سوريا ترحب بقرار استعادة عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
رحبت الخارجية السورية، اليوم السبت، بقرار منظمة التعاون الإسلامي لاستئناف عضوية سوريا بعد 13 عاما من التعليق.
وقالت الخارجية السورية في بيان: "وزارة الخارجية ترحب بقرار منظمة التعاون الإسلامي استئناف عضوية سوريا بعد سقوط نظام الأسد وتؤكد أن هذا القرار يمثل خطوة مهمة نحو عودة سوريا إلى المجتمعين الإقليمي والدولي كدولة حرة وعادلة".
وأضاف البيان: "بصفتنا حكومة مكوّنة من أولئك الذين عانوا ذات يوم من طغيان الأسد قبل أن يصبحوا محرري وطننا نؤكد من جديد التزامنا الثابت بمبادئ منظمة التعاون الإسلامي".
وتابع: "نحن على استعداد للعمل جنبا إلى جنب مع إخوتنا وأخواتنا في العالم الإسلامي لإعادة بناء سوريا وتعزيز منطقتنا على أساس قيمنا المشتركة المتمثلة في العدالة والسلام والتعاون".
وكانت "رويترز" قد نقلت عن مصدر دبلوماسي تركي قوله إن سوريا استعادت عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي بعد تعليقها لمدة 13 عاما، وذلك خلال اجتماع للمنظمة المكونة من 57 عضوا في جدة يوم الجمعة.
وقال المصدر إن المبادرة التي طرحها وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لاستعادة سوريا لعضويتها لاقت القبول، بعد أن قررت المنظمة في أغسطس 2012 تجميد مشاركتها بسبب الحرب الأهلية.
وأوضح المصدر أن وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني دُعي إلى الاجتماع لتولي مقعد سوريا بعد التصويت.
وأظهر مقطع مصور نشرته وزارة الخارجية التركية أعضاء المجلس وهم يصفقون عندما دخل الوزير القاعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية السورية منظمة التعاون الإسلامي الأسد العالم الإسلامي سوريا جدة التعاون الإسلامي أحمد الشرع الخارجية السورية منظمة التعاون الإسلامي الأسد العالم الإسلامي سوريا جدة أخبار سوريا منظمة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
سوريا تلغي المشاركة باجتماعات باريس مع «قسد»
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أعلنت الحكومة السورية، أمس، إلغاء مشاركتها في الاجتماعات المقرر عقدها لاحقاً في باريس مع قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، احتجاجاً على مؤتمر الحسكة الذي عقد، أمس الأول.
وقال المصدر المسؤول في الحكومة السورية، إن «حق المواطنين في التجمع السلمي والحوار البنّاء مصون، شريطة أن يكون في إطار المشروع الوطني الجامع الذي يلتف حول وحدة سوريا أرضاً وشعباً وسيادة»، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وأكد المصدر المسؤول أن «شكل الدولة لا يُحسم عبر تفاهمات فئوية، بل عبر دستور دائم يُقرّ عبر الاستفتاء الشعبي، بما يضمن مشاركة جميع المواطنين على قدم المساواة».
واعتبر المصدر أن «المؤتمر لا يمثل إطاراً وطنياً جامعاً، بل تحالفاً هشاً يضم أطرافاً متضررة من انتصار الشعب السوري وسقوط النظام السابق، وبعض الجهات التي تحاول احتكار تمثيل مكونات سوريا بقوة الأمر الواقع».