استشهاد مدني بانفجار لغم حوثي غربي تعز
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أفادت مصادر محلية، مساء الجمعة، باستشهاد مدني جراء انفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية في الريف الغربي لمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن.
وأوضحت المصادر لوكالة "خبر"، أن اللغم انفجر بالمواطن "عبده سلطان العشملي"، أثناء رعي الماشية في منطقة القشوع، بمديرية مقبنة، وتسبب له بالوفاة.
يأتي ذلك بعد نحو 24 ساعة على استشهاد شخصين وإصابة اثنين آخرين جراء انفجار لغم من مخلفات المليشيا نفسها في إحدى المناطق الريفية بمحافظة الحديدة، المجاورة لتعز.
وذكر المرصد اليمني للألغام، على حسابه في موقع (إكس)، أن اثنين من العاملين في تربية النحل قتلا وهما: (فؤاد أحمد قوبع 30 عاماً، وفوري خليل حكمي 37 عاماً)، فيما أصيب آخران بانفجار لغم للحوثيين أثناء مروهم على متن سيارة لنقل النحل في منطقة "كود عنبه" في مديرية الدريهمي.
ومنذ بداية الحرب التي اندلعت على خلفية انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، زرعت المليشيا المدعومة إيرانياً أكثر من مليوني لغم متعددة الأغراض في مناطق متفرقة بالبلاد، بحسب تقارير دولية وحكومية.
وراح ضحية هذه الألغام آلاف المدنيين الأبرياء أغلبهم من النساء والأطفال، بينهم المئات باتوا يعانون من إعاقات دائمة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
استشهاد (70) غزاويا من قبل إسرائيل أثناء حصولهم على الطعام
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 12:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤولون فلسطينيون في غزة، إن نيراناً إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 70 فلسطينياً، أمس، وإن كثيراً منهم سقطوا بينما كانوا يحاولون الحصول على طعام، في حين حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه.وقالت السلطات الصحية في غزة، إن ما لا يقل عن 25 شخصاً قتلوا بينما كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات أو يسعون للحصول عليها، بنيران إسرائيلية جنوبي محور نتساريم وسط قطاع غزة.وفي واقعة منفصلة، قال مسعفون من غزة، إن ما لا يقل عن 19 فلسطينياً قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على القطاع، منهم 12 في منزل بدير البلح وسط قطاع غزة، ما يرفع إجمالي عدد ضحايا الأمس إلى 44 على الأقل.فيما ارتقى الباقون في غارات متفرقة على غزة. واتهمت حركة حماس في بيان، إسرائيل باستهداف الفلسطينيين الساعين للحصول على مساعدات غذائية بشكل ممنهج في جميع أنحاء القطاع.وذكر شهود، أن الطريق قرب نتساريم صار محفوفاً بالمخاطر منذ بدء نظام توزيع المساعدات الجديد الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية الإسرائيلية، إذ يتجه سكان غزة إلى منطقة محددة في وقت متأخر من الليل لمحاولة الحصول على أي قدر من إمدادات الإغاثة المقرر توزيعها بعد الفجر.في غضون ذلك، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، من أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه. وقال جيمس إلدر، الناطق باسم اليونيسف للصحفيين في جنيف: سيبدأ الأطفال بالموت عطشاً.. 40% فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل.وأضاف أن المستويات حالياً أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة.وذكرت يونيسف أيضاً أن هناك زيادة بواقع 50% في عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات الذين دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية بين أبريل ومايو في غزة، وأن نصف مليون شخص يعانون من الجوع. في الأثناء، أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الموقف الدولي المتخاذل تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام ونصف العام لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع، هو صورة بشعة من صور الكراهية والعنصرية التي تمارس بأدوات سياسية.وقال اليماحي خلال حلقة نقاشية حول مكافحة الكراهية ضمن المؤتمر الثاني للحوار بين الأديان، الذي يعقد في روما، إن موضوع الكراهية القائم على أساس الدين أو المعتقد، يتغذى على روافد متعددة من التحيزات الثقافية والعرقية والتي تُنتج خطاباً تمييزياً وعدائياً تجاه الآخر المختلف.وأضاف أن العالم الذي يدين الكراهية حين تصيبه، ويسكت عنها حين تصيب غيره، هو عالم فاقد للمصداقية، وآن الأوان أن نضع حداً للنفاق الدولي وازدواجية المعايير، وأن نعيد للعدالة معناها، وللكرامة الإنسانية احترامها، أياً كانت العقيدة أو الهوية أو الانتماء.