روّاد الأعمال يؤكدون نجاح سوق "الوثبة" في دعم وتسويق منتجاتهم
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
شهد سوق الوثبة الرمضاني الذي نظمه بنك مسقط بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذي أقيم بالمقر الرئيسي لبنك مسقط بمرتفعات المطار، إقبالا ملحوظا من الزوّار وسط أجواء رمضانية مميزة وبمشاركة مجموعة كبيرة من روّاد ورائدات الأعمال وأصحاب المشاريع المنزلية، مما يؤكد الحرص على تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وتطوير قطاع الأعمال.
ووفّر السوق منصة مهمة للمشاركين على مدار ثلاثة أيام لعرض مجموعة متنوعة من المنتجات، من بينها الأزياء بكافة أنواعها ومنتجات الصحة والجمال وزينة البيوت والإكسسوارات والمأكولات والأدوات التراثية والعطور، والتي شكّلت عامل جذب للعدد الكبير من الزوار والمتسوقين استعداداً لعيد الفطر المبارك، كما مثّل الحدث مصدر دعم لروّاد الأعمال وأصحاب المشاريع المنزلية، حيث تم عرض عدد كبير من المنتجات المبتكرة ذات الجودة.
وبهذه المناسبة، قال إبراهيم بن خميس البلوشي مساعد مدير عام أول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ببنك مسقط: "إن تنظيم سوق الوثبة الرمضاني بشكل سنوي يعكس مدى التزام البنك بدعم رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والتي تمثل أهمية كبرى للاقتصاد الوطني، ونحن فخورون بنجاح نسخة هذا العام من السوق والذي شهد إقبالاً كبيراً يؤكد على أهمية هذ القطاع وعلى مثل هذه المبادرات في تمكين رواد الأعمال، وهذا الحدث الرمضاني ليس نشاطاً اقتصادياً فحسب بل هو أيضاً فرصة لتقوية الروابط المجتمعية وتعزيز المشاركة الوطنية من خلال المنتجات المعروضة".
ومن جانب المشاركين، قالت زينب بنت عبدالله العريمية صاحبة مشروع أزياء نسائية: "يعتبر سوق الوثبة فرصة ممتازة للوصول إلى زبائن جدد ومشاركة منتجاتنا مع الجمهور على نطاق أوسع، والفضل في ذلك يعود للدعم المقدم من بنك مسقط وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والذي كان عاملا أساسيا في تطوير مشاريعنا وإعطائنا الثقة لتوسيع أعمالنا والبحث عن فرص الابتكار بشكل أكبر، لذلك شكرا لهم على هذه الجهود".
وذكرت غيداء بنت محمد الحارثية صاحبة مشروع "ازرع مع غيداء" للنباتات الطبيعية: "مشاركتنا في سوق الوثبة الرمضاني أتاح لنا التواصل مع زملائنا رواد الأعمال واكتساب معارف جديدة وتبادل الأفكار معهم، كما أن الاقبال الذي رأيناه من الزوّار كان رائع، مقدّرين بالفعل جهود البنك والهيئة في تنظيم هذا الحدث السنوي المهم، والذي دائماً يلهمنا للسعي لتحقيق التميز".
وبيّن عبدالله بن ناصر البيماني صاحب مشروع "عِمّة" للأزياء الرجالية: "سعيد بوجودي بين هذا العدد الكبير من المشاريع العمانية المُلهمة، حيث شكّلت هذه المشاركة فرصة لتبادل الآراء مع روّاد الأعمال الآخرين، وهي بالتأكيد تجربة مُثرية كذلك كونها تٌقام في بنك مسقط، مثمناً لهم هذه الجهود ونتمنى استمرار مثل هذه المبادرات مستقبلا".
أما ميمونة بنت سعود الرقيشية أحد الزائرين للسوق فقالت: "السوق كبير ومتنوع وهو يحتوي على العديد من المنتجات التي تخدم مختلف الأذواق، وما يميز سوق الوثبة هو أن جميع المشاريع محلية ويديرها روّاد أعمال عمانيين لذلك كان من المهم القدوم لدعم هؤلاء الشباب وهي فرصة أيضاً للتسوق لعيد الفطر المبارك".
ويواصل بنك مسقط دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال مبادرات استراتيجية مثل أكاديمية الوثبة والحلول المصرفية وغير المصرفية الشاملة، كما يلتزم البنك التزاماً راسخاً بتمكين الشباب ودعم الأهداف الاستراتيجية لرؤية عمان 2040، وتعزيز الشراكات عبر القطاعين العام والخاص لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عرض صيني لأوروبا.. المعادن النادرة مقابل السيارات الكهربائية
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تليفزيونيا تحت عنوان " عرض صيني لأوروبا.. المعادن النادرة مقابل السيارات الكهربائية"، ففي قلب باريس وخلف أبواب الاجتماعات المغلقة، شهدت العاصمة الفرنسية نقاشات مهمة قد تُعيد رسم ملامح التجارة بين الشرق والغرب. الصين، التي تسيطر على أكثر من 90% من إنتاج المعادن الأرضية النادرة، قدمت للاتحاد الأوروبي عرضًا مهمًا يتمثل في "قناة خضراء" تسهل تسويق السيارات الكهربائية الصينية داخل دول التكتل.
وزارة التجارة الصينية أكدت، في بيان رسمي، أن مفاوضات الالتزام بالأسعار في قطاع السيارات وصلت إلى مرحلة حاسمة، رغم استمرار الحاجة لبذل المزيد من الجهود من كلا الطرفين. وجرى هذا النقاش خلال اجتماع جمع بين وزير التجارة الصيني وانجوانتاو ونظيره الأوروبي ماروشفيتش.
التوتر التجاري بين بكين وبروكسل لم يقتصر على قطاع السيارات فقط، بل شمل أيضًا منتجات فرنسية أخرى، حيث فرضت الصين قيودًا على هذه المنتجات ردًا على التحقيقات الأوروبية المتعلقة بممارسات الإغراق التجاري. ومع ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن هناك اتفاقًا مبدئيًا تم التوصل إليه بشأن هذه المنتجات، بانتظار المصادقة النهائية قبيل قمة يوليو المقبلة.
وفي ظل اقتراب الذكرى الـ50 لشراكة بكين وبروكسل، يترقب الجميع هل ستكون القمة المرتقبة بوابة لانفراجة وتوازن جديد في العلاقات الاقتصادية، أم ستفتح فصلاً جديدًا من التوترات والمصالح المتضاربة