توقيف خمسة قاصرين في وجدة بتهمة الشغب الرياضي وإضرام النار في حادثة عنف مروعة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن وجدة، مساء الجمعة 7 مارس الجاري، من توقيف خمسة قاصرين يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالتجمهر وارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي والإيذاء العمدي عن طريق إضرام النار.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد نشب خلاف بين مشجعي ناديين محليين لكرة القدم، أغلبهم قاصرين، سرعان ما تطور بينهما إلى تراشق بالحجارة وعنف متبادل واستعمال قنينة حارقة تسببت في إيذاء أحد الأشخاص، وهي الأفعال الإجرامية التي تم توثيقها بشريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أسفر التدخل الفوري لدوريات الشرطة عن توقيف أربعة قاصرين من بين المشاركين في أعمال الرشق بالحجارة، وهم في حالة تلبس بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وذلك قبل أن تمكن الأبحاث والتحريات المتواصلة من توقيف قاصر خامس يشتبه في تورطه في تنفيذ عملية الإيذاء العمدي عن طريق إضرام النار باستعمال قنينة تضم موادا سهلة الاشتعال .
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم القاصرين للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مساءلة وزير التجهيز والماء حول تلوث المياه الجوفية بالمناطق المجاورة لمدينة وجدة
وجه كل من النائب مصطفى الإبراهيمي والنائبة فاطمة الزهراء باتا، سؤالا كتابيًا إلى وزير التجهيز والماء، حول تلوث المياه الجوفية بالمناطق المجاورة لمدينة وجدة.
وجاء في السؤال أنه على إثر دراسة علمية أجريت بجامعة محمد الأول بمدينة وجدة على عينات من المياه الجوفية للعديد من الآبار بالمناطق المحاذية لمدينة وجدة، تبين وجود تلوث هذه الأخيرة بمواد كيماوية وبكتيرية. وأضاف النائبان « كما هو معلوم فإن تزويد المدينة بالماء الصالح للشرب يعتمد 60 % على سد مشرع حمادي و 40 % على المياه الجوفية، كما أن العديد من المسابح والمقاهي والمطاعم بالمدينة تعتمد على مياه الآبار تم الترخيص لبعضها من طرف وكالة حوض الماء دون مراقبة.
وأمام التهديدات الصحية المحتملة وجه النائبان سؤالا إلى الوزير لفتح تحقيق في نتائج هذه الدراسة، والجواب عن أسئلة من قبيل: هل الماء الصالح للشرب المتأتي من المياه الجوفية له علاقة بالدراسة المذكورة؟ وهل تتم مراقبة جودة مياه الآبار المستعملة بالمسابح والمطاعم والمقاهي بالمدينة؟