته
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن فطنة الرسول صلى الله عليه وسلم وحكمته في حل أحد أبرز المواقف التي كادت أن تشعل نزاعًا كبيرًا، مبيّنًا مواقفه و حكمة الرسول في إدارة الأزمات.
وأكد “هاشم”، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن أصول المعدن الأصيل تطبع صاحبها ومن ينتمي إليها، مشيرًا إلى أن البيت النبوي الكريم كان شعلة من النور والهداية التي انعكست على أهله وأمته.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد ﷺ، الذي اصطفاه الله منذ الأزل، كان معروفًا بمكارم الأخلاق قبل البعثة كما بعدها، حيث تجلّت هذه الأخلاق في أفعاله وتصرفاته، ومن ذلك حكمته البالغة في حل النزاع الذي نشب بين قبائل قريش أثناء تجديد بناء الكعبة ووضع الحجر الأسود في مكانه.
وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن القبائل اختلفت بشدة حول من ينال شرف رفع الحجر الأسود، حتى كادت الفتنة تشتعل بينهم، لدرجة أنهم تواعدوا على القتال وسفك الدماء.
وبحكمة أهل الرأي، قرروا أن يحكم بينهم أول من يدخل من باب السلام، وكانت المفاجأة أن الداخل كان محمدًا ﷺ، وهو في شبابه، فهتف الجميع بصوت واحد: "هذا الصادق الأمين، رضيناه حكمًا"، في إشارة إلى مكانته العظيمة وثقتهم المطلقة في عدله وإنصافه، رغم أنه لم يكن قد بُعث نبيًا بعد.
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، أن النبي ﷺ عالج هذا النزاع بحكمة فطرية وإلهام إلهي، حيث طلب منهم إحضار ثوب كبير، ثم وضع الحجر الأسود عليه بيديه الشريفتين، وطلب من كل قبيلة أن تمسك بطرف من أطراف الثوب، ليرفعوه معًا، وعندما بلغ الحجر مستوى الركن الخاص به، أخذه النبي ﷺ بيديه ووضعه في مكانه.
وأكد على أن هذه الحكمة النبوية البالغة نجحت في رأب الصدع ووأد الفتنة، مشيرًا إلى أن حياة النبي ﷺ كانت مليئة بالمواقف العظيمة التي جسّدت الأخلاق الرفيعة والذكاء الفذ في إدارة الأزمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف حكمة الرسول أحمد عمر هاشم أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
لحظات مفزعة لطائرة كادت أن تصطدم بمصطافين على شاطئ بإسبانيا .. فيديو
خاص
شهد “مهرجان جويخون الدولي للطيران” في إسبانيا اليوم لحظات مثيرة كادت أن تتحول إلى كارثة، بعد أن نفذت طائرة مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت مناورة منخفضة بشكل مفاجئ فوق شاطئ سان لورينزو الشهير.
الطائرة، التابعة لسلاح الجو الإسباني، كان يقودها النقيب بوتانا، الذي أظهر قدرًا عاليًا من الاحترافية والهدوء في التعامل مع الموقف، مما ساهم في تفادي وقوع حادث محتمل وسط مئات المصطافين.
وأشارت التقارير الأولية إلى أن سبب هذه المناورة قد يكون دخول طائر مفاجئ في مجال الطيران للطائرة، ما اضطر الطيار إلى القيام بمناورة طارئة على مستوى منخفض. ورغم الذعر الذي أحدثته اللقطة بين المتفرجين، لم تُسجل أي إصابات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_y1FKX3IVUgylP9oK_852p.mp4