كذب وراء العدسة.. سيدة تفبرك قصة تحطيم الشرطة لسيارتها فى العبور
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
في مشهدٍ درامي جديد على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولت العديد من الصفحات مقطعي فيديو لامرأة تدعي أن رجال الشرطة في مدينة العبور بالقليوبية قد قاموا بتحطيم سيارتها، وفصلوا بطاريتها، وسحبوا لوحاتها المعدنية، دون أي سبب مشروع.
ومع تزايد التعاطف معها، كان الظن العام يعتقد أن الشرطة قد تجاوزت حدودها، حتى بدت القصة وكأنها موجهة لتأجيج مشاعر الناس.
لكن الحقيقة، التي كشفت عنها أجهزة وزارة الداخلية، كانت أكثر تعقيداً وأقل إثارة مما كان يُروج له.
في الخامس من الشهر الجاري، كانت دورية أمنية تابعة لقسم شرطة أول العبور في مهمة روتينية لمراقبة الحالة الأمنية في المنطقة.
وأثناء مرورها، لاحظت توقف سيارة ملاكي، تحمل في خلفيتها مشهداً أثار شكوكها: السيارة بدون لوحات معدنية، على الرغم من أنه من المفترض أن تكون مزودة بها.
وعندما اقتربت القوة الأمنية من السيارة، لاحظت سائقها يهرب على الفور، تاركًا السيارة خلفه، وبعد تحقيق أولي، اتضح أن هذا الهارب هو نجل السيدة نفسها، الذي كان له سجل حافل بالقضايا الجنائية.
ثم جاء الرد الرسمي الموثق على ما حدث من وزارة الداخلية، والذي كشف عن أن السيدة كانت قد صورّت مقطعي الفيديو بدافع الدفاع عن نجلها الذي كان يقود السيارة بدون لوحات، واتهمت رجال الشرطة زورًا بالتخريب.
الحيلة التي لجأت إليها كانت محاولة لدرء إجراءات قانونية محتملة ضد ابنها، التي كانت ستطال أفعاله الإجرامية السابقة.
وبالطبع، لم يكن للشرطة أي علاقة بتلك الادعاءات الزائفة، وأمام ما حدث، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد السيدة، التي اعترفت بأنها كانت قد اختلقت تلك القصة لتجنب عواقب تصرفات نجلها غير القانونية.
وهذه الواقعة ليست سوى مثال آخر على قدرة بعض الأفراد على تحريف الواقع لتبرير أفعالهم، حتى وإن كانت الحقيقة أقوى وأوضح من أي خيال.
المتهمة السيارة
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الداخلية العبور سيارة اخبار الداخلية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
احذر.. هذا ما يحدث عند قيادة السيارة بعد إضاءة لمبة البنزين
مررنا جميعًا بذلك المشهد المتكرر حيث تضيء لمبة انخفاض الوقود فجأة، فنندهش وكأنها ظهرت من العدم، ولا نجد محطة قريبة، فنقرر الاستمرار في القيادة والمراهنة على المدى المتبقي.
لكن، هل تساءلت يومًا عن الأضرار التي قد تترتب على هذا القرار البسيط؟
المسافة التي يمكن قطعها بعد الإضاءةفي أغلب السيارات، تضيء لمبة الوقود عندما يتبقى في الخزان ما بين 30 و50 ميلاً من الوقود.
توفر بعض السيارات تقديرًا دقيقًا للمدى، لكنه قد يكون غير دقيق بسبب ظروف القيادة، أو السرعة، أو حتى ضغط الإطارات.
خطر على مضخة الوقودمضخة الوقود تعتمد على البنزين لتبريدها وتزييتها.
عند قيادة السيارة وخزان الوقود شبه فارغ، تكون المضخة في خطر الارتفاع المفرط في درجة الحرارة أو التآكل المبكر، وتكلفة استبدالها قد تتجاوز 1000 دولار بسهولة.
تراكم الرواسب في الخزانمع مرور الوقت، تتراكم الأوساخ والرواسب في قاع الخزان.
القيادة على وقود منخفض تجبر المضخة على سحب هذه الرواسب، ما قد يؤدي إلى انسداد فلتر الوقود أو تلف البخاخات، ما يضعف أداء المحرك ويزيد من تكاليف الصيانة.
خطر على السلامةنفاد الوقود أثناء القيادة، خصوصًا على الطرق السريعة، قد يؤدي إلى فقدان نظام التوجيه أو الفرامل المعززة، ما يعرض السائق لخطر حقيقي.
وقد يتفاقم الوضع إذا حدث في ظروف جوية سيئة أو في وقت متأخر من الليل.
ربما تظن أن بإمكانك القيادة “فوق الخط الأحمر” بانتظام، لكن ذلك قد يكلفك غاليًا لاحقًا.
لذا، حاول ألا تدع خزان الوقود ينخفض إلى مستويات حرجة، ليس فقط لتوفير الوقت، بل للحفاظ على سيارتك وسلامتك.