لا يخفى على الجميع أهمية كرة القدم، ولا شك أن المتأمل للرياضة في بلادنا، والمتابع لكرة القدم السعودية، سيرى ما تتميز به من تطور وجذب، يقف خلفه قامة نفخر ونُفاخر بها، هو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- يحفظه الله- من خلال الرؤية الطموحة السعودية 2030، المتمثلة في استقطاب النجوم العالميين، وهو ما أعطى الرياضة عامة، وكرة القدم والدوري السعودي خاصة زخمًا كبيرًا، وجعله متابعًا بشكلٍ كبيرٍ ورفع من مستوى المنافسة؛ لذا على الجميع أن يكون بقدر هذا التطور، فما هذه إلا بداية والقادم أجمل.
لكن ما أود الحديث عنه، هو أن هناك لاعبين يقدمون مستوى متميزًا، ويقومون بأدوار مُلفتة للنظر في عدة أندية؛
ينبغى التركيز عليهم من قبل هيرفي رينارد مدرب منتخبنا الوطني،؛ كي نحظى بمنتخب ينافس على البطولات التي غابت عن منتخبنا منذ فترة ليست بالقصيرة،، ونحن متشوقون لها. هناك لاعبون في القادسية والخليج. أثبتوا تميزهم ومهارتهم، ويستحقون الانضمام للوقوف على مستواهم دوليًا. نريد من هيرفي رينارد اختيار الأسماء المميزة؛ بغض النظر أين تلعب، وفي أي ناد. ثقتنا كبيرة في الاختيار، وثقتنا بلاعبينا ليس لها حدود، وطموحنا عال للوصول مجددًا لمنصات التتويج. بالتوفيق لمنتخبنا، ولمدربنا، وكلنا أمل.
@Ghadeer020
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بسبب مزارعي كفر البسطويسي| محمد موسى يوجه نداء عاجلا لوزيري الأوقاف والزراعة
بسبب مزارعي كفر البسطويسي| محمد موسى يوجه نداء عاجلا لوزيري الأوقاف والزراعة
محمد موسى يوجه نداءً عاجلًا لوزيري الأوقاف والزراعة لإنصاف مزارعي كفر البسطويسي
حقنا مش هيضيع| أهالي كفر البسطويسي بالغربية يطالبون الدولة بتقنين أوضاعهم
عرض الإعلامي محمد موسى، مأساة مزارعي كفر البسطويسي التابعة لجمعية الإصلاح الزراعي بطنبارة – مركز المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، حيث روى الأهالي معاناة تمتد لأكثر من خمسة وخمسين عامًا، بعدما تحولت أراضيهم التي عاشوا عليها أجيالًا من وضع انتفاع إلى إيجار بشكل مفاجئ.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن مزارعي كفر البسطويسي قالوا في شكواهم إن هذه الأراضي استلمها آباؤهم في عامي 1968 و1969 بعد انسحاب المنتفعين الأصليين، وأكدت لهم الجمعية وقتها أن حقوقهم محفوظة وأن أوضاعهم سيتم تقنينها وبالفعل، تعاملوا معهم لسنوات طويلة كمنتفعين رسميين، لكن الصدمة الكبرى جاءت في 1997 حين تم تقنين أوضاع جيرانهم الذين كانوا في نفس الظروف تمامًا، وصدر لهم قرار رسمي من رئيس هيئة الإصلاح الزراعي مع شهادات توزيع مُعتمدة، بينما ظلت 7 أسر فقط خارج المشهد بلا سبب واضح وفوجئوا بتحويل وضع أراضيهم من حق انتفاع إلى إيجار مرتفع، لتبدأ سلسلة طويلة من المعاناة.
وأكد المزارعون أنهم يقفون مع الدولة في كل قرار، لكنهم يطالبون بـ "نظرة رحمة"، إما تقنين أوضاعهم أسوة بجيرانهم، أو خفض الإيجار إلى مستوى يمكن تحمله، أو فتح باب تقنين عادل يستطيعون التقدم من خلاله.
وأشار محمد موسى إلى أن المشكلة لا تخص مزارعي كفر البسطويسي فقط، بل تتكرر في محافظات مختلفة سواء في أراضي الإصلاح الزراعي أو هيئة الأوقاف.
وضرب مثالًا بما حدث في قرية بهادة بالقناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، حيث رفعت هيئة الأوقاف قيمة الإيجار من 18 ألفًا إلى 54 ألف جنيه للفدان سنويًا، وهو رقم لا يستطيع المزارعون تحمله.
وطالب محمد موسى وزيري الزراعة والأوقاف بالتدخل العاجل لإنصاف هؤلاء المزارعين البسطاء، مؤكدًا ثقته الكاملة في استجابتهم لإنهاء هذه المعاناة الممتدة عبر السنين.