منى واصف تلتقي ابنها بعد 20 عامًا: لحظة مؤثرة تشعل مواقع التواصل
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/- بعد فراق دام عقدين من الزمن، اجتمع شمل الفنانة السورية القديرة منى واصف بابنها الناشط عمار عبدالحميد، في لقاء عاطفي وثقته عدسات الكاميرات، وانتشر بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر التأثر العميق على وجهيهما أثناء العناق.
وظهرت منى واصف وهي تحتضن ابنها بحرارة، بعد سنوات طويلة من الفراق بسبب مغادرته سوريا نتيجة مواقفه السياسية المعارضة لنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الأمر الذي حال دون لقائهما طوال هذه الفترة.
طوال السنوات الماضية، لم تخف منى واصف اشتياقها لابنها الوحيد، إذ تحدثت عنه في أكثر من لقاء، واصفة إياه بأنه “قصيدة حياتها”، مؤكدة أن بينهما الكثير من الصفات المشتركة، مثل الالتزام، الحنان، والكرم.
انتشر فيديو اللقاء بشكل واسع، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي عبّر عن تعاطفه وتأثره بهذه اللحظة الإنسانية، معتبرين أن الحب بين الأم وابنها يبقى أقوى من أي مسافات وظروف.
https://x.com/_ElieMerheb/status/1898399701147271470?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1898399701147271470%7Ctwgr%5Ec8b70829feb931f1b07ffe14c1479410c0061fea%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fculture%2F1653340-D8A8D8B9D8AF-D981D8B1D8A7D982-D8AFD8A7D985-20-D8B9D8A7D985D8A7-D984D982D8A7D8A1-D985D8A4D8ABD8B1-D8A8D98AD986-D8A7D984D986D8ACD985D8A9-D8A7D984D8B3D988D8B1D98AD8A9-D985D986D989-D988D8A7D8B5D981-D988D8A7D8A8D986D987D8A7-D981D98AD8AFD98AD988%2F
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: منى واصف
إقرأ أيضاً:
الأزهر: الإفراط في استخدام مواقع التواصل إهدار لقيم الإسلام في الاعتدال
حذّر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن شَغْل جميع الأوقات بهذه الوسائل يُعد إهدارًا لقِيَم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي شدد عليها الإسلام ودعا إليها في سلوك المسلم اليومي.
يأتي ذلك في إطار حملة "مفاهيم" التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية للتوعية المجتمعية.
ونشر المركز عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" منشورًا توعويًّا جاء فيه: "شغل جميع الأوقات باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي إهدار لقيم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي حض عليها الإسلام"، مؤكدًا أن هذه السلوكيات لا تتماشى مع تعاليم الدين الحنيف الذي يوازن بين متطلبات الروح والجسد، والدنيا والآخرة.
وللتأكيد على هذه المعاني، استشهد المركز بحديث النبي محمد ﷺ الذي قال فيه:
«السَّمْتُ الحَسَنُ، وَالتُّؤَدَةُ، وَالاِقْتِصَادُ، جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ» [رواه الترمذي]، وهو حديث يُبرز أهمية التوازن والاعتدال في حياة المسلم، سواء في سلوكه أو تعامله مع مستجدات العصر.
وأوضح المركز أن الإسلام لا يُعارض استخدام التكنولوجيا الحديثة أو الانخراط في وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه يرفض أن يتحوّل استخدامها إلى عادة تستهلك الوقت وتُبعد الإنسان عن أولوياته الأسرية والعملية والروحية، مشددًا على ضرورة ترشيد هذا الاستخدام بما يخدم الفرد والمجتمع.
وتأتي هذه التوعية في وقت تتزايد فيه مؤشرات الإدمان الرقمي، خاصة بين الشباب، وتنامي ظواهر العزلة الاجتماعية والانشغال المفرط بالمحتوى الافتراضي على حساب الواقع المعاش، وهو ما تسعى حملة "مفاهيم" إلى مواجهته من خلال تصحيح الفهم وتقديم الرؤية الإسلامية المتوازنة تجاه قضايا العصر.