#سواليف

اجتمع شمل الفنانة السورية #منى_واصف بابنها الناشط #عمار_عبدالحميد، بعد عقدين من الزمن، في لقاء عاطفي وثقته عدسات الكاميرات وانتشر سريعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

بعد غياب ٢٠ سنة ، #منى_واصف بتلتقي بابنها الوحيد ، فيديو جدًا مؤثر pic.twitter.com/RAJJfJCT2Z

— Elie Merheb (@_ElieMerheb) March 8, 2025

وظهرت منى واصف في الفيديو المتداول وهي تحتضن ابنها بحرارة، بعد أن فرقتهما المسافات لمدة 20 عاما، حيث غادر #سوريا بسبب مواقفه السياسية المعارضة لنظام الرئيس السوري السابق #بشار_الأسد.

مقالات ذات صلة نقابة الموسيقيين المصرية توقف مسلم عن الغناء 2025/03/09

وطوال السنوات الماضية، لم تخف منى واصف اشتياقها لابنها الوحيد، إذ تحدثت عنه في أكثر من لقاء، واصفة إياه بأنه “قصيدة حياتها”، مؤكدة أن بينهما الكثير من الصفات المشتركة مثل الالتزام، الحنان، والكرم.

وخلال حديثها في لقاء متلفز في وقت سابق، قالت النجمة السورية إن أمنيتها الوحيدة هي رؤية ابنها بعد هذا الغياب الطويل. وكشفت أنها كانت منشغلة بتصوير أعمالها الفنية، عندما كان عمار صغيرا، مما جعلها تعتمد على حماتها في تربيته، لا سيما خلال فترة دراسته.

وأشارت إلى أنها شعرت بتأنيب الضمير عندما اضطرت لتركه لفترات طويلة أثناء تصوير فيلم “الرسالة” الذي استمر لعامين، لكنها أكدت أن النجاح لا يلغي مسؤوليات الأمومة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف منى واصف منى واصف سوريا بشار الأسد منى واصف

إقرأ أيضاً:

"الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه

غزة - خاص صفا

"ناجية وحيدة"، لكن صدمة فقد عائلتها قبل نحو شهر، في وقت وضعت فيه حرب غزة أوزارها، جردتها من معاني الكلمة، وتعيش أوضاعًا صعبة، تتمنى فيها "اللحاق بهم.
الفتاة بتول أبو شاويش "20 عاما"، واحدة من آلاف الناجين الوحيدين لأسرة كاملة ارتقت بحرب غزة، لكنها تُسقى أضعافًا من كأس الفقد، لكونها استبعدته يومًا.

"أنا لستُ ناجية، أنا وحيدة وتمنيتُ لو أني ذهبتُ معهم"، تقول بتول لوكالة "صفا".

وتضيف "استشهدت أمي وأبي وإخوتي في قصف بجانب بيتنا في أبراج عين جالوت قبل شهر، وكنت معهم في نفس البيت".

ولكن دقيقة بين مغادرة "بتول" غرفة إخوتها نحو غرفتها، كانت فاصلًا بينها وبينهم، بين حياتها ومماتهم، رغم أن أنقاض البيت وقعت عليها هي أيضًا.

وتصف تلك اللحظات "كنت بجانب محمد وجميعنا بغرفة واحدة، ذهبت لأبدل ملابسي، وفي لحظة وجدت نفسي تحت الأنقاض".
ما بعد الصدمة 

وانتشلت طواقم الدفاع المدني "بتول" من تحت جدارين، مصابة بذراعيها، وحينما استفاقت داخل المستشفى، وجدت عمها بجانبها.

سألت بتول عمها عن والديها وإخوتها، وعند كل اسم كان جوابه "إنا لله وإنا إليه راجعون".

لم تتمالك نفسها وهي تروي اللحظة "لم أستوعب ما كان يقوله عمي، لقد فقدتُ أهلي، راحت أمي رغم أنني كنت أدعوا دومًا أمامها أن يكون يومي قبل يومها".

"بتول" تعيش أوضاعًا نفسية صعبة منذ فقدت أسرتها، ويحاول عمها "رفعت"، أن يخفف عنها وطأة الفقد والصدمة.

"لحظات لم تكتمل"

يقول رفعت "40 عاما"، لوكالة "صفا"، إنها "ليست بخير، لا تعيش كأنها نجت، ولا تتوقف عن التساؤل لماذا لم تذهب معهم".

ويضيف "هي تؤمن بالأقدار، لكن أن يفقد الإنسان أهله وفي وقت هدنة، يعني مفروض أنه لا حرب، والقلوب اطمأنّت، فهذا صعب خاصة على فتاة بعمرها".

وسرق الاحتلال لحظات جميلة كثيرة من حياة "بتول"، لم تكتمل، كحفلة نجاح شقيقها "محمد" في الثانوية العامة.

يقول عمها "بتول بكر أهلها، وهي تدرس في جامعة الأزهر، رغم كل الظروف، وقبل استشهاد أخي وعائلته، احتفلوا بنجاح محمد، وكانوا ينوون تسجيله معها في الجامعة".

ومستدركًا بألم "لكن كل شيء راح، وبقيت بتول وحيدة تحاول أن تنهض من جديد، لكن ليس بعد".

ولم تقدر "بتول" على وداع أهلها من شدة صدمتها، وحينما وضعوها بين خمسة جثامين، تحدثت إليهم، سألتهم لما "رحلتم وتركتموني"، وما قبلت إلا جبين شقيقتها الصغيرة، أما أمها "فعجزت عن الاقتراب منها"، تردد بتول وهي تهتز من استحضار المشهد.

ويوجد في غزة 12,917 ناجيًا وحيدًا، تبقوا من أصل 6,020 أسرة أبيدت، خلال حرب الاحتلال على غزة على مدار عامين، فيما مسح الاحتلال 2700 أسرة من السجل المدني بكامل أفرادها، البالغ عددهم 8,574 شهيداً.

مقالات مشابهة

  • "الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه
  • الشمال على أبواب العتمة… دير عمار يطفئ محركاته السبت!
  • مشهد مؤثر لحارس منتخب سوريا بعد خسارة “نسور قاسيون” أمام المغرب (فيديو)
  • توقيف 3 أشخاص من مروجي المخدرات وحجز 467 مؤثر عقلي بسيدي عبد الله
  • إصابة لبناني بإنفجار لغم ارضي عند الحدود السورية - اللبنانية
  • شاهد بالصورة والفيديو.. دكتورة تجميل سودانية تذرف الدموع وتعبر عن حزنها الشديد بسبب مقتل مطرب الدعم السريع: (الفنان الوحيد الكنت بسمع ليهو والحرب ما فيها خير)
  • السلطات السورية تُفرج عن 13 شابًا لبنانيًا!
  • لم تكن امرأة عادية
  • أردوغان: حل الدولتين الطريق الوحيد لسلام دائم في غزة
  • الويس: لا يوجد سجناء لبنانيون في السجون السورية