صحة الفم في رمضان.. كيف تحافظ عليه؟
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
يعد شهر رمضان المبارك وقتا روحيا رائعا للمسلمين في جميع أنحاء العالم ، ولكنه يجلب معه تحديات صحية ، خاصة عندما يتعلق الأمر بصحة الفم والأسنان.
يؤدي الصيام، الذي يتطلب الامتناع عن الأكل والشرب من الفجر إلى غروب الشمس إلى تغيرات في بيئة الفم يمكن أن تؤثر على صحة الأسنان واللثة.
تناولت العديد من الدراسات العلمية آثار الصيام على صحة الفم ، وقدمت توصيات عملية للتغلب على هذه المشاكل.
اغسل أسنانك بالفرشاة مرتين على الأقل يوميا ، ويفضل أن تكون المرة الثالثة أثناء الصيام ، لمدة دقيقتين في كل مرة: استخدم معجون أسنان يحتوي على الفلورايد بعد الإفطار وقبل السحور، انتظر 30 دقيقة بعد تناول الطعام بالفرشاة لتجنب تآكل المينا ، للتنظيف بين الأسنان ومنع تراكم البلاك.
حافظ على ترطيب فمك وجسمك : اشرب الكثير من الماء ، حوالي ثمانية أكواب من الماء بين الإفطار والسحور ، للحفاظ على رطوبة جسمك وفمك.
استخدم مكشطة اللسان: يساعد ذلك في تقليل البكتيريا الموجودة على اللسان ومحاربة رائحة الفم الكريهة، يمكنك استخدام فرشاة أسنان أو مسواك لتنظيف اللسان.
تجنب الأطعمة السكرية والحمضية: يمكن أن تساهم هذه الأطعمة في تسوس الأسنان ومشاكل اللثة، اختر الفواكه الغنية بفيتامين سي مثل التوت والجوافة والبرتقال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيام الفم صحة الفم صحة الفم
إقرأ أيضاً:
مصر تحافظ على خلوها الكامل من الحصبة والحصبة الألمانية للعام الثالث على التوالي
في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المنظومة الصحية المصرية، أعلنت لجنة التحقق الإقليمية بمنظمة الصحة العالمية، خلال اجتماعها بمقر المكتب الإقليمي لشرق المتوسط يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025، بالإجماع نجاح مصر الكامل في القضاء على مرض الحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية طوال الأعوام 2022 و2023 و2024، لتصبح بذلك خالية من هذه الأمراض للعام الثالث على التوالي.
يأتي هذا الإعلان تتويجًا لجهود البرنامج الموسع للتطعيمات بقطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، الذي يُعدّ أحد أقوى برامج التطعيم في الإقليم، حيث نجح في تثبيت مكانة مصر كدولة خالية من هذه الأمراض الثلاثة، مؤكدًا كفاءة المنظومة الوقائية المصرية وقدرتها على حماية المجتمع بشكل مستدام.
وتوجه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تهنئة رسمية لحكومة وشعب مصر على هذا الإنجاز الاستثنائي، مشيدًا بالتزام الدولة الراسخ بأعلى معايير الوقاية والترصد الوبائي، ومؤكدًا أن البرنامج المصري أصبح نموذجًا يُحتذى به في المنطقة.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن هذا النجاح يستند إلى عدة ركائز أساسية، أبرزها استمرار تقديم التطعيمات الروتينية مجانًا لكل طفل على أرض مصر دون استثناء، مع تكثيف الحملات في المناطق النائية والحدودية، وتنفيذ برامج توعية مجتمعية واسعة النطاق، كما يدعم ذلك منظومة ترصد وبائي متطورة تراقب 55 مرضًا معديًا، مدعومة بمعامل مركزية عالية الكفاءة تضمن سرعة ودقة التشخيص والاستجابة.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذا الإنجاز يُعد حلقة جديدة في سلسلة النجاحات الصحية المصرية المتتالية، التي شملت سابقًا القضاء على شلل الأطفال والتيتانوس الوليدي، وحصول مصر على الشهادة الذهبية كأول دولة في الإقليم تقضي على فيروس الالتهاب الكبدي «ب» لدى الأطفال.
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الدولة الكامل بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشددًا على أن الصحة العامة تمثل ركيزة أساسية لتقدم الأمم.
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان ، أن مبدأ «الوقاية خير من العلاج» يظل في صدارة أولويات الوزارة، وأن قياس تقدم الأمم الحديثة يتم اليوم من خلال مدى قدرتها على حماية مواطنيها من الأمراض قبل حدوثها.
بدوره، أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن البرنامج الموسع للتطعيمات كان العامل الرئيسي وراء كل الإنجازات التاريخية التي حققتها مصر في مجال القضاء على الأمراض المعدية المستهدفة بالتطعيم.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان أن هذا الإنجاز ليس مجرد رقم أو شهادة، وإنما دليل حي على قوة التحول الرقمي والأنظمة الوقائية التي تشهدها المنظومة الصحية المصرية، وتتعهد بالاستمرار في تعزيز الريادة الصحية لمصر على المستويين الإقليمي والعالمي في السنوات القادمة.