مباحثات في القاهرة لمناقشة مخرجات خطة إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أعلنت حركة “حماس”، اليوم السبت، وصول وفدها إلى العاصمة المصرية، لبحث “مخرجات القمة العربية الأخيرة التي عقدت يوم الرابع من مارس في القاهرة، واتفاق وقف النار في غزة”.
وقال “حازم قاسم” الناطق باسم حركة حماس، إن “وفد قيادة حركة حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة، وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة”.
وأضاف أن “الوفد سيعقد مباحثات مع القيادة المصرية حول مجريات وقرارات القمة العربية وسبل تطبيق قرارتها، وضرورة البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار”.
وكانت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية أفادت، الجمعة، بأن “زيارة وفد حماس تستهدف دفع المفاوضات للدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وأكدت أن “الاتصالات المصرية المكثفة مستمرة بالتعاون مع الجانبين القطري والأمريكي ومع الأطراف المعنية، من أجل توفير الضمانات اللازمة للانتقال للمرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وأمس بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في اتصال هاتفي جهود تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة.
وذكرت الخارجية المصرية اليوم، أن “الاتصال تناول خصوصية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وما تحققه من مصالح متبادلة في المجالات المختلفة، والسعي المشترك لتحقيق السلام والأمن المشترك بالشرق الأوسط”.
وشدد عبد العاطي على “ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لتنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من جميع أطرافه وسماح إسرائيل بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتمهيد الطريق لبدء التعافي وإعادة الإعمار وانهاء الحرب”.
واستعرض الوزير المصري “الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة متناولا عناصرها ومراحلها المختلفة، مبرزا ما تحظى به الخطة من إجماع عربي كامل على النحو الذي عكسته القمة العربية التي استضافتها القاهرة فى 4 مارس”.
وأكد عبد العاطي “تطلع مصر لمواصلة التفاعل الإيجابي والبناء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والإدارة الأمريكية لاستعراض الخطة ومزاياها بشكل متكامل”.
من جهته، أكد “ويتكوف” اطلاعه على الخطة العربية، وأنها “تتضمن عناصر جاذبة وتعكس نوايا طيبة، مبديا ترحيبه بالتعرف على مزيد من التفاصيل بشأن الخطة خلال الفترة المقبلة”.
يأتي ذلك، بعدما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن عن “إجراء مناقشات مع حركة “حماس” في وقت لا تزال تتنصل إسرائيل من بدء تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وقال ترامب خلال حديثه أمام الصحفيين في البيت الأبيض يوم الخميس: “أجرينا مناقشات مع حماس ونساعد إسرائيل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس اتفاق تبادل الأسرى الخطة المصرية حماس الهدنة اتفاق وقف إطلاق النار فی النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تعنت نتنياهو وحكومته المتطرفة يعطل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الخارجية الفلسطينية، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تراوح مكانها بسبب تعنت رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والمحيطين به من الوزراء اليمينيين المتطرفين، الذين يسعون لاحتلال طويل الأمد للقطاع.
وأوضحت أن هذه المواقف المتشددة مرتبطة بحسابات نتنياهو السياسية ورغبته في البقاء بالسلطة على حساب معاناة الفلسطينيين.
مطالبة بوقف فوري لإطلاق الناروأضافت شاهين، في حوارها ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" ، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الموقف الفلسطيني واضح وحاسم، حيث أكد الرئيس محمود عباس مرارًا الالتزام بالإصلاحات المطلوبة، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتمكين الدولة الفلسطينية من إدارة قطاع غزة، لكن بشرط أن يكون ذلك في إطار وقف مستدام للعدوان.
وأكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية أن السلطة الفلسطينية تمتلك رؤية واضحة لمرحلة ما بعد الحرب، أو ما يُعرف بـ"اليوم التالي"، وهي خطة تم التوافق عليها عربيًا وإسلاميًا ودوليًا، وتحدد مراحل العمل بدءًا من تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، مرورًا بإعادة التأهيل، وصولًا إلى إعادة الإعمار الكامل للقطاع. وأشارت إلى أن الخطة تشمل مشاريع محددة، لكنها تحتاج إلى بيئة آمنة ودعم دولي لتنفيذها.
وشددت شاهين على أن مصر تقود الجهود نحو عقد مؤتمر دولي للتمويل في أقرب وقت، لضمان توفير الموارد اللازمة لتنفيذ الخطة، مؤكدة أن إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة هو المدخل الحقيقي لأي حل سياسي مستدام، وأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي ترتيبات تنتقص من حقوقه أو تمس سيادته على أرضه.