انطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة عبر منصة إحسان
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
انطلقت الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”، مساء اليوم، وذلك امتداداً لرعايته الكريمة ـ رعاه الله ـ للعمل الخيري وتعظيم أثره خلال شهر رمضان ابتغاءً لمرضاة الله تعالى وذلك بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله .
وقال الرئيس التنفيذي للمنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” المهندس إبراهيم بن عبدالله الحسيني، أن إطلاق الحملة يتزامن مع شهر رمضان الذي يتضاعف فيه الأجر والمثوبة من الله تعالى، مثمنًا ما تحظى به المنصة من دعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ أيدهما الله ـ لتقوم بدورها الخيري في المملكة وفق حوكمة عالية تضمن الشفافية في التعامل مع التبرعات وإيصالها لمستحقيها في وقتها.
وأضاف:”إن الحملة الوطنية للعمل الخيري تعمل وفق حوكمة تسهم في تمكين المجتمع من التبرع من خلال قنوات رسمية وآمنة للخدمات والبرامج التي تقدمها منصة “إحسان” على مدار العام لمختلف المجالات الخيرية والتنموية، بالإضافة إلى فرص التبرع لصندوق إحسان الوقفي الذي يهدف إلى توفير فرص الوقف المستدام للمحسنين واستثمار مبالغ التبرع وصرف العائد منها على أوجه البر في أنحاء المملكة كافة”.
وأشار إلى أن منصة “إحسان” حظيت بالعديد من المشاركات الفاعلة بين الأفراد ورجال الأعمال والقطاع الخاص والقطاعين الحكومي وغير الربحي؛ من خلال تبرعات سخيّة وإسهامات مجتمعية؛ عادت بالأثر الإيجابي على حياة المستفيدين، مبينًا أن حملة منصة إحسان تتواكب مع مستهدفات رؤية السعودية 2030؛ التي تسهم في دعم القطاع غير الربحي وتعزيز إسهاماته في المجتمع من خلال دعم الأعمال الخيرية والتنموية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحملة الوطنية للعمل الخيري شهر رمضان منصة إحسان الوطنیة للعمل الخیری
إقرأ أيضاً:
عاجل: حتى منصة التتويج.. عبد المحسن من توغو يروي لـ "اليوم" رحلته مع القرآن
في أروقة الحرم المكي الشريف، وبين أصوات التلاوات العذبة القادمة من مختلف أنحاء العالم، يقف عبد المحسن إبراهيم، الشاب القادم من دولة توغو، متوشحًا بوقار الحافظ لكتاب الله، يشارك في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم.
لكن وراء هذه اللحظة المهيبة، حكاية إيمانية بدأت منذ سنوات، وكانت بدايتها هدية صغيرة من والده، تحولت إلى قصة عمر.مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآنيستعيد عبد المحسن ذكرياته قائلاً: “عندما تخرج والدي من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، عاد إلى بلدنا وهو يحمل معه مصحفًا كريمًا هدية من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
أخبار متعلقة عاجل: بالتفاصيل.. جامعة طيبة تفتح التسجيل في دبلوم إدارة التمويل والاستثمار5 أيام.. تفاصيل إقامة دورة "فقه السنة الميسر" في المسجد الحرامكان ذلك المصحف غاليًا على قلبه، وحين وصلت إلى البيت يومًا، سلّمني إياه قائلاً: هذا لك، احفظه في قلبك قبل أن تحفظه بين يديك”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن- وزارة الشؤون الإسلاميةمسابقات حفظ القرآن الكريم في السعوديةبهذا المصحف المبارك، بدأ عبد المحسن رحلته مع الحفظ، صفحة تلو أخرى، حتى أتمّ القرآن الكريم كاملًا بفضل الله.
يقول بابتسامة يغمرها الامتنان: “ذلك المصحف كان مفتاح رحلتي، وفضل الله عليّ أن جعلني من الحفظة، وأشكر والدي الذي غرس في قلبي حب القرآن، وأشكر وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية على جهودها العظيمة في خدمة كتاب الله والعالم الإسلامي”.
واليوم، يقف عبد المحسن في أطهر بقاع الأرض، ينافس نخبة الحفظة من أنحاء المعمورة، مؤكدًا أن كل صفحة حفظها كانت خطوة تقرّبه من هذه اللحظة. يختم حديثه بدعاء مؤثر: “أسأل الله أن يبارك في أعمار من يخدمون القرآن، وأن يجعلني ممن يعملون به ويعلّمونه”.