ترقيات جامعة القاهرة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
القاهرة: «الخليج»
أعلنت جامعة القاهرة حزمة من الدورات التدريبية لأعضاء هيئات التدريس، في آليات استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريس والبحث العلمي.
وجاء في بيان: اجتياز عدد من دورات الذكاء الاصطناعي هذه، سيكون شرطاً أساسياً ضمن متطلبات الترقي بين أعضاء هيئات التدريس بجميع الكليات والمعاهد العليا التابعة للجامعة.
وقال د.محمد سامي عبدالصادق رئيس اللجنة العليا للذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة: تنظم اللجنة عدداً من ورش العمل لمنسقي وحدات الذكاء الاصطناعي بمختلف كليات الجامعة، فضلاً عن الإعلان عن تنظيم حلقة نقاش حول قواعد وأخلاقيات الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، ضمن فعاليات الموسم الثقافي للجامعة.
وأشار إلى أن الدورات التدريبية الخمس التي نظمتها اللجنة، استفاد منها 350 من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حيث تم التركيز خلال تلك الدورات، على تنمية الوعي باستراتيجية الجامعة للذكاء الاصطناعي، وعرض بعض الاستخدامات التقنية، بجانب دعم أعضاء هيئة التدريس بنسخ مدفوعة لأهم برامجه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة القاهرة الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
الثورة نت/..
حذّر خبراء في مجال التقنية من أن عمليات إطلاق واستخدام الأقمار الصناعية المزودة بالذكاء الاصطناعي في الفضاء قد تكون لها بعض المخاطر.
وفي مقابلة مع وكالة “نوفوستي” قال الخبير التقني الروسي بافل كاراسيوف:”إن نشر مثل هذه الأقمار في الفضاء قد تكون له خطورة بسبب عدم الوضوح حول من سيتولى السيطرة عليها في حال خرجت عن السيطرة”.
وأشار الخبير إلى أن :”مستوى الاستقلالية الذي تتمتع به هذه الأقمار قد يكون له عواقب على زعزعة التوازن الاستراتيجي في الفضاء وعواقب غير متوقعة في حال تعرضت هذه الأقمار للأعطال”.
ونوه الخبير أيضا إلى أن وضع حواسيب فائقة في الفضاء يمثل مهمة تكنولوجية معقدة، نظرا لحاجة هذه المعدات إلى الحماية من الإشعاع ومقاومة درجات الحرارة القصوى، متسائلا “كيف يمكن ترقية برمجيات الذكاء الاصطناعي عندما ستكون هذه الأجهزة في الفضاء”.
من جانبه، أوضح الخبير في مجال الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي، أريك فاردانيان أن الأقمار الاصطناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي سيكون بإمكانها تحليل البيانات في الفضاء دون الحاجة لإرسالها إلى المحطات الأرضية، مشيرا إلى أن “بعض الدول قد تستخدم مثل هذه الأقمار للأغراض العسكرية، ما سيؤدي إلى إطلاق سباق تكنولوجي جديد”.
وتجدر الإشارة إلى أن الصين كانت قد أطلقت في منتصف مايو أول 12 قمرا صناعيا من أصل 2800 قمر مخصص للحوسبة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفضاء.