البنك العربى الافريقى الدولى.. إرث من النجاح والتطور بالقطاع المصرفي منذ 1964
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
يشكل البنك العربي الإفريقي الدولي علامة فارقة في تاريخ القطاع المصرفي المصري، حيث استطاع على مدار أكثر من 50 عاماً أن يرسخ مكانته كأحد أبرز المؤسسات المالية في البلاد.
تأسس البنك في عام 1964 بطموح لا يعرف الحدود، ليس فقط كمؤسسة مالية، بل كصرح اقتصادي يعكس تطلعات الاقتصاد المصري ويواكب التحولات العالمية.
ويتميز البنك العربي الإفريقي الدولي بشموليته، إذ يقدم باقة متكاملة من الخدمات المالية تمتد من المعاملات المصرفية للأفراد إلى الخدمات المقدمة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وصولاً إلى المعاملات الدولية والاستثمارية المعقدة.
الابتكار الرقمي يمثل إحدى ركائز استراتيجية البنك، حيث أطلق خدمات لتطوير الخدمات والمنتجات المبتكرة. هذه المبادرات مكنت البنك من الاستجابة السريعة لمتغيرات السوق وتلبية احتياجات العملاء المتطورة.
بوابة الأعمال التجارية الدولية في المنطقةيلتزم البنك العربي الإفريقي الدولي بتحقيق رؤيته في أن يصبح بوابة الأعمال التجارية الدولية في المنطقة، من خلال تنفيذ استراتيجية طموحة ترتكز على الابتكار والمرونة.
يذكر أن البنك يضم نخبة من الخبراء الماليين الذين يقدمون استشارات استراتيجية شاملة، تساعد العملاء على اتخاذ قرارات مالية رشيدة في ظل المتغيرات الاقتصادية.
وعلى الرغم من التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، يواصل البنك العربي الإفريقي الدولي مسيرة النجاح، مؤكداً قدرته على التكيف مع المتغيرات، وملتزماً بتقديم تجربة مصرفية استثنائية تلبي طموحات عملائه وتسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
ومع دخول البنك العقد السادس من عمره، تبدو آفاق المستقبل واعدة أمام هذه المؤسسة المالية العريقة، التي تجمع بين الإرث التاريخي والتطلع نحو مستقبل مالي رقمي متطور، لتظل ركيزة أساسية من ركائز النظام المصرفي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنوك بنك العربى الافريقى المزيد البنک العربی الإفریقی الدولی
إقرأ أيضاً:
عابد : نؤيد البيان المصري العربي الإسلامي الرافض لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي لفرض سيطرته على غزة
أعلن النائب علاء عابد تأييده الكامل للبيان المصري العربي الإسلامي الذي يؤكد الرفض القاطع لأي محاولة من جانب الاحتلال الإسرائيلي لفرض سيطرته على قطاع غزة، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا جسيمًا للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وتهديدًا لأمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وأكد عابد، أن الشعب الفلسطيني له الحق المشروع في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن الموقف المصري والعربي والإسلامي سيظل ثابتًا في دعم القضية الفلسطينية حتى استرداد الحقوق المشروعة كاملة.
كما حمّل عابد، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصعيد والأوضاع المأساوية التي يعيشها أهالي غزة، نتيجة الحصار والعدوان المستمر، محذرًا من أن استمرار هذه السياسات لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والعنف في المنطقة، ويقوض فرص السلام العادل والدائم.
ودعا عابد، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه ورفع الحصار المفروض على غزة، مع اتخاذ خطوات عملية عربية وإسلامية على المستويين السياسي والدبلوماسي لوقف هذه الممارسات، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ماديًا ومعنويًا.