علماء صينيون يكشفون أسرار الحياة في أعمق نظام إيكولوجي بحري
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
كشف فريق من العلماء الصينيين، الستار عن آليات بقاء الحياة الغامضة في خندق ماريانا، أعمق نقطة على الأرض، في دراسة نشرت نتائجها في مجلة "سيل".
وأظهرت ثلاث أوراق بحثية نشرت يوم الجمعة، استراتيجيات تكيف جديدة وإمكانات الموارد للكائنات الحية الدقيقة والقشريات وأنواع الأسماك في البيئة القاسية، وذلك باستخدام العينات التي جمعتها الغواصة الصينية المأهولة في أعماق البحار "فندوتشه" (سترايفر).
ويقع خندق ماريانا على عمق 11 ألف متر تقريبا، وهو عبارة عن هاوية مظلمة دائمة البرودة يبلغ ضغطها 1100 ضغط جوي، وكان يُعتقد سابقا أنه "منطقة خالية من الحياة". وفي 10 نوفمبر 2020، وصلت "فندوتشه" إلى الخندق وكشفت عن نظام إيكولوجي غني.
وحدد الباحثون أكثر من 7500 جينوم تمثيلي لكائنات دقيقة بدائية النواة على مستوى الأنواع، يُعتقد أن حوالي 90% منها كائنات جديدة لم يتم توثيقها من قبل، مع تنوع يضاهي إجمالي التنوع الميكروبي البحري المعروف على مستوى العالم.
كما وجد الباحثون أن جينوم البرمائيات، وهي لافقاريات تشبه الجمبري، أكبر من الجينوم البشري بأكثر من أربعة أضعاف.
وكشفت التحليلات الجينية التي أجريت على 11 نوعا من أسماك أعماق البحار أن تراكم نوع من الأحماض الدهنية يمكن أن يساعد تلك الأسماك على التأقلم مع البيئات عالية الضغط. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين
إقرأ أيضاً:
سياسي صيني: مكتبة الاسكندرية فريدة من نوعها على مستوى العالم
استقبل الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، السيد لي شولي؛ عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني - أمين الأمانة العامة للجنة المركزية للحزب - رئيس دائرة الإعلام للجنة المركزية للحزب، ووفداً رفيع المستوى مرافق له.
ورحب أحمد زايد، بالضيوف، مؤكدًا أن مصر والصين يجمعهما قاسم مشترك فهما دولتان ذات تاريخ حضاري وثقافي عريق ساهم في الحضارات الإنسانية المتعاقبة، موجهًا لهم الشكر على الكتب التي أهدتها جمهورية الصين إلى مكتبة الإسكندرية، وداعيًا إلى تكرار الزيارات ومزيد من التعاون المشترك.
فيما عبر لي شولي، عن إعجابه الشديد بمكتبة الإسكندرية ومحتوياتها الوافرة من فترات تاريخية مختلفة، واصفًا المكتبة بأنها فريدة من نوعها على مستوى العالم، لقد قدمت كل من الثقافة الصينية والعربية إسهامات هامة في تاريخ البشرية، ويستعد الجانب الصين في العمل مع الجانب المصري في العصر الجديد على تنفيذ التوافقات المهمة التي توصل إليها قادة البلدين، وتعزيز التبادل والاستفادة المتبادلة بين الحضارات.
وأوضح "شولي" إن المكتبات هو تخصصه الجامعي وكان يطلع أثناء الدراسة على كتب من مكتبة الإسكندرية ولكنه لم يكن يتخيل أن يزورها على أرض الواقع يومًا ما، مشيرًا إلى أن الاهتمام البالغ بها يدل على اهتمام الدولة بالثقافة، ومختتمًا بأن للثقافة العربية مساهمات كبيرة في التاريخ الإنساني.
أجرى الوفد جولة تفقدية للمكتبة ومقتنياتها حيث استمع إلى شرح تفصيلي لتاريخ المكتبة وفكرة إعادة إحيائها وتصميمها المعماري المميز، وتجول في قاعة الإطلاع الرئيسية التي تضم مطبعة بولاق وكسوة الكعبة والمحمل حيث تعرفوا على المشروعات الرقمية والتكنولوجية والموارد المعرفية.
وأبدى "شولي" اهتمامه بالمخطوطات النادرة ومقتنيات متحف الآثار التي استفسر عن تاريخها والتقط لها بعض الصور التذكارية، كما أهدى مدير المكتبة هدايا رمزية عن الحضارة الصينية، وبدوره أهداه د. زايد مجسم للمكتبة وكتاب الذاكرة الفوتوغرافية للإسكندرية باللغة الإنجليزية.