داعية إسلامي: من ينكر عذاب القبر ضال ومضل
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
رد الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي، على من يصرح من علماء الأزهر بأنه لا يوجد عذاب قبر ولا عذاب قبل الحساب، موضحًا أن هذا الشخص ليس من الأزهر، ولا يعلم شيئا عن تعاليم الدين.
وأضاف الداعية الإسلامي، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الدليل من كتاب الله، هو قوله- تعالى-: "النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ".
ولفت إلى أن من ينكر عذاب القبر؛ ضال ومضل، وأن النبي- صلى الله عليه وسلم- أكد عذاب القبر، مطالبًا بمن يصرح بشيء ديني بضرورة أن يكون عالما بالأزهر.
وفي حلقة جديدة من برنامج "اسأل المفتي" الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق عبر قناة "صدى البلد"، أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصبر يعد من أعظم الفضائل التي حثت عليها جميع الديانات السماوية.
الصبر في القرآن الكريم والتعاليم الإسلاميةأشار مفتي الجمهورية إلى أن القرآن الكريم يرفع من شأن الصبر، مستشهداً بقول الله- تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}، مؤكدًا أن هذه الآية تبرز أن الله مع الصابرين، مما يعكس عظمة هذه الفضيلة في الإسلام.
وذكر فضيلته سورة العصر التي تؤكد على أهمية الصبر، حيث قال- تعالى-: {وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}، وهي دعوة للجميع للتمسك بالصبر لتحقيق النجاح والفلاح.
الصبر في شهر رمضان: "شهر الصبر"وأوضح فضيلة المفتي أن شهر رمضان هو "شهر الصبر"، حيث يُعزز الصيام قدرة المسلم على التحمل والصبر. مشيرًا إلى أن الله تعالى قد كتب الصيام على المسلمين لكي يُنمّي فيهم التقوى والصبر.
الصبر علاج للابتلاءات والرضا بالمقدوروأشار الدكتور نظير عياد إلى أن الصبر هو العلاج الوحيد للابتلاءات والمصاعب في الحياة. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أحب الله العبد ابتلاه"، مؤكداً أن الله يختبر عباده ليعطيهم أجرًا عظيمًا في الآخرة إذا صبروا.
أنواع الصبر: الصبر على الطاعة والمعصيةبيّن فضيلة المفتي أن الصبر لا يقتصر فقط على تحمل الابتلاءات، بل يشمل أيضًا الصبر على الطاعة، مثل أداء الصلاة والصوم، والصبر عن المعاصي، والصبر على تقديرات الله المؤلمة بدون سخط.
الصبر والمصابرة في القرآن الكريماستشهد فضيلة المفتي بقول الله- تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا}، مشيرًا إلى أن القرآن يوجه المسلمين إلى الصبر والمثابرة؛ ليحققوا التوازن والصمود في مواجهة تحديات الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الداعية الإسلامي علماء الأزهر المزيد أن الصبر إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل التكبير مقتصر على أيام العيد فقط؟ الأزهر يوضح
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن التكبير لا يقتصر على أيام العيد وحدها، بل له أوقات مشروعة متفرقة، منها ما هو مقيَّد ومنها ما هو مطلق، وفق ما ورد في فقه العبادات.
وأشار المركز، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، إلى أن التكبير المُقيَّد يبدأ من فجر يوم عرفة وحتى عصر آخر أيام التشريق، أي اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو تكبير يتبع الصلوات المفروضة، ويأتي إعلانًا بتعظيم الله تعالى وشكرًا له، لقوله سبحانه: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203].
أما التكبير المُطلق، فبيّن الأزهر أنه لا يتقيد بوقت محدد، بل يجوز في أي وقت من ليالي أو أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وورد أن الصحابيين عبد الله بن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما، كانا يذهبان إلى السوق في أيام العشر فيكبّران، فيكبّر الناس معهما.
وبخصوص تكبيرات عيد الأضحى، تبدأ من غروب شمس يوم عرفة، وتستمر حتى غروب شمس اليوم الرابع من العيد، أي آخر أيام التشريق. أما تكبيرات عيد الفطر، فتبدأ من غروب شمس ليلة العيد وتستمر حتى خروج الإمام إلى مصلى العيد.
واتفق العلماء على أن التكبير مستحب في البيوت، والأسواق، والمساجد، وعلى كل حال، سواء كان المسلم مسافرًا أو مقيمًا.
وذكر ابن قدامة أن التكبير في الفطر آكد، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾.
وفيما يخص صيغ التكبير، قال الإمام النووي في "المجموع" إن الصيغة الأشهر عن الشافعي:
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر"،
كما ورد أيضًا:
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"،
وما زاد من ذكر الله فهو حسن.